طالعتنا المواقع الاخبارية بفتوى مذيلة باسم (ابوعبدالله زياد المليكي)بتاريخ/18/3/1437ه ضد احد المحسوبين على فئة (المهمشين)!!! واتهم في هذه الفتوى مباشرة الشاب الفقير (صلاح التمباكي) بالفسوق.... ذلك المهمش الذي يتضور جوعاوعوزاًً وفاقة...ليزيد شيخنا من معاناته ....! حيث قال: ان مما ظهر في الاونة الاخيرة ،فاسق من الفساق ذاع صيته على نطاق واسع الا وهو (التمباكي)...! وواصل فتواه بالقول: فإنك لوتأملت في حال هذا الرجل لعرفته انه (فاسق) ورجل(سكير) كما هو ملاحظ من المقاطع التي تنشرله..!!
ونعته في فتواه (بالرويبضة) الرجل التافه..!! وتساءل(المليكي)في فتواه قائلاً: ماالذي جعل الناس يعجبون (بالتمباكي )؟ فهو رجل فاسق يتعاطى الخمر وله قضايا كثيرة تدل على فسقه....!!! وان الجلوس مع (التمباكي) محرم شرعاً!!! وضمن فتواه بعدد من الايات القرانية والاحاديث النبوية التي تدين (التمباكي)!!!
فياشيخنا الفاضل : اما كان الاولى ان تتصدى بهذه الفتوى لرؤوس الاجرام والفساد الذين يعيثون في الارض فساداً وقتلاً ،ونهباً للاموال بالمليارات في وضح النهار؟؟! اما كان بك ايها الشيخ ان تستهدف بفتواك من يسطون على ارزاق وممتلكات الشعب،الذي يعد(التمباكي)احد افراده المغلوبين على امرهم؟؟
فلماذا نصيب الشعرة ونخطئ البعير؟؟ ام اننا لانستطيع الا ان نلحق الضرر (بالتمباكي) ذلك الشاب الهزيل الفقير ،الذي يتغنى بكلمتين ليستعطف بهما المواطنين ليمنو عليه بقليل من الريالات ليسد بها جوعه ويروي بها عطشه،بهذه الفتوى كونه لايمتلك السلطة ولا المال ولا القبيلة التي تحميه؟؟؟ فنتمنى ان يتراجع شيخنا (المليكي)ويعدل عن هذه الفتوى التي قد تتسبب في الحاق الاذى بشاب فقير معدم مهمشا يدعئ(التمباكي)