بعد ان قاد شعب الجنوب ثورته السلمية متحدياً كل الظروف التي مر بها خلال مراحل طويله سطرها بدماء خيرة شبابه الابطال الذين سقطوا في شتى ميادين الشرف والبطولة على طول وعرض جغرافية الجنوب العربي وهم يطالبون عبر جسرهم الثوري السلمي باستعادة واستقلال دولتهم الجنوبية المغتصبة من قبل المنظومة الحاكمة في صنعاء عاصمة دولة الاحتلال اليمني المتمثلة بنظام المخلوع صالح وحزب الاصلاح وغيرها . وضل شعب الجنوب يناضل بطرق سلميه عده حتى اتى القول الفصل من قبل نخبة جنوبية من خيرة رجال هذا الشعب الجنوبي العظيم حملة اكفانها على اكفها واوهبت حياتها فداءً لتحرير تربة الجنوب من دنس الاحتلال اليمني معلنتاً ( مقاومة جنوبية ) سقفها السماء ولحافها تربة الجنوب العربي وشعارها ( حتماً سننتصر) وكان اعلانها بعد ان ضلت تدافع عن ثورة شعب الجنوب السلمية منذ مهدها الاول . وما ان بدا شعب الجنوب يتنفس الصعداء بفضل الله وبفضل تضحيات هؤلاء الابطال الاشاوس قيادات وشباب المقاومة الجنوبية الا وبدأت تتعالى الاصوات النشاز لتلك الخفافيش التي ضلت متخفية في جحورها طوال فترة الحرب الاخيرة ضناً منها ان شعب الجنوب لا يعلم بذلك التستر وتهيئة الطريق لقوات الاحتلال القديم والجديد المتمثل بقوات المخلوع صالح ومليشيات الحوثي ومثلما كانت الداء المزمن لثورة شعب الجنوب السلمية خلال الفترات السابقة هاهي اليوم تحاول ان تصطاد بفيروسها القاتل مقاومة شعب الجنوب وتحاول جرها الى مربع اليمننة مرة اخرى متناسية التضحيات التي قدمتها المقاومة ومعها شعباً باسره . ونضراً للإصرار من قبل حكومة هادي وكذلك دول التحالف العربي المطالبة باستعادة شرعية هادي وحكومته على البقاء على هذا الحال للأراضي الجنوبية المحررة بفضل الله وتضحيات شعب الجنوب والمقاومة ودعم دول التحالف العربي التي تعلم تلك الدول وحكومة هادي علم اليقين انها عاجزة على تحقيق اي انتصار في الاراضي اليمنية الشقيقة للجنوب الا بتدخل بري من قبل قوات المقاومة الجنوبية وكما اكدت تجارب معارك تعز ومريس ودمت المحادة للضالع وكذلك مارب وعرف التحالف شجاعة ابطال المقاومة الجنوبية ومدى قدرتهم على القتال . وقد يكون ما ذكر سابقاً احد اسباب عدم الاعتراف من قبل التحالف بدولة الجنوب او ان المتاجرين بدماء الشهداء والجرحى ونضال شعب الجنوب من بقايا نضام واحزاب الاحتلال قد عقدوا صفقاتهم باسم الشرعية مستغلين حب شعب الجنوب لقيادة وشعب دول التحالف العربي ولكن نحن على ثقة بان شعب الجنوب سيتجاوز كل العراقيل وكل الصعاب التي تحاول تمزيق مقاومته الحقيقية وان الايام القادمة ستشهد المقاومة مزيداً من التماسك والتوحد والتلاحم وعلى شعب الجنوب ان يعزز علاقته بالله وان يكون واقفاً الى جوار قيادة وابطال المقاومة الجنوبية الذي وهبوا ارواحهم فداء لوطننا الجنوبي وكما قالها قبلنا ابطال المقاومة نكرر قولها ونختم بها هذه الكلمات( حتماً سننتصر ) .