صورة لمسيرة نظمها شباب الثورة في المكلا عدن اونلاين/خاص اتهم شباب الثورة في المكلا بعضا من ناشطي الحراك الجنوبي في حضرموت بمهاجمة جماهيرهم من الشباب والنساء والأطفال من أهالي المدينة الذين احتشدوا في الاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر والذي أقيم الجمعة الماضية في ساحة الحرية بمدينة المكلا. مؤكدين أن مثل هذه الممارسات الإقصائية هي التي عانى منها الجنوب سابقا ومارسها نظام صالح المتهاوي كالنهب والسلب والإقصاء والتهميش لأبناء الجنوب ، والأفكار الشمولية أحادية النظرة غير المؤمنة بالرأي والرأي الآخر المتسلحة بمفردات التخوين والتشكيك في الوطنية. وقال شباب الثورة في بيان أصدروه - حصل (عدن اونلاين) على نسخة منه- :(بينما كان أبناؤكم من شباب التغيير بحضرموت يحتفلون بمناسبة ذكرى الرابع عشر من أكتوبر المجيدة والغالية على قلوبنا جميعاً . وبينما كانت الساحة تكتظ بالرجال والنساء والأطفال من أبناء هذه المحافظة فوجئ الجميع بجماعات ممن ينتسبون للحراك الجنوبي بقيادة المدعو فادي باعوم وهم يهاجمون الساحة بالأحجار والزجاجات ولا يفرقون بين صغير ولا كبير ولا رجل ولا امرأة فنتج عن ذلك حالة من الذعر الشديد بين النساء والأطفال خاصة , وخلف عشرات الجرحى من الرجال والنساء بعضهم إصاباتهم خطيرة , وعندما حاول شباب التغيير التصدي لقطعان المعتدين هرب بعضهم إلى مسجد عمر المجاور للساحة وقاموا بإغلاق الأبواب و بدأوا في مهاجمة الشباب من ضاحية المسجد منتهكين بذلك حرمة بيوت الله غير مراعين للمشاعر ولا المقدسات).
وحذر بيان الشباب من مخططات يقوم بها أمثال هؤلاء المعتدين تستهدف المحافظة و( تسعى إلى جر أبنائها إلى مستنقع العنف والصدام على أيدي من يعشقون رائحة الموت ويستمتعون بمناظر الخراب والدمار ومن لا تنتعش أفكارهم ولا تنتشر مبادئهم الهدامة إلا في بيئة الصراع وفي ظل الأزمات ,كيف لا وهم أهلها ومروجوها والخبراء في إدارتها وحسن استغلالها والذين تربوا في محاضنها الموبوءة). وتعهد شباب الثورة في بيانهم بأن يظلوا حراساً للفضيلة والقيم والأخلاق النبيلة التي اشتهر بها أبناء حضرموت، ولن يسمحوا لهؤلاء أن يجروا المحافظة إلى زعزعة الأمن والاستقرار وزرع الحقد والبغضاء بين أبنائها. نص البيان: بيان هام
بينما كان أبناؤكم من شباب التغيير بحضرموت يحتفلون بمناسبة ذكرى الرابع عشر من أكتوبر المجيدة والغالية على قلوبنا جميعاً . وبينما كانت الساحة تكتظ بالرجال والنساء والأطفال من أبناء هذه المحافظة فوجئ الجميع بجماعات ممن ينتسبون للحراك الجنوبي بقيادة المدعو فادي باعوم وهم يهاجمون الساحة بالأحجار والزجاجات ولا يفرقون بين صغير ولا كبير ولا رجل ولا امرأة فنتج عن ذلك حالة من الذعر الشديد بين النساء والأطفال خاصة , وخلف عشرات الجرحى من الرجال والنساء بعضهم إصاباتهم خطيرة , وعندما حاول شباب التغيير التصدي لقطعان المعتدين هرب بعضهم إلى مسجد عمر المجاور للساحة وقاموا بإغلاق الأبواب و بدأوا في مهاجمة الشباب من ضاحية المسجد منتهكين بذلك حرمة بيوت الله غير مراعين للمشاعر ولا المقدسات ..
إن مثل تلك التصرفات الموغلة في التطرف تعيد إلى ذاكرة الشرفاء من أبناء هذه المحافظة الطيبة فترة من الزمن تربع فيها من انتهك الأعراض ودنس المقدسات ولم يقم لبيوت الله حرمة ولا للأعراض وزناً .
إن الخوف كل الخوف من أن تكون مثل تلك التصرفات تخبر عن ملامح الدولة التي يتوعد ببنائها من يقومون بمثل هذه الأفعال التي لغالبية قياداتهم شوقاً وحنيناً إلى ذلكم الماضي البغيض مستغلين المطالب الحقيقية والمشروعة لأبناء الجنوب ومتخذين من جرائم النظام المتهالك وسياسته الرعناء القائمة على النهب والسلب والإقصاء والتهميش لأبناء الجنوب ذريعة لإعادة إنتاج وتسويق أفكارهم الشمولية أحادية النظرة غير المؤمنة بالرأي والرأي الآخر المتسلحة بمفردات التخوين والتشكيك في الوطنية وهي مصطلحات تزخر بها ذاكرة أبناء الجنوب وراح ضحيتها الكثير من خيرة رجالات هذا البلد ممن لم يوافق الرفاق آنذاك الرأي , وهذا ليس من نسج خيالاتنا بل هو نتاج تجربة عقود من الزمن الأسود الذي عاشه أبناء الجنوب الأحرار .
أيها الآباء الأكارم :
إن محافظتنا الغالية محافظة الأمن والأمان والحب والسلام محافظة حضرموت تتعرض اليوم لمخططات تسعى إلى جر أبنائها إلى مستنقع العنف والصدام على أيدي من يعشقون رائحة الموت ويستمتعون بمناظر الخراب والدمار ومن لا تنتعش أفكارهم ولا تنتشر مبادئهم الهدامة إلا في بيئة الصراع وفي ظل الأزمات ,كيف لا وهم أهلها ومروجوها والخبراء في إدارتها وحسن استغلالها والذين تربوا في محاضنها الموبوءة .
وأخيراً وليس آخرا :
إننا أبناءكم شباب التغيير بحضرموت نعدكم وعداً قاطعاً ونعاهد الله ثم نعاهدكم بأن نظل حراساً للفضيلة وعيناً ساهرة على القيم والأخلاق النبيلة التي اشتهر بها أبناء هذه المحافظة الأصيلة ولن نسمح لمن يحاول أن يسئ لهذه المحافظة أو يزعزع أمنها ويذهب سكينتها ويزرع الحقد والبغضاء بين أبنائها . وإنه يجب أن يعلم الجميع أن شباب التغيير ليسوا لقمة سائغة ولا هدفاً سهلاً لكل من هبَّ ودبَّ ونقول للجميع لا يغركم صبر وتحمل وحلم شباب التغيير لأن للصبر حدود وللتحمل مدى محدود وأنه بقطرة واحدة يفيض الكأس الممتلئ وحينها لن ينفع الندم ولن تجدي التوسلات ,إن الشرائع السماوية والقوانين الوضعية كفلت لكل مظلوم معتدى عليه حق الرد وإننا نقول أن الرد من شباب التغيير سيكون حضارياً لكنه قاسياً ومؤلماً في نفس الوقت .