تشهد شوارع مديرية زنجبار هذه الأيام ، طفح غير مسبوق للمجاري ، حيث انتشرت برك المياه المتدفقة من غرف الصرف الصحي بشكل أعاق الحركة في عددا من الشوارع الرئيسية في مختلف مديرية زنجبار ورغم الأضرار الصحية الفادحة التي ستسبب بها هذه الكارثة للمواطنين إلا أن المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي لم تحرك ساكنا بعد لمعالجة مشكلة طفح المجاري . فالمجاري التي تحتل أجزاء واسعة من فرزة العاصمة زنجبار وتمتد الى رصيف المشاة وتعيق حركة سير المواطنين الذهابين الي مسجد جنيد الواقع بقلب فرزة ابين ناهيك عن الروائح التي تزكم الأنوف صباحاَ ومساءَ.
وكشف الأهالي لعدن الغد ان غياباً كاملاً لآليات وعمال الصرف الصحي, وطالبوا المسؤولين بسرعة إيجاد حلول جذرية للمشكلة, معربين عن استيائهم وتذمرهم لصمت الجهات المختصة عن طفح مياه المجاري في الشوارع والأزقة و التي أصبحت تحاصرهم من كل الاتجاهات .
وتحدث لعدن الغد المواطن الاستاذ معمر ابراهيم شيخ هذا ناتج غياب السلطة وتراكم سوئ الادارة في المديرية لسنوات الماضية وخاصة للعام 2011م فزنجبار محتاجة لإعادة تأهيل للبنى التحتية بما فيها الصرف الصحي والله اننا نستغرب لأشهر مضت نحن كما نحن فالمدينة المحرومة من مياه الشرب تسبح بمياه المجاري يجب على المسئولين استشعر المسئولية والقيام بواجبهم مالم عليهم ترك المقود الى من يستطيع القيادة .