قالت لجنة جائزة نوبل إن الرباعي، الذي قاد الحوار الوطني في تونس، وحصل على جائزة نوبل، جنب البلاد نزعا، وأصبح مثالا يقتدى به. وقد تسلم رباعي الحوار الوطني التونسي الجائزة الخميس. وقالت رئيسة لجنة جائزة نوبل، كاسي كولمان فايف، إن الرباعي جنب البلاد الوقوع في حرب أهلية عام 2013. ويعود له الفضل في إرساء حوار بين الأحزاب الإسلامية والعلمانية. وتشكل الرباعي من منظمات عمالية وحقوقية وأرباب العمل، عام 2013، في أوج الثورة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي. وأضافت اللجنة أن الرباعي "تمكن من الجمع بين مختلف التيارات، وأثبت أن الإسلاميين والعلمانيين يمكن أن "يتفاوضوا لإيجاد حلول في مصلحة البلاد". وتسلم النقابي حسين عباسي، والمحامي محمد فاضل محفوظ، والناشط الحقوقي، عبد الستار بن موسى، وممثلة أرباب العمل، وداد بوشماوي، الجائزة في حفل بالعاصمة النرويجية، أوسلو. وقد انتخب باجي قايد السبسي في ديسمبر/ كانون الأول رئيسا لتونس، في انتخابات سلمية، جرت وفق دستور جديد، تمت المصادقة عليه العام الماضي. ولكن البلاد لا تزال تواجه مشاكل أمنية، خاصة من المتشددين الإسلاميين في ليبيا المجاورة. وتعرضت تونس لهجومين كبيرين هذا العام، استهدف الأول متحف الباردو في مارس/ آذار، وأسفر عن مقتل 22 شخصا، والثاني استهدف منتجع سوسة في يونيو/ حزيران، وقتل فيه 38 سائحا. وقالت لجنة جائزة نوبل إن هناك "قوى ظلامية" لا تريد النجاح لتونس