يعيش مايزيد عن "250" طالب وطالبة من مناطق المدرج والقود والقرير والماون واعلى محلا والردع وغيرها من مناطق يافع /مديرية حبيل الجبر لحج معاناة حقيقية ومؤلمة في ظل واقع دراسي محزن بمدرسة متهالكة فصولها بين آيلة للسقوط وغير صالحة للدراسة وأخرى عبارة عن خيام لاتقي من مطرا ولا زمهريرا. عدد من أهالي ومواطني هذه المناطق ناشدوا ابنائهم واخوانهم المغتربين واصحاب الأيادي البيضاء وصندوق كلد الخيري بالتفاعل العاجل مع الحملة الخيرية التي بدأت من أجل التخفيف عن الطلاب والطالبات من خلال بناء مبنى مدرسي متكامل مع ملحقاته وفق التخطيط الهندسي الذي تم إعداده .
الأهالي و المواطنيين ناشدوا الخيرين بضرورة وسرعة التفاعل لبناء 6فصول مع ملحقاتها معبرين عن ثقتهم برجال يافع الخيرين الصماصيم الذين عرف عنهم منذ القدم نخوتهم و شهامتهم وكرمهم ومواقفهم الإنسانية الرائعة مؤكدين أن أبنائهم وبناتهم الذين ياتون للدراسة في هذه المدرسة من عددا من القرى والمناطق الجبلية البعيدة يعانون كبيرة خصوصا في فصل الشتاء وموسم هطول الأمطار. وعبر عددا منهم عن خالص الشكر والتقدير للشيخ /سعيد صالح السلامي راعي فكرة التواصل الاجتماعي مع الخيرين لجمع التبرعات لبناء المدرسة التي ينتظرها الطلاب والطالبات والأهالي كما عبروا عن شكرهم لكل من ساهم و سيساهم في هذا العمل الأهلي الخيري.