السؤال الكبير اليوم يتعلق بمدى استتاب الامن والامان ربوع الحاضرة عدن' آي كيف نصل بعدن عاصمة الجنوب الى حالة امنية مستقرة؟! الجواب بطبع ليس سهلا ولأيمكن تحقيقه بين ليلة وضحاها، وسيظل القلق الامني ماثلا مادامت الحرب الطائفية مستمرة يغديها العفاشين والحوثين ومادامت خلاياهم النائمة متواجدة في جحورها المظلمة في هذا الحي او ذاك من احياء عدن ولن تكسر شوكتهم إلا إذا تعاون المواطن مع رجال الامن وبات كل فرد من ابناء عدن رجال امن يرصدون تحركات هذه الخلايا الارهابية فيبلغون مراكز الشرطة أولا بأول في حالت إن يشاهدوا اي تحركات مريبة، فالآمن ليست من مهمة مدير شرطة عدن الاخ شلال علي شايع فحسب بل هي مهمة الجميع نسائيا ورجالا فعدن امانة في اعناق الجميع .. لا يمر يوم إلا ونسمع باستشهاد قيادي مقاوم تغتاله الايادي الارهابية المجرمة في وضح النهار وامام مرئا من الناس الذين يذهلهم هول المشهد الدموي ولا يستطيعون فعل اي شيء فيفر الجناة من مسرح الجريمة بدراجتهم النارية او سيارة الهيلوكس فيختفون عن الانظار بلمح البصر فتسجل بعض الوقائع الارهابية ضد مجهول لكن من المعلوم ان اكثر هذه الحوادث الارهابية تقع مجملها في مدينة المنصورة، فلماذا ياترى لا تكثف الحراسات الامنية في هذه المنطقة التي دئب الارهابين على ممارسة لعبة الموت القذرة التي تفوح منها رائحة ونتانة صانعيها من الحوافيش الذين يعملون ليل نهار على ذبح السكينة في مدينة عدن حيث لا يروق لهم ان يرون عدن الحضارة تنعم بسلام مقصدهم وهدفهم ان تظل مدينة السلام والتعايش في توتر امني دائم لذا سيكثفون من نشاطهم الارهابي ويضخون بالأموال المدنسة والملوثة برائحة الدم والدمار لكي يرضوا عطشهم السادي والمنافي للقيم الاخلاقية والدينية، هاجسهم وديدنهم ان لا يتركوا عدن خاصة والجنوب عامة ينعم بالاستقرار حقدهم الدفين ونوازعهم الشيطانية تآبى إلا ان ترى الاشلاء والدماء والدمار يجتاح هذه المدينة التي عرفت التمدن منذ عشرات السنين في الوقت الذي كان هؤلاء القتلة ولازالوا يعيشوا عصور التوحش والهمجية وإلا كيف شرعوا لانفسم حق اختطاف الدولة ومصادرة إرادة الشعب واحتلال المدن وشن حرب طائفية مقيتة وقلب نظام الحكم بالقوة المسلحة تحت حجج وذرائع واهية ..ان هذه القطعان المتوحشة والاتية من ادغال وكهوف العصور الحجرية وجحافل العفاشين المتحالفة معهم لن يستطيعوا ان يصادروا حرية الوطن او يعيدوه الى عصر ما قبل الثورة، وما محاولاتهم اقلاق السكينة العامة لمدينة عدن والجنوب إلا محاولات يائسة وبائسة ستبوء بالخسران وسترتد اعمالهم الارهابية الى نحورهم بفضل يقضة رجال الامن ومعهم مواطني عدن الشرفاء*&