تتهاوى الافكار وتزاحم شريان الدم المتدفق.. للوصول الى أرضية الدماغ ....؟ المتجعدة .. لا بل القاسية.. الفقر.. الحزن.. الخوف .. واظنه الحب !؟ ازاحوا وانهكوا أرضيته الخصبه والناعمة. تهفوا حيناً ،، وتصف أجنحتها باسطات حيناً أخر... تلك الأمنيات، في طبقات الجو في خلجات الانفس .. في هشاشة الواقع المؤلم .. في افكار تلك العقول المترهله..!!! لتغرس ألأمل لتصنع السلام.. لتزرع الحقد لتمحوا وجه الزمن الذي تغيرت ملامحه.. بغبار الطمع ،،، وحب الملك والتسلط على : العباد والبلاد والشجر والدوااااب..!!ً ويندثر حبنا الجميل وتتراما اوراق الشجر عندماء يحركها عليل الربيع ونسيمه.. لتغطي بجسمها المتهالك ورقته ذلك الجسد ال..؟ المسجى بلباس اليأس. المحنط برائحة الغدر والخيانة .. والموجه الى قبلة .. تلك الأحلام الوردية وتلكم المعابد الخرافية.!؟
تتناثر الخُطاء ،، وتتلعثم الكلمات في فيحاء سحيقة لماء فيها ،، لاحياة.. لا أمل. لا نور يبدد تلكم الظلمة المكفهره . لينير طريق الساعين لحب الخير لحرث الوجود،، لجني الامل،، للملمت الواقع المندثر على صفحات التاريخ الممحوه بعوامل التعرية الازلية.
يحذونا املاً كبير .. ينتابنا شعور اليقين. تهفوا معنا وتخلج تلكم الدعوات الزفرات الانات من افواه ،،، ألام الثكلى والأب المكلوم والطفل الجريح والارض المغصوبة. لتوحي باملاً يتجدد ل ..؟ لصناعي الخير. لذوي الهمه للمرأة،، للإنسان. للحدث المشرق في الظلمه.. من كل اولئك مايعلوا ليخلد نجماً في القمة .