أشاد الشيخ عفيف بن سالم الحميري أحد مشائخ آل عفيف لقبائل حمير بمحافظة شبوة بالنجاحات المتقدمة التي شهدتها مؤخراً العاصمة الجنوبية عدن خصوصاً بتجاوز الكثير من الصعوبات في ضبط الأمن والاستقرار في المدينة. وأضاف الشيخ عفيف الحميري في تصريحه :"انه من خلال متابعتنا لسير الأحداث في مدينة عدن منذ تعيين القياديين بالمقاومة الجنوبية العميد عيدروس قاسم الزبيدي محافظاً للعاصمة الجنوبية عدن والعميد شلال علي شائع مديراً لأمن شرطة العاصمة الجنوبية عدن والالتفاف الشعبي لأبناء عدن والجنوب عامة حولهما شكل ذلك بتجسيد ورص الصف الوطني لأبناء العاصمة الحبيبة عدن وبين كل أبناء الجنوب من المهرة الى باب المندب والذي أدى بدورة بإصابة الصداع الدائم والمزمن لمراكز القوى الظلامية والانقلابية بصنعاء". وقال الشيخ عفيف الحميري :"إن المهام والجهود المبذولة التي يقوم بها القياديين بالمقاومة الجنوبية محافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي والعميد شلال علي شائع مدير شرطة العاصمة الجنوبية عدن من خلال عودة العديد من الجوانب لعودة الحياة إلى طبيعتها وأولها في ضبط العناصر للخلايا النائمة التي تحاول الإخلال بالأمن العام والاستقرار في هذه المدينة قياًساً لما لحقته وخلقته الحرب تمثل خطوه صوابيه في طريقها الصحيح وبأنه سيترتب علية بنتائج ايجابية ولخطوات مستقبلية لمدينة عدن والجنوب عامة من حيث الاطمئنان في التشجيع للاستثمار ورفع المستوى الاقتصادي للمواطنين في ظل تعاون ودعم الاخوه الأشقاء بدول التحالف العربي وخصوصاً ما تقوم به دولة الأمارات العربية في أعادة البناء والأعمار لهذه المدينة التي تعتبر عروساً للجزيرة العربية". وأختتم الشيخ عفيف الحميري تصريحه بدعوته لكل ابناء العاصمة الجنوبية عدن والجنوب عامة خصوصاً في هذه المرحلة الى أن يكونوا يداً واحدة وبذل المزيد في المحافظة على لحمتهم الوطنية الجنوبية والابتعاد عن كل الأصوات النشاز التي تحاول أثارة المناطقية فيما بينهم وعدم الانجرار لهذه المطابخ التابعة للمخلوع والحوثيين وكل القوى الظلامية لمراكز النفوذ التي كشف عنها الغطاء بتحالفها المبطن مع الحوثيين والمخلوع لتكرار سيناريو تحالفهم لحرب عام 1994م التي تحاول استهداف وضرب الوحدة الوطنية لأبناء الجنوب والتي أكدت شواهدها خلال انتصارهم في الحرب بمساندة أشقائهم بدول الخليج والتحالف العربي والذي من خلاله رفعوا رأس كل العرب وقطع الطريق عن كل من يمس أمن واستقرار وطنهم والمنطقة والتي ستأتي بالوفاء للانتصار لقضيتهم.