يقال ان ابن الوز عوام وهي العبارة او الجملة التي نطلقها دوما على ذلك الشخص الذي يكون قد اكتسب من والده مهارة معينة وسار على خطى ابوه . -للأستاذ /حسين البهام مدير عام مكتب الشباب والرياضة محافظة ابين واحد من اولئك الناس الذين اكتسبوا الحرفة من ابائهم. -ولكي نكون دقيقين اكثر فالبهام لم يكتسب الذكاء والمهارة السياسية من والده ولكنه اكتسبها من خاله الراحل ((محمد علي هيثم)) رئيس الوزراء اليمني الاسبق وهو الرجل الذي عرف عنه الحذق السياسي . _ولان ((الخال كالوالد)) كما يقال ايضا فلا غرابة ان عرفنا البهام رجل ذو حذق سياسي وفي سن مبكر لا نجد الحذق في كثير من ابناء جيله. -اذا فالبهام وز عوام على طريق خاله الراحل محمد علي هيثم وللتوضيح اكثر فحسين البهام واحد من ابناء مودية محافظة ابين و مودية هي المدينة التي انجبت الكثير من السياسيين والقادة الذين تبوأوا مناصب رفيعة سياسية كانت ام عسكرية في الدولة سوى كان قبل الوحدة أي بما كان يسمى بجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية ام بعد الوحدة. ورغم معرفتي المسبقة بان شهادتي تكاد تكون مجروحة بحكم علاقتي الوثيقة بالأستاذ / حسين البهام بل وقد يقول البعض بأنني بالغت في مدح البهام ومع ذلك اقسم لكم اليمين المغلطة بأن ما سأقوله ه شهادة لله وسأحاسب عليها يوم القيامة . فالأستاذ / حسين البهام كان قد تعر ض لحملة شرسة مطلع العام 2013م وذلك للمطالبة بإقالته وتغييره وهي الحملة التي قادها اشخاص اجتمعت مصالحهم لإقالة البهام . وفي الوقت الذي كادت القيادة السياسية في المحافظة ان ترضخ لمطالب تلك الحملات التي حركها البعض في الشارع ضد البهام لم يكن امام البهام الا الاحتكام الى رؤساء الاندية التي دعاهم الى اجتماع بحضور الاخ/ امين عام المجلس المحلي في ابين الاستاذ مهدي الحامد وفي هذا الاجتماع طرح على رؤساء الاندية ما يطالب بعض من يحركون المظاهرات والاعتصام للمطالبة بتغيير البهام الا ان رؤساء الاندية وبالإجماع اعلنوا تمسكهم بالبهام لانهم يرون فيه الافضل والاجدر على قيادة العمل الرياضي بالمحافظة خلال تلك المرحلة. وللأمانة نقول ومن خلال عملنا مع الاستاذ/حسين البهام خلال فترة تقارب العشرة سنوات فقد وجدنا في البهام مثال للرجل الوطني المحب والمتفاني في عمله وهو الحب والتفاني الذي يأتي على حساب راحته وبيته. شخصيا نرى ان البهام مظلوم جدا جدا وفي منصب مدير عام مكتب الشباب والرياضة بابين فقدراته وامكانياته اكبر من ذلك فوالله اننا نشعر بالحسرة والحزن عندما بعض مدراء العموم الذي تم تعيينهم في عدد من مكاتب وفروع الوزارات في محافظة ابين في الوقت الذي فيه كثير اولئك المدراء يفتقدون الامكانيات والخبرة والفهم مقارنة مع مايملكه الاستاذ /حسين البهام. فعلا انه لا كرامة لنبي في ارضه ومع ذلك سيبقى البهام واحد من رجال ابين الاوفياء والمخلصين الذين لا يمكن تهميشهم او الاستغناء عنهم ..