قال بو هاشم سلامي لشعب الجنوب شبابهم وكباره شعب الإباء والصمود والنفوس الثائرة شعب الجنوب الذي ابى المهانة ورفض احتقاره وانتفض ضد محتل حول دولته مستعمرة فجر الثورة وللنضال السلمي له شرف ابتكاره ابرز الأصالة والثقافة والعبقرة فجر الثورة ضد محتل أرضه وداره دي سفك دماء شعب بعد ما قد كفره فجر الثورة ضد سرطان معدي في انتشاره يقتل الأبرياء لا يفرق بين طفل أو مره سلامي لشعبا حسم أمره بعد ما حدد مساره للتحرير والاستقلال يتجسد محوره وأنت يا محتل افهمها وبصريح العبارة إفطن على نفسك وروح ولا احفر لنفسك مقبرة شعب الجنوب له تاريخ ناصع مثل ما هو حاضره في الكفاح والنضال ورجعوا للكتاب وفتحوا دفتره في الحرب لحمته مرة وعظامه حجارة ما يهاب الموت وتخبروا الانجليز معهم التصوير بالكيمرة وفي السلم اهل الكرم والضيافة وخير جار بجاره أخلاق العرب أتجمعت فيه هي شيمته وهي جوهره بحب وإخلاص يا ما تغنى وهلل للوحدة اليمنية الغدارة كانت حلم يحلم بها وأمل وهاجس خاطره وبصدق الإحساس لقسمه الوطني كانت شعاره ضحى لأجلها بالغالي والنفيس قدم دولة مقشرة ولما استلم مقاليد حكمه نزع قناعه وشال الستارة خان العهد ووجه لها طعنات من خنجره انقلب عالوثيقة وضرب بها عرض جداره وأعلن الحرب من السبعين وهي معده مدبره وفي يوليو الأسود بالنشوة أعلن انتصاره شرد الخلق وسرح العباد وهجر من هجرة وارتضى شعب الجنوب يعصر ويتقاسم العصارة لكن ما اكتفى وقال اعصروا في العصار وحدي والمعصرة وقتها ذقنا المر من كأسه واحتملنا الويل بمرارة عسى يرجع لعقله يجبر ما كسره لكن لافائدة لايبصرالاعمى ولو البسوه نظارة زاد ضعف المحتل واتهستر هسترة وقرر الجنوب بعدها ينزع ردا الذل وينفض غباره يرسم ملامح ثوره جديدة على من احتله واستعمره ودشن التصالح والتسامح كمبدأ لمساره يطوي صفحات للماضي يفتح صفحات زاهرة وانطلق كالبرق نحو الهدف الذي اختاره بحراكه السلمي الحضاري الذي فجره وحسم أمره بالتحرير ولا تراجع عن خياره الاعتذار اليوم ما ينفع ولا يشفع بعدما دمر ما دمره وأنت يا محتل افهمها وبصريح العبارة افطن على نفسك وروح و لا احفر لنفسك مقبرة ما عاد لك أوراق تلعبها مصيرك والخسارة كرت القاعدة احرقوه أبطال لودر بالنيران و الأعيرة سطروها ملاحم سطروها بالجدارة لقنوها درس لن تنساه ودوم هي تتذكره سلامي للودر من جيل يسوف إلى حيد زارة يا من لكم معزة في قلوبنا وقدر ما اكبره لجان العز والشرف احتلوا الصدارة ثبتوا على وصية الشهيد نسأل له الله الرحمة والمغفرة لودر باقلب نابض وذهب غالي عياره أنتي للجنوب عموده وأنتي الخاصرة وسلام لأهل الجنوب كلا من موقعة ودياره سلام معطر بالفل والكاذي والمسك من عنبره سلام للضالع وردفان والمكلا وتريم الحضارة ولعتق ويافع وجعار وحوف وعدن الثائره قبل الختام على من سمع يوصل الخبارة لبو جياب والنوبة والخبجي وباعوم والشنفرة رصوا الصفوف واتوحدوا طال الأمد وانتظاره الشعب لن يرحم من عطل توحدنا اوعثره وفي الختام صلوا على النبي من اصطفاه الله واختاره محمد ابن عبدالله خير الخلق وأشرفه