أكد شباب الثورة بحضرموت أن لديهم أدلة دامغة جرى نشر بعضها على المواقع الإلكترونية,فضلا عن أخرى يتحفظون عليها تظهر هويات المعتدين, الذين ينتمون للحراك المسلح,وهم يطلقون الأعيرة النارية ويرجمون بالحجارة والزجاجات الحارقة على ساحة التغيير بالمكلا. وأعرب شباب الثورة في بيان لهم مساء الأحد, عن قلقهم البالغ إزاء تسارع وتيرة الأحداث بصورة دراماتيكية في المحافظة,لاسيما حوادث الاعتداء على ساحة التغيير بالمكلا من قبل عناصر في الحراك المسلح. وكان الحراك الجنوبي نظم الخميس الماضي مسيرة,أعقبها إطلاق نار من قبل عناصر مسلحة محسوبة عليه على ساحة التغيير بكورنيش المكلا,ما أدى إلى إصابة طفل يدعى" عباس أحمد خالد",12عاما,بائع في بسطة بطلق ناري في صدره,أثناء مروره بجوار الساحة,نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج,حيث ما يزال يرقد في غرفة العناية المركزة. وأكد شباب الثورة, أن المعتصمين بساحة التغيير بكورنيش المكلا لم يردوا على اعتداءات يوم الخميس بأي شيء,وهم ملتزمين بالنهج السلمي للثورة. وفي السياق ذاته,استنكر شباب الثورة مقتل الشاب محمد سالم بارعيدة عقب مسيرة للحراك الجنوبي جوار مسجد الروضة,مطالبين السلطات الأمنية بالمحافظة سرعة الكشف عن ملابسات الحادثة وتقديم الجناة للعدالة. ودعا الشباب أبناء المحافظة للتثبت في نقل أي إشاعات تبثها عناصر وصفها ب"مأجورة ",ترمي التهم جزافاً على الأبرياء دون أي دليل,كما دعاهم إلى أخذ الأخبار من مصادر مشهود لها بالنزاهة وعدم ترديد ما تقوله أبواق الفتنة وخاصة ما بثته قناة تدعي وصايتها على الجنوب على لسان احد مراسليها في المكلا من تحميل مسئولية قتل الشاب بارعيدة لرئيس المنسقية العليا لشباب الثورة بحضرموت,رغم عدم تواجده يوم الخميس بالساحة,حسب تعبير البيان.