يعاني سكان منطقة الرويس القريية من ملبية في مديرية المضاربة بلحج وضعا انسانيآ،حرجآ وذلك بعد انقطاع المياة عن منطقتهم من المشروع الاهلي حيث جفت الابار السطحية وهي بئرين فقط كانت تغذي هذا المشروع،بالاضافة الى انخفاظ منسوب المياة في البئر الارتوازية الوحيدة حتى لم تعد تكفي،لتغذية هذا المشروع،وقال المواطنون ان نسبة المياه والتي تصل بعد كل ثلاثة ايام مرة واحدة100مائة لتر فقط الى 150مائة وخمسين لتر فقط لاتكفي لاسرتين ، ويضطر المواطنون لشراء المياة من مناطق بعيدة عبر سيارات خاصة لتعبئة صهاريج بمعدل الصهريج الواحد والذي يتسع لخمسة الف لتر بمبلغ تسعة الف ريال قابل للزيادة كلما ارتفعت او انعدمت مادة البترول والديزل ، واضاف المواطنون في اتصالات وشكاوى كثيرة للصحيفة ان المنطقة وهي من بين مناطق المضاربة تعتبر نائية وبعيدة ،وهي كغيرها في امس الحاجة للمساعدات الانسانية مثلها مثل ملبية والتربة والفروخية والسدير والمضاربة العليا والسفلى وناشد المواطنون الهلال الاحمر الاماراتي وكافة المنظمات العاملة في الجانب الانساني النظر الئ هذا الظرف الاستثنائي للرويس ، حيث وان ابناء المنطقة كما يقولون لم يريدوا غير شربة ماء نظيفة دونما هم او قلق فلقد اصبح هذا الامر كما يشير الاهالي هناك أمرآ مقلقآ وكابوسآ أزعج أبناء المنطقة وفي ختام احاديثهم وجهوا نداء مستعجلا لكل الجهات والهيئات والمنظمات الانسانية لتدراك المنطقة من هذه الكارثة الانسانية الوشيكة،بالعمل على ايجاد حلآ عاجلآ في حفر بئر أو تأهيل المشروع او اقامة مشروع مياة اسعافي. هذا وقد قامت "صحيفة عدن الغد" بزيارة للمنطقة على إثر هذه الشكاوى حيث وجدت المواطنون هناك في حالة إنسانية يرثى لها بسبب انعدام شبة تام للمياه حيث كانت المنطقة تعتمد على مياة الامطار في تغذية الابار السطحية..يذكر ان شخصيات اجتماعية من ابناء المنطقة قامت مسبقآ وبالتنسيق مع السلطة و مياه الريف بالمحافظة باستقدام مهندسين لاستكشاف اماكن لامكانية حفر آبار ارتوازية،حيث تم تحديد اماكن لذلك وتم وضع برنامج مشروع مياه بدعم مياه الريف بالمحافظة غير ان الحرب اوقفت كل ذلك. * من .صادق البوكري