أتوجه بنداء هام إلي قبائل شبوة " دعوها فإنها منتنة وتوحدوا من المؤسف أن يتحرر الجنوب كله وتبقى مديريات من محافظة شبوة محتلة من قبل قوات غازية همجية تتبع المخلوع ونظامه البائد , نظام المجرم وعصابات حوثية اشد همجية وتخلف تسرح وتمرح وتقتل وتنهب وتعتدي على حرمات وكرامات الناس وقبائل شبوة الأبية الشجاعة والمعروفة بحميتها العربية الأصلية بغيرتها على عرضها وأرضها. أفراد منهم للأسف الشديد دأبت على الحرشة بين القبائل ونفخ سموم الفرقة تحت مقولة قالوا وقلنا وتنتشر الإشاعات بين القبائل لتمزيق صفوفها وتفريق جمعهم. واتضح أخيرا أن بعض هؤلاء الأفراد مزروعين في أوساط القبائل من قبل المخلوع صالح والحوثة لتمزيق شمل الجميع لكي لا تقوم لهم قائمة ويبقون يكمونا ويستعمرونا, جيلاً بعد جيل ونبقى مواطنين من الدرجة العاشرة لأسياده ولا قرار لنا في وطنا خيراته وثرواته يستحوذ عليها اللصوص والطامة الكبرى والحالقة التي أنحدر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تحلق الدين الآتية مع التوسع الحوثي . لذلك علينا نتبع نهج المقاومة الجنوبية التي قامت في العاصمة عدن ولحج وأبين والضالع علي أسس وطنيه لا قبليه ولا عصبية وحرروا محافظاتهم من عاش منهم عاش مرفوع الرأس والهامة ومن استشهد منهم فاز بجنه الكرامة وسجل لهم التاريخ فأحرف من دهب بطولاتهم والشجاعة. فتأمل منكم الا ينسانا التاريخ الذي لايرحم المتخاذلين كما أنه سبق وسطر لا اباكم وأجدادكم ملاحم بطوليه ومن أشهرها تلك التي وقعت في عام 1948للميلاد عندما اراد الأمام حاكم المملكة المتوكلية أنذك احتلال منطقه مرخة بمحافظة شبوة وقف ابناها الأبطال ضد هذا الغزو وقالوا مقولتهم الشهيرة " والله لن يدخلها الزيدي وعاد فينا رجل واحد وبالفعل داره المعركة بين جيشا جرار يمتلك الأسلحة الثقيلة وإعداد الكبيرة وصمدوا في وجهه بأسلحة متواضعة أغلبهم لا يمتلك الا السلاح الأبيض ولكنهم يمتلكون العقيدة والإرادة ووحده الصف والكلمة وعدالة القضية فهزموه وولوا الدبر هاربين وتحقق النصر وكان درسا لأولئك الغزاة لم يجروا بعدها أبدا قياابنا دالك السلف كونوا لهم خير خلف ....والله الهادي إلي سوى السبيل . الشيخ محمد العمير المحضار شيخ قبائل آل المحضار والحامد في المهجر دمتم ودام الوطن بخير