فخامة الرئيس خالد بحاح يستعد ليخلف عبدربه منصور هادي ولان رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة فقد كان حضور بحاح حفل تخرج دفعه عسكريه هو بداية مراسيم قيادة الدولة وجيشها في الأيام القادمة ستسقط صنعاء تليها عدن. هكذا أظن تتم هندسة اللعبة لن يكون هناك مكان آمن للرئيس اقصد الرئيس السابق هادي ستقفل في طريقه كل الأبواب بما في ذلك جيبوتي لن يسمح له إلا بطريق واحد فقط هو طريق العودة والهروب الأخير باتجاه صنعاء لتعود عاصمة صنع القرار هناك في صنعاء ينتظر الإصلاح وعلي محسن قدوم من اتهموه بتسليم صنعاء وعمران والتخلي على القشيبي. ستبدأ فوضه سياسية جديدة تنتهي بتقديم الرئيس استقالته الأخيرة ومرحباً بفخامة الرئيس خالد بحاح طبعاً هذا إذا لم يتم تصفيته في عدن بعد سقوط صنعاء من أيادي عفاش والحوثي وربما التهمة لنصيب القاعدة أو الحراك للعلم ليس الإصلاح وحده غاضب على هادي أيضا بعض الدول التي ترى ان هادي فشل ولا يصلح ولكن كان من الضروري العمل معه والاستفادة من شرعيته حتى تقوم بغرضها قبل ان يتم الاستغناء عنها بالنسبة للجنوب والجنوبيين في هذه اللعبة فمهم ليس إلا كبش فداء سيتوقف الدعم عنهم ويكونوا في مواجهة القاعدة الجديدة قبل ان تتدخل الدولة وجيشها في صنعاء لتحرير الجنوب من الجماعات الإرهابية وفرض هيبة الدولة .
الجنوبيون يتحملون جزء كبيرا من تسهيل اللعبة القادمة كون البعض اعتقد أو توهم إننا انفصلنا وان العالم والمنطقة يدعمون استقلالنا وان كل شيء على ما يرام لهذا يعمل الآخرين بمشاريع سياسية فيما نحن نعمل على إرضاء عاطفتنا بشعارات واهية اثبت الجنوبيون إنهم فعلاً حليف مهم لهادي والتحالف ورأوا ان التماشي مع هادي والتحالف قد يقودهم للاستقلال ولكن ربما كان العكس فالتحالف وهادي كانت لهم نفس النظرة التحالف المؤقت حتى ينتهي خطر عفاش والحوثي كل شيء جائز في مستنقع السياسة. قد يكون هادي مشترك في هذه اللعبة بغباء ضناً انه يمكن حكم الشمال والجنوب معاً وان عودته لصنعاء ستكون كعودته لعدن وهذا المستحيل فكل الفريقان هناك ينظرون له كعدو فلا مانع للاستغناء عنه لتحقيق الاستقرار الذي بهندسة من صانعي اللعبة بطريقتهم قد يكون هادي غير مشترك في هذه اللعبة وهو صادق في تحالفه مع الجنوبيين وفي هذا الحال عليه ان يسارع في قرارات شجاعة تخلط كل الأوراق" 1- أقامة اليمن الاتحادي من إقليمين وتعيين رؤساء للأقاليم 2- تحديد تاريخ بعد سنه من إعلان الإقليمان لإقامة استفتاء يحدد شكل وإعداد الأقاليم في الشمال بين إقليم موحد أو 4 على ما نص عليه مخرجات الحوار وكذا إقامة استفتاء مماثل في الجنوب للاختيار بين إقليم موحد او إقليمان كما نص عليه مخرجات الحوار. 3 - تغيير الخارطة العسكرية وتقليص المناطق العسكرية من 7 إلى منطقتان المنطقة العسكرية الأولى صنعاء والمنطقة العسكرية عدن وكل منطقه تنتشر بحدود كل إقليم 4- إصدار قرار يحدد تقاسم السلطة الاتحادية بين الإقليمان بأن يكون الرئيس الاتحادي جنوبي وهو الرئيس هادي وان يكون رئيس الحكومة من إقليم الشمال ويتم تعيينه فوراً بهذه القرارات سيكون هادي يمثل الجنوب في المواجهة القادمة فالجنوب هو مصدر قوته ان أحسن التصرف والاستفادة من الدروس ليكون الخصم الندي لحاكم صنعاء الجديد يمتلك هادي ان كان صادق يمتلك الكثير من الأوراق وبإمكانه صنع تحالفات دوليه قويه اما الجنوبيين بشكل عام فعليهم ترك التعامل مع المتغيرات بنفس العقلية الفاشلة لابد من الإسراع في ترميم العلاقة بين كل السياسيين الجنوبيين وترك المكابرة يجب علينا أيضا ترك الوهم فقد نجد من يقول بنفس المنطق الساذج نحن خلاص دوله ما علينا من أقاليم وقرارات يشتي يصل للهدف طمارة وغالباً سقوطنا بسببهم هم من يضيعون علينا الفرص بوطنيتهم المفلسة من اكبر أخطاء الجنوبيين وهادي في عدن أنهم لم يدفعوا بقيادات اصطلاحية في عدن لإنشاء حزب سياسي جنوبي وان كان إخواني لفك ارتباطهم بمركزية الإخوان في صنعاء لكن سعينا بكل جهد وتكابر وقلة وعي وإدراك لكسب العداوات وأدرنا الأمر بالمزاج من أخطاء هادي تعيينه عبدالعزيز جباري مستشار له كان عليه ان يتحالف معه افضل من ان يجعله احد أعضاء فريقه كان عليه دعم قوه سياسية بإمكانها منافسة الإصلاح في صنعاء لكن بعد سقوط عفاش والحوثي لن يكون لهم منافس كنا نراهن على هادي ونطالب بدعمه لنصل الى ما وصلنا له لكن للأسف حين وصلنا لغايتنا عجزنا على ان ندير اللعبة ونفهم هندستها.