وياحبايسافرفي الغمام هي مدينة الحب والسلام هي مدينة التعايش والوئام عدن الثورة والحرية عدن صيرة والغدير. هي محمدمرشدناجي وجعفر محمدسعد،انها مدينة جمعت في ثناياها مختلف الاجناس مندو قديم وعاشت فيها جاليات العالم ومندو الازل لاتزال هذه المدينة الرائعة التي يتنفسها عشقا كل من عرفها وتلذذ بطيب هوائها ، ولم يشعر يوما ما انه غريبا فيها لاتزال كما هي لم ولن تتغير هي وبرقة ومحبة ناسها من تجعلك تحن اليها،وتشعرك وبشكل عفوي انك منها واليها حتى وان لم تكن من اصول يمنية جنوبية او حتى شمالية فانا والتي تعود اصولي الى الصومال بلدي الام،لقد ترعرعت ونشات مندو نعومة اظافري وصباي هنا بعدن ،بعد ان عبث العابثون بوطني الصومال فكانت عدن والجنوب تلك البلدة الطيبة من فتحت ذراعيها واحتضتنا ولم تشعرنا يوما اننا لاجئين بل على العكس من ذلك تماما عوملنا معاملة تستحق كل الامتنان والشكر والعرفان وجعلت منا هذه المدينة ابناء لها،منها واليها نتنفس هوائها حبا وعشقا لم استطع ان اعبر عن حبي لعدن الارض والانسان ولم اتعلم بعد أبجديات الكتابة،مادفعني اليوم للحديث عن موطني ومرتع صباي وايامي وذكرياتي الجميلة هي صمود وشموخ عدن في وجه تقلبات الزمن فهي كطائر الفنيق الذي ينهض بعد كل العبث خرجت عدن لتنهض بحلتها المعهودة التسامح، المحبة،السلام،وكم احتفظ في ذاكراتي،بعطرا طيبا زكيا وحبآ يسافر في غمام وربوع عدن من تاريخ ومعالم اثرية،وطبيعة ربانية ساحرة فعلى مر الزمن لن ننساك ياعدن الكاتبة زينه احمد طاهر بلي رسائل ..
رغم ماتعا نية عدن لم نصب باي خيبة امل ورسالتنا للجميع خصوصاً المعنيين والقائمين على شان العاصمة الحبية ساحرة العالم المبنية على شقوق بركان (عدن ) في الوقت الراهن عمل اللازم لما من شانه العودة بعدن الى سابق العهد والميثاق... . الفوضى تنتشر واعمال البلطجة والنزق الغريب يملئ شوارعنا واحيائنا وطرقاتنا .. ولم يسلم من آذاها أحد .. وفوق هذا نجد من يدعم التفلت ويؤسس للتطرف ويخلق بيئة خصبة لانتشار الارهاب وفرق الموت العابرة للحدود الله المستعان على الجميع الاستشعار بمسؤليته الجادة والصادقة تجاه هزيمه هذاء الواقع واعادة عدن لحقل الحب والسلام
كل شيء يحتمل ياعدن إلا أن تقتل فينا روح الانسانية ونترك للهوان نستجدي لقمة مغموسة بالذل والانكسار ونحن اعزة كرماء .. كل شيء يحتمل إلا أن نستغل ونترك فريسة للضياع والانحراف بحثاً عن هوية مستلبة ممنوعة عنا فلا نجدها إلا في تشكيلات الموت والخراب .. كل شيء مقدور عليه إلا أن نجد انفسنا وأولادنا ضحايا المشاريع المتصادمة خلافاً لحقنا في الحياة بعزة وكرامة .. وكل هذا غيض من فيض النصائح القاتلة والحلول الناقصة .. والتخبط .. والنتائج ما نرى ونلمس ونسمع