لايختلف اليوم اثنان على ان منظومة الاعلام في صنعاء هي منظومة واحدة لجميع الاحزاب تهدف الى ترسيخ وبقاء الجنوب يرزح. تحت الاحتلال بمسمئ الوحدة البائسة هذة الوحدة التي جلبت الويل والشقاء للشعبين الجارين في الشمال وفي الجنوب هذة الوحدة التي حولت حميد الاحمر من مالك صندقة الئ. مالك شركات متنوعة. نعم لايختلف اعلام الاخوان اطلاقا عن اعلام علي عبدالله صالح واعلام السيد الحوثي. ولاسيما في تعاملهم تجاة ابناء الجنوب وقيادات شعب الجنوب فبالامس قبل ثورة الشباب كانت قنوات. الاخوان وقنوات السيد تقف الى جانب قضية شعب الجنوب وتشكل هذة القنوات تحالف مزيف ضد علي عبدالله صالح وتصف هذة القنوات القضية الجنوبية بالقضية العادلة وان من حق شعب الجنوب تقرير مصيرة ومع صعود الاخوان للحكم تخلت قنواتهم واعلامهم من كل اخلاقيات وادبيات مهنة الاعلام فاصبحو يتنكرون لكل تصريحاتهم والتزاماتهم تجاه الجنوب بل سعئ اعلامهم الئ تشوية صورة الحراك للعالم فنعتوا الحراك الجنوبي السلمي بالحراك المسلح لتشوية سلمية الحراك نعم لتشوية وشيطنة الحراك الذي فتح لهم ابواب العاصمة عدن بعد هروبهم من صنعاء التي سلموها قياداتهم خلال ساعات فقط للحوثين بدون اي مواجهات حاولوا الاساءة والنيل من الحراك الذي اعاد لهم هيبتهم وكرامتهم التي داسها صالح والحوثي في صنعاء. حاولوا الصاق تهمة العمالة لايران بالحراك الجنوبي السلمي فاليوم نقول لهم اين هو الحراك الايراني الذي ظلت وسائل اعلامكم تكذب على عامة الناس بان الحراك يدعم من ايران. وعلى نفس الوتيرة ايضا قنوات الحوثين ووسائل اعلامهم التي عانقت وتوحدت مع اعلام علي عبدالله صالح وأصبحت اليوم تشكل تحالفا قويا ضد الجنوب وقضيتة. ايها السادة ان حربنا نحن الجنوبين مع منظومة صنعاء التي احتلت الجنوب ليست حربا عقائدية ودينية كما ظل يروج لها اعلام الاخوان التكفيرين ان حربنا في الجنوب حربا سياسية بامتياز. حربا ضد من احتلوا وطننا باسم الوحدة وبعدها تعددت الالوان والمسميات نعم حربنا سياسية وليست طائفية او مذهبية كما ظل يحاول حزب التكفير حزب فتوئ صيف 94م ان يسمم افكار الشباب. فهل نسي الاخوان فتوئ عبدالوهاب الديلمي ضد شعب الجنوب هذة الفتوئ التي فتحت الجنوب لسلب والنهب والفيد والتي استباح من خلالها الارض والانسان في الجنوب فاليوم دحضت اكاذيب اعلام الاخوان الذي وصفنا في 94م بالملحدين والعلمانين وعاد ليوصفنا بعملا ايران. ودحضت ايضا اكاذيب من يوصفوفنا بالدواعش والتكفيرين فالجميع اليوم يعلم ان اعلام الاخوان وصالح نسخة واحدة يسيرهم لوبي شمالي واحد وان اختلفوا ضمنيا فهم يتفقون ضد شعب الجنوب باعتبار الجنوب فرع تم عودتة للاصل ويجب ان يبقئ الجنوب بيد ساسة ومتنفذين الشمال فهم يعتبرونة البقرة الحلوبة التي تدر لهم الخير.
