لا ادري لماذا خطر ببالي صدر البيت الغنائي للرائعين لطفي امان واحمد قاسم الفنان وما جعلني اكتب هذا المقال إلا بعد التحليق مع قصيدة شاعرنا صاحب القلم العدني الرفيع الرقيق علي محمد لقمان من كتاب دكتورنا الانيق شهاب عبده غانم - نزيل عصيفرة - وكان من المفترض ان ابدأ بالقصيدة الذي اّسرتني والذي من فحواها كلنا نعاني. معانوه عظمائنا قديما ونحن الان منه نعاني- (انتم عدانية ) -,لا ادري لما يتحسسون ويتضايقون من عشقنا وحبنا لعدن وهم والله اكثر منا يمكن حبا وعشقا لها , لماذا لا ادري,مما اثار اشجاني ووهج مشاعري مستوحياً من قصيدة شاعرنا الكبير علي محمد لقمان بعض ابيات من تأليفي وان لم تكن لي على الاطلاق محاولات من قبل ولست شاعراً ولا حتى شويعراً !! وخط يراعي بحبر من روحي لن يبصُرهُ إلا اذا كان حبرهُ روحي !! وليعذرني اصحاب الشأن بتكسير اوزان بحور الشعر وكل القوافي والقواعد النحوية وليكن عذري هو حبي ووجدي لعدن وعشقي ولمن يعشقها قلت :- يُعيِرونا بقولهم عدانية ××× يُزيدنا هذا حبا وشغفَ بجهلهم فرحوا بالمزاينة×××وعدنٌ فخرهم والشرفَ جحافلُ وتتارُ الرسولينَ×××سلبوا دمعنا وحتى مآقينا ذاك ما كتبوه مؤرخينا ××× وذاك ببصرنا ما قرينا إن العين العين تدمع كما دمعت عيون الاخريين وأخرهم وليس الاخير دموع الاستاذ السفير علي جارالله بمقدمة رائعته الساعة الثامنة مساء بتوقيت عدن ,ناقلا لكم فقط سطرين لتعرفوا لماذا نحب بل نعشق ما نعشق وقد ذُرفت الدموع حين دلفت بقراءة رواية اديبنا السفير علي جار الله " الساعة الثامنة بتوقيت عدن " ((انا احمل قلمي , وفؤادي يعتصره الالم لما يجري لمسقط راسي فمند خمسين سنة وهي تترنح من الوجع وجع من الاهل ووجع من ابناء العمومة يكفي هذا واعرج على مقدمة شاعرنا الرقيق علي امان في ديوانه - بقايا نغم - قبل ان التحليق مع شاعرنا علي محمد لقمان قائلا: الي من ابصرت نور هذه الدنيا على ارضها .. وتنفست اريج عبيرها منذ ان تفتحت عينأي .. الي من ادمنت عشق ملاعب الصبا في شوارعها وتمرغت برمال شواطئها ..الي من حفظتَ وتحتفظ بأحلى ذكريات عمري .. الي من عشقتها حتى الثمالة لها وحدها اهدي ديواني المتواضع هذا الي عدن .. غالى من كنوز الدنيا ومن قبله انشد الشاعر السلطان احمد فضل القمندان قصيدة اختار لكم منها: حياك يا عدن من منهل عذب ... للقاصدين حماك الله من وطن يا دار أهله فيك الكرام لقد ... طبت وغنت لك الورقاء من فنن إذا سرى من هوى حُقات في عدن ... أحيا عليل الهوى شجوى وذكرني وفي عام 1997م قابلت بالصدفة الشاعر الفنان الذي الف اغنية وصياد للأستاذ الفنان المرشدي مستفسرا هل نحن من عدن ؟؟ عندما سمعنا نتكلم مع بعض الاصدقاء بمقهى العدانية بصنعاء فاجبنا: بالإيجاب فإذا به قائلا عشت 14 عاما بعدن وأنا من التهائم ولم اشعر بأنني يوما ما غريب وذرف والله الدموع وقال عدن بندر وستظل وستعود بندر هذا قولهم اذا !! و انهي ما قلت بقصيدة سبب هذا المقال اصلا نجعلها اخر المطاف حتى نطوف جميعا بمحراب عدن وهي كما هي نقلا من كتاب الدكتور شهاب عبده غانم - نزيل عصيفر - كما قلت انفا....- : بلادي اجيري كل مناضل ××× فما انتِ إلا دار اسمى الفضائل اذا "عو لقي" انً انت وإن شكا××× فتى "عوذلي"رحبت بالعواذل وإن ناح فيها"يافعي" مسهد ××× يسهد جفنيها نواح القبائل بكى "عبدلي"من عذابٍ فمزقت×××جوانحها الحرى دموع العبادل وضج "دثيني"فضجت توجعا ××× وفي اهل فضل حبها "للأفاضل" وصاح"ابن بيحان"فصاحت كأنما×× اصيب بسهم في الملمات قاتل وكم طلبت في حضرموت مكانة ××× لأبنائها في وجه شر الغوائل يوحدنا انًا بلاد وامة ×××وان اغضب التوحيد كل البواطل وفي عدن مأوى عزيز وملتقى ××× كريم لأحرار البلاد الاوائل وفي بيت اخر من قصيدة اخرى قائلا :-
متى تحلق في افاقها عدن××× متى تطير بنا نحو العلى اليمن فهل يا ترى بعد ما قلنا و وسردنا إنًا غلطانين !!