شهدت مدينة الشيخ عثمان في الآونة الأخيرة تردي الخدمات وخصوصاً منطقة السيلة التي كان حظها تفجر انابيب الصرف الصحي وإنسداد البعض الأخر مما أدى الى انتشار العديد من الأمراض وعلى رأسها البعوض المسبب لحمى الضنك وكذلك الملاريا والروائح الكريهة واغلاق الشوارع بسبب المياه الراكده المنتشرة وتجوب الطرقات . وذلك ماجعل اهالي المنطقة حارة السيلة تستنفر الجهود وحث تجار السيلة للتصدي لهذه المعضلة واللذين تكرموا مشكورين بتقديم الدعم للتخلص من المشكلة في ظل غياب ملحوظ للحكومة والبلدية والتي لم تحرك ساكناً وتقدم أي لجهود للحد من هذه الأمة واهتمامها في الجوانب اخرى لاتهم المواطن بشئ وعذرها في ذلك انها تواجه حرب وصراع مع اطراف معادية تاركة المواطن لشتى انواع الامراض وما تسببه تلك المياه الراكده في الشوراع والتي لم تحرك مؤسسة المياه والمجاري سالفاً رغم اقتطاعها لمبلغ في المال في فاتورة المياه للصرف الصحي واللذين هم حالياً مضربين وحجتهم أن المضخات التي لديهم لا تعمل وبالتالي تنعكس مشاكل المياه والصرف الصحي على الناس وصحتهم وخاصة في الشيخ عثمان ومنطقة السيلة بالذات . وقد كان للدور الذي قدمه مأمور مديرية الشيخ عثمان احمد المحضار دوراً داعماً ومشجعاً الا انه تدفعه الإمكانيات وحداثة عهده وعدم خبرته وسوف تظل ظاهرة أنسداد المجاري ملازمة لمنطقة السيلة مالم تتدخل البلدية والحكومة وبشكل قوي لعمل مشروع متكامل المجاري السلية والى متى سوف يظل التجار وخاصة الأخ / محمد علي الوالي من يبذلون الجهود تلو الجهود للتخلص من مياه المجاري التي تجوب الشوارع والطرقات وبحرية ناقلة معها الأمراض والروائح الكريهة .
وهل سوف يلتفت الهلال الأحمر الأماراتي لهذه المعضلة ويساعد سكان سيلة الشيخ عثمان للتخلص من هذه المشكلة العويصة التي لازالت تسبب قلق السكان وتعتبر خطراً داهماً مستفحل على أبناءها . وللاشارة فإن المشاريع القديمة مثل مشروع مجاري السيلة لم تنفذ حتى الأن ولا توجد أي محاسبة للمنتسبين في عرقلة مشروع مجاري السيلة فا الى متى سوف تظل السيلة معرضة لمياه المجاري .. فهل تصحو وتفيق الحكومة من غفوتها وتلتفت لمعاناة سكان السيلة ؟