شكا عدد كبير من طلاب كلية الآداب من تكدس القمامة أمام الكلية وبداخلها مما سبب لهم كثير من المضايقات بروائحها النتنة وتراكم القاذورات والحشرات في هذا الأماكن . وأضاف الطلاب:" لا ينحصر الأمر في هذا بل ان وقوع المبنى عل شارع يمر الناس فيه يعكس نظرة الناس على هذا الصرح العلمي المختص بالأدب فيما عمال وسيارات القمامة هجروا المكان لأسباب غير معروفه. مشيرين ان لوحظ في الآونة الأخيرة في كلية الآداب تكدسا للقمامة بالقرب من البوابة الرئيسة لعدة أيام ‘ولم يتم رفعها من قبل عمال النظافة مما سبب في انبعاث للروائح الكريهة وانتشار للبكتريا‘ مما أدى إلى استياء من قبل الطلاب . وقال محمد فضل احد طلاب كلية الآداب بقسم الخدمة الاجتماعية انه يجب رفع القمامة بأسرع وقت وأولا بأول تجنباً لتكدسها لعدة أيام. وفي صدد ذلك تحدث حميد علي أحد عمال النظافة في الكلية انه يتم التواصل مع سيارات النظافة لرفع القمامة لكنها لم تفي بوعودها ويتم تجاهلنا مما جعل القمامة تزداد يوما بعد الأخر وهذا سبب نظرة مشوهة لحرم الكلية.