أبناء شعب الجنوب عامة والعاصمة عدن خاصة صعقوا وفجعوا صباح يوم الأحد 6 ديسمبر 2015م بإغتيال الرجل البطل والوفي اللواء جعفر محمد سعد ومرافقيه صدمة هزت كل أبناء شعب الجنوب الحر في الداخل والخارج . فقد استقبل أبناء الجنوب خبر إستشهاده ومرافقيه بحزن عميق وإيمان بقضاء الله وقدره فالبطل اللواء جعفر محمد سعد قائد معارك تحرير عدن من قوات المخلوع ومليشيات الحوثي في الحرب الأخيرة الظالمة على الجنوب ورغم كل العراقيل والصعوبات التي واجهت اللواء البطل لكنه ظل صامدا ويعمل بصمت ووفاء و بكل بسآلة من أجل إنتشال العاصمة عدن من الأوضاع التي آلت إليها وبناء مدينة حضارية ولكن قوى الإجرام من أجهزة إستخبارات عصابات المخلوع صالح وأعوانه لاتريد الخير والأمن والأمان للعاصمة عدن ولا للجنوب عامة ، وشعب الجنوب إذا فقد بطل فالجنوب وليدة بالأبطال وكل أبطال الجنوب جعفر . فشعب الجنوب لايقهر وخرج لهدف التحرير والإستقلال ولن يعود إلا بدولته الجنوبية . ولمعرفة مدى عمق الحزن الذي خيم على العاصمة عدن والجنوب وأبنائه بالداخل والخارج وكيف أستقبلوا خبر إغتيال اللواء الشهيد جفعر ومرافقيه وجهنا سؤالنا لمجموعة من النشطاء والكُتاب والإعلامين الجنوبيين . # الكاتب الاستاذ / صالح علي الدويل باراس. قال أعزي أسرة الشهيد وأصدقاءه ومحبيه وهم كثر ليس في محافظة عدن التي شب في ربوعها وكان خير من يمثلها في مفاصل لايبرز فيها إلا صنف من الرجال منهم الشهيد الاستاذ جعفر محمد سعد محافظ العاصمة عدن وأوضح قائلا لقد نالت منه عصابات الشر والإجرام فأغتالته ببشاعة معروفة بها تحت هذه المسميات التي تدعي الإسلام بينما الإسلام براء منها ومن تطرفها وغلوها في الدم الحرام المعصوم بعصمة الإسلام إلا بحقه وأردف لقد إستقبلت هذا النبأ الفاجع وأصابني الذهول فالرجل كانت تسبقه سمعته ومصداقيته ووالله إنني لم امسك قلماً منذ لحظة سماعي الخبر حتى توجه لي هذا السؤال فلا أدري أعزي أسرته أم أعزي الجنوب أم أعزي العاصمة عدن الصامدة الصابرة التي تجرف أيادي الشر والإرهاب خيرة رجالها وأقوى فرسانها في لحظة تاريخية كانت عدن وعدن بالذات تحتاج ذلك الفارس الذي شاءت له الاقدار أن يترجل صبيحة يوم أحدٍ دامٍ في شهر ديسمبر و في ساحة من ساحاتها . وأستطرد قائلا لم يكسب الشهيد محبة أهالي عدن التي فجعها إستشهاده كبارا وصغارا شبابا وشيبا رجالا ونساء بل ان الشهيد تربع في قلب كل جنوبي شريف لأن إصراره خلال الفترة القصيرة كان يؤكد أننا أمام رجل ستكون له بصمات إيجابية في عدن التي تجوفت من نخبها خلال عقود وأكاد أجزم أن قرار الرئيس هادي بإختياره محافظاً كان هو القرار الموفق الوحيد من كل قراراته . وأشار بقوله مشكلتنا في الجنوب لانعرف بقيمة وأهمية القائد إلا إذا رحل ونجري خلف من تلمعهم المطابخ الإعلامية وتصنع منهم أبطال على حساب الرجال أمثال الشهيد البطل جعفر إن صنعاء لاتستهدف كل جنوبي تختلف معه بل تستهدف مكامن الخطر وتدرك أين مكامن الخطورة في القيادات الجنوبية العسكرية والسياسية وأن بعضها مجرد ظاهرة صوتية مهما علا ضجيجه !! لان صنعاء ببساطة لاتصفي حساباتها مع أشخاص عاديين بل مع أشخاص بحجم الجنوب ، وأضاف بهذا المصاب الجلل فإني أتوجه لأبناء الجنوب وأقول لهم أن الإرهاب لا دين له وأنه قبيلة واحدة يجب أخذ الثأر منها بدون رأفة مالم فانهم سيحولون حياتنا إلى لون أحمر لن يستثني أحد . # أم صخر عائشة طالب ناشطة سياسية جنوبية قالت في حديثها تلقينا الخبر بحزن وآسى ويعد إغتياله خسارة كبيرة للعاصمة عدن والجنوب فالشهيد اللواء جعفر بطل فريد من نوعه وهذا الحادث هو سلسلة من الإغتيالات التي طالت القيادات والكوادر الجنوبية وأضافت نفس الشبكة الإستخباراتية التي تعمل بقيادة عفاش وعصاباته ، و نتمنى من الرئيس هادي الاهتمام بالجانب الامني وترتيب الاوضاع الامنية وتنشيط دور الجهات الامنية بحيث يصبح لها دور فعال ، وضبط أي خلايا تثير الفوضى وتزعزع الأمن في العاصمة عدن . # الكاتب والناشط الجنوبي سليمان عوض المرزقي يأتي إغتيال محافظ العاصمة عدن، الشهيد جعفر محمد سعد بعد تصريحات العميد شرف غالب لقمان، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية لصالح والحوثي، والذي أعلن فيها عن الإنتهاء من المرحلة الاولى للتصعيد لمواجهة العدوان والقتلة والعملاء وأوضح قائلا يعتبر إغتيال محافظ عدن رسالة أمنية وسياسية، تستهدف زعزعة الأمن وإستمرار الفوضى وتصاعد الإنفلات الأمني بهدف خلط الأوراق لنشر حالة من الرعب والفزع بين الجنوبيين، وأضاف و تزداد عند الأخرين مخاوف من عدم قدرة الجنوبيين على السيطرة على الوضع في البلاد. وأستطرد قائلا لا سبيل لإستتباب الأمن إلا بوحدة وطنية جنوبية حقيقة وملموسة على الأرض، ينبثق عنها تشكيل قيادة وطنية سياسية تمثل محافظات الجنوب الست، وتتجاوز مايسمى (القيادات السياسية التاريخية) التي تتحمل المسؤولية لما وصلنا اليه اليوم. # الأستاذه جوهرة حسن القعيطي ناشطة سياسية جنوبية قالت صعقنا بخبر الإنفجار والإعتداء الإرهابي وخيم علينا جميعا الحزن والآسى من كبر مصابنا في قائد معركة تحرير عدن رجل الحراك الذي تأملنا به خيرا لعاصمتنا عدن وأهل عدن ، وأستطردت لكن أيادي الغدر الملعونة التي تعبث بمجتمعنا الجنوبي سبقت آمالنا إليه ..وأضافت بهذا المصاب الجلل الأليم أتقدم بحزنٌ وألم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأبناء شعبنا الجنوبي ولأسرة الشهيد اللواء جعفر محمد سعد ونشاركهم مشاعر الحزن على فقداننا رجل من رجال الجنوب الذين يعتد بهم ويظل أثرهم في النفوس ، وتوجهت بالدعاء للمولى عزوجل أن لا تلقي هذه الفاجعة بظلالها على مسيرتنا نحو تحقيق النصر وتثبيته ومجابهة كل التحديات وأن يكون إستشهاده دافع في هذه الأوقات العصيبة يتوجب على كل أبناء العاصمة عدن وكل أبناء الجنوب وضع أياديهم ببعض لتتكاتف جهودهم وتوحد رؤاهم وإختيار قيادة تنال ثقتهم يفوضونها لتكون حاملاً سياسيا يمثلها إقليميا ودوليا . # هاني باقطمي ناشط سياسي جنوبي قال: صدمة كبيرة عشناها بخبر إغتيال اللواء جعفر محمد سعد لم أتمالك نفسي ولم أشعر إلا والدموع تنهال مني من هول الصدمة فلقد كان الشهيد اللواء جعفر يمثل مشروع الدولة المدنية الحديثة التي طالما حلمنا بها وأضاف في إعتقادي أنه هذا هو هدف الإغتيال ولكن خابت ظنونهم وسيكون إستشهاد اللواء البطل جعفر هو الحافز ودفعة لمواصلة مشروعة الوطني من قبل شباب الجنوب عامة والعاصمة عدن خاصة نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون . # منال قاسم مهيم ناشطة ورئيسة مؤسسة المستقبل :- إن مصابنا اليوم جلل بهذا الخبر المفجع ولولا إيماننا بالله وبالقدر خيره وشره لتسلل لقلوبنا الإحباط من وضع وطننا الغالي الجنوب وأستطردت قائلة لكننا سنقف وقفة رجل واحد أمام التطرف والإرهاب ولن يثنينا عن ذلك إلا الموت ، وعبرت قائلة رحم الله شهيدنا البطل اللواء جعفر محمد سعد وجميع مرافقيه رحمة الله عليهم ،الوفي لأرض الجنوب والعاصمة عدن خاصة وسيبقى قائدنا الذي سيخلده التاريخ ولن ننساه ابداً . # الكاتب السياسي : علي محمد السليماني :- خبر اغتيال الشهيد البطل اللواء جعفر نقله لي شخص ونزل علي مزلزلا سيما أن أمس السبت 5 ديسمبر الجاري إستقبلنا خبر إغتيال العقيد الخضر الحقيري والقاضي محسن علوان لم أصدق أن تحدث تلك أعمال إرهابية بهذه السرعة وبهذا التتابع المفجع وأضاف رغم أن أخبار القاعدة وماتعمله في محافظة أبين تصل إلينا تباعا وكذا جرائمها وما ترتكبها من أعمال إرهابية وصلت إلى المواطن العادي مثل اخوتنا أبناء الطواسل اللذان تم إعدامهما هناك بغرض الفتنة بين محافظتين شبوة وحضرموت و هما في الأساس محافظة واحدة من محافظات وطننا الغالي الجنوب الذي يعيش فراغا مدمرا وهو ماحذر من خطورته العقلاء في الجنوب وناشدوا دول التحالف سرعة المساعدة على إعادة بناء مؤسسات دولة الجنوب الفيدرالية الجديدة للحيلولة دون عبث عصابات صنعاء باستغلال ذلك الفراغ ، وأشار قائلا إن إغتيال الشهيد البطل اللواء جعفر محمد سعد يوجه رسالة للجميع أن إتفقوا ياجنوبيين ونظموا صفوفكم وأوقفوا الفوضى ووجه رسالة لشعب الجنوب أن يتحلوا باليقظة والصبر ولايستسلموا للقنوط وأن يوحدوا صفوفهم ويكون الجميع عيون ساهرة لحفظ الأمن والإستقرار في بلدهم وأن يدينوا تلك الأعمال الإرهابية وينبذوها مهما كانت الخلافات. # الاستاذ / ضياء محورق رئيس مؤسسة الشباب والعاطلين عن العمل :- صدمت من هذا الخبر رغم أننا توقعنا إغتياله فلقد كان قائداً لمعركة تحرير عدن وهو إنسان عسكري يحمل هم وطن وتوقعنا أنه لن يستمر في منصبه بسبب وفائه لمنصبه و مقتله لن يمر بسلام واطالب المقاومة الجنوبية وفاء لدماء شهدائنا والشهيد البطل قائد معركة تحرير عدن أن يشكلوا موقف حازم لتطهير العاصمة عدن من الجماعات الارهابية وهذه مسئولية ملقاه على عاتقهم ،مؤكدا أن لاحل لإستقرار المنطقة وحل القضايا من جذورها والإبتعاد عن سياسة الترقيع إلا بإعطاء الجنوبيين سيادتهم على أرضهم .
