أشهر الاربعاء في كلية ناصر للعلوم الزراعية حفلا إشهاريا للمجلس التنسيقي للتنمية والإغاثة الإنسانية مديرية الحوطة محافظة لحج والذي يهدف إلى تعزيز قيم الأخوة وروح المحبة والتعاون وإحياء معنى العمل الطوعي وتأصيل ثقافة التسامح في المجتمع إلى جانب عمل آلية صرف للإغاثة الإنسانية عبر بطائق للأسر الفقيرة والمهمشة والأسر المنكوبة وكذا اسر الشهداء والجرحى وذوي الاعاقات في المديرية. حضر المجلس شخصيات اجتماعية وممثلين لمنظمات المجتمع المدني وكذا اعلاميين وشباب المقاومة من الحوطةلحج. في ذات السياق نفسه صرح سكرتير مجلس المقاومة الاستاذ محمد سلمان يحيى لصحيفة عدن الغد إلى أن الظروف المحيطة الصعبة التي تلم بالمحافظة وغياب دور السلطة المحلية والجهات المتكفلة بالدعم إلى جانب حاجة المواطنين إلى هذه الاغاثات وتفشي البطالة كل هذا يقف وراء إشهار هذا المجلس التنسيقي والذي قام بجهود ذاتية من قبل أبناء مديرية الحوطة. منوها إلى ضرورة الالتفاف إلى أهم ثلاثة جوانب وهي : 1-توعية الشباب بخطورة المرحلة القادمة. 2-الاهتمام بالجانب الأمني. 3-التنسيق الجاد من قبل الجهات المسؤولة مع قادة المقاومة في تثبيت الأمن في المحافظة. المرأة كذلك كان لها دورا ملموسا في هذا الجانب فهي شاركت إلى جانب أخيها الرجل في الدفع بالحوطة نحو الأمام في ظل هذه الظروف الصعبة والحرجة التي تمر بها المحافظة. من جانبه ناشدت الأستاذة عيشه فرج نائب رئيس المجلس التنسيقي الهلال الأحمر الإماراتي هلال الخير ومنظمات المجتمع المدني بلفتة انسانيه ضرورية إلى مديرية الحوطة التي تعيش وضعا مأساويا صعبا نتيجة الذمار الذي خلفته الحرب وكذا حرمان من الإغاثة الإنسانية التي وصلت المواطنين المحتاجين بفتره زمنية معينه ثم انقطعت عنهم تماما وذلك لأسباب غير معروفة. *من أمجاد باشادي