لست في صدد مهاجمة شخص او اشخاصا يعرفهم الجنوبيون ويعرفون لماذا وقفوا ضد شعبهم الذي تعرض للقتل الممنهج على يد قوى اليمن الشمالي التي خرجت عن الاجماع العربي وارتمت في حضن إيران وبعض الدول الأخر ى المعادية للجنوب. لكن في ذات الوقت مجبر ان اخذ نموذج لمن يزعمون انهم جنوبيون وهم ليسوا كذلك ومنهم المتحوث حسن زيد بن يحيى الذي يزعم انهم جنوبي وهو ضمن من باع قضيته ووطنه بحفنه من الريالات وظل مادحا سيده كهف مران بعبارات لا تقولها غير النساء المتسولات . شخص اقل ما نقول انه تافة لا يستاهل الذكر أبدا فمثله ليس رقماً يستدعي منا النفير أبدا " إنما طاري الذكر بعث لي احد الأصدقاء رابط لمقال قديم للمتحوث حسن زيد يعود إلى عام 2013 يمتدح وبجل فيه الرافضي المجوسي المقبور حسين الحوثي . فمن وقف في صف العدو عندما كانت الجنوب تقصف بمدافع الحوثي ورصاص قناصة مليشيات إيران الرافضية تحصد شعب الجنوب شخصً اشد نجاسة من بائعات الهوى في دور البغى . نهاية المتحوث حسن زيد وحال من سار على خطاه وغرق في وحل الخيانة كنهاية المومس عندما يتقدم بها العمر وتظهر تجاعيد وجها فلا عريس يدق بابها ولا خليل يضاجعها الفراش وهذا حال كل من باع الدين ورضي الخيانة . انتصرت عدن انتصر التحالف العربي انتصر أهل ألسنه والجماعة وتحطم مشروع إيران الفارسي التوسعي على أسوار عدن والفضل يعود بعد الله سبحانه وتعالى إلى شجاعة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز الذي لبى ندى الثكلى في عدن وفي نخوة المعتصم دك صقور العرب في الجيش العربي السعودي والأمارات معاقل الظلم والعدوان وتحول المخلوع صالح وعبدالملك الحوثي الى فئران تنتقل من جحر إلى أخر هرباً من الموت . انتصرنا رغم التآمر الرافضي المجوسي وسوف يتوج الانتصار في بنا جيش وطني يحمي العقيدة ولأرض انتصرنا رغماُ عن إيران .