بالأمس رأينا أبشع صور الإرهاب والتي تخلو من أي انسانيه ورحمه سلسلة من الحوادث الدنيئه التي يحرمها الدين ولايعرفها منطق ترتكب بحق القادات الجنوبيه ورموز النظال حادث الأمس هز مشاعرالجميع والهب قلوب المدنيين والجنوبيين خاصة انه الحادث الإرهابي الذي ارتكب بحق البطل الجنوبي اللواء جعفر محمد سعد محافظ محافظة عدن والذي سعى جاهدا منذ تعيينه في إعادة الأمل والبسمة إلى أبناء عدن صغارا وكبارا متابعا ومتلمسا همومهم عن كثب محبا وعاشقا لموطنه عدن الحبيبه.. سقوطه شهيدا في أيدي الغدر والخيانه كانت وستظل صدمه كبيره لاتوصف لأبناء عدن والجنوب بشكل عام. فحادثة اغتياله رحمه الله تكمله لسلسلة الإجرام الدنيئه الذي رسم لها المخلوع بتقنية وحرفية في أراضي الجنوب فكل يوم بل كل لحظة تنكشف الاعيبك الوسخه أيها المخلوع ورقة الضغط التي تستخدمها وعيال الإجرام الذين تنشئهم على يديك لكي تدمر بهم العالم لن يدمرون الأ انت فا انت وهم لاتمثلون سوى جماعات تستهوي الشعارات عقليات منغلقة تسعى إلى الخراب والدمار وإفشال مهمة الحكومة الشرعية في عدن التي كان وجودها على الأراضي الجنوبية صدمه لكم فلم يكن امامكم سوى ان تسعون بأابشع الصور واحدث السيناريوهات الحقيره عرقلة مهامها في البناء والتنمية بأي طريقة ولكن هيهات هيهات .. فأامثالكم من ينسجون الأحلام بخيوط من نار لن تحرق سوى أجسادكم القذره فأبناء عدن وأخص بكلامي الشرفاء منهم فقط وكذا جنود التحالف هم من لقنوكم دروسا لن ولن تنسوها مدى الحياه ولطالما تفكرون في دس الخراب في الجنوب لن تنالون سوى الهزيمه التي ذقتم مرارتها في أيام الحرب . ورأيتم بأعينكم وعشتم مرارة الهزيمة التي سببها لكم أناس حبو ا الوطن واخلصوا له فعدن قدمت وستقدم كوكبة من الشهداء في سبيل أن تنعم في الحرية فلومات جعفر فألف جعفر سيخلق من جديد ليريكم ويعلمكم معنى حب الوطن. وشمس الحريه ستظل ساطعة وستشرق من جديد..