اذا حصل السقوط في صنعاء بشكل درامي؟ ماذا نسميه وماذا يتطلب بعد؟ -انبطاح ام -تحايل ام -ضعف ام -الوحده او الموت
اخواننا في شمال اليمن لاتتابعو بصمت ضعو رايكم قلوبنا مفتوحه نريد ان نعيش كلا" في دولته وسنبادلكم الاخاء والموده مهما مارسه المنبطحين بنا وبكم كشعبين وقضو على حلم (الوحده) التي لم يستفيد منها نحن كشعب ولاانتم كشعب غير ماخلفته من احقاد وكراهيه فيما بين الشعبين ولازالو يعبثون عندنا وعندكم كمالا زالو يدفعون ويضحون من اجل ان الدماء لاتتوقف والحرب لاتضع اوزارها سواء" هنا اوهناك كونهم يحققون المكاسب وهم واسرهم لايكتوون بنيران الحرب ولايتجرعون مرارة وشظف العيش
ولازالت ريحهم تقبع طبول العوده من ابواب ملتويه فرضها عامل الوقت والزمن والاحتياج اللحظي
لكن لي نصح من منطلق اخوي وديني لاتجعلو في رؤسكم ان الوحده صنم يعبد برفضها من شعب الجنوب اخوانكم كوننا اكتشفنا بانها كانت مجرد اخطبوط خرافي عمق الجراح وازهقت الارواح منذو ان تحققت وحتى اليوم والذي حصل مؤخرا" ولازالت تنفث سمومها حتى اللحظه ليس بالامر الهين الذي تندمل جراحه بسياسة الفرض او الهيمنه او الاستقواء
دعونا نفكربالعقل والمنطق ونتعاون من منطلق العدل واحقاق الحق بعيدا" عن نجاسة السياسه والاستئثار بتحقيق المصالح الشخصيه التي استآثرت بها شلة نخبكم ومن سحرو عقولكم لكي تلتفون حولهم لمساندتهم وعونهم لغزو اخوانكم ابناء الجنوب التي لم تكن مره بل مرتين وانتم شعب ضحيه وقرابين لمشاريعهم واجنداتهم النتنه فدعونا كيف نتخلص من ديناصوراتنا وانتم تتخلصون من ديناصوراتكم
وان ننبذ سياسة الكراهيه بين الشعبين وان نتسامح ونتصافى بقلوب صادقه ومخلصه بدون نكث او خداع او مكر برغم ان الثقه اهتزت بشكل مخيف من قبلنا الا انه لازال هناك متسع لكي نحافظ على ماتبقى من شعرة معاويه وعلينا ان نسعى كشعبين ونخرج من سبان نومنا العميق لنسلق طريق الحق والصدق سبيلا" لبناء وطنين بفكر الدوله المدنيه العادله دولة العدل والمساواه دولة الحقوق والواجبات في(الجنوب كدوله ووطن والشمال كدوله ووطن) ويسود كلا الدولتين الاخاء والموده وتبادل المصالح المشتركه بين الشعبين؟
لاننا كشعبين وصل بناء الحال الى مانحن فيه اليوم بسبب هزلية النخب السياسيه وهوسها اللاوطني ورى تحقيق المنافع والاستحواذ على كل مقدرات شي كان يسمى وطن الوحده والتي عبثت بالوطن على مدا عقد من الزمن وضلت تحيك المؤامرات والدسائس من داخل الغرف المغلقه وجعلت من طرفي الشعبين ضحاياء وقرابين
فبنفس مانبذنا فكر الطائفيه الحوثيه والعفاشيه عليكم ان تنبذون فكر الاخونجيه والعوده لكل من شاركوهم على مدا فترة الحكم وكانو سببا" في ايصال وطنا ووطنكم الى مانحن فيه فليس هناك فوارق مابين الحوثيه والعفاشيه والاسره الاحمريه المتمثله بعلي محسن وحميد والزنداني وتوابعهم من الصنميه ومن يرتهنون لتنفيذ سياستهم التامريه والغازيه على اخوانكم ابناء الجنوب الاحرار(شعب العاطفه)
الذين سيبادلوكم المحبه والاخوه كشعب يطمح ببناء دولته المدنيه وليس كفكر قبيله تتحتكم لولاء الشيخ او الفندم او السيد او الزعيم او الجنرال او من منطلق فكر الفتوى التي تلبي تحقيق رغبات الحاكم المستبد؟
اعقلوها ولنفكر جميعنا بعقل هادئ ومتعمق في مجريات الامور ان كل مايحصل فيكم وحصل منكم فينا كشعبين كل المذكورين اعلاه هم السبب في ذلك ولاغيرهم ولاسواهم ولنقل ولو لمره واحده من حقنا كشعبين ان نعيش في اطار دولتين برباط الاخوه الوثيق وطني الامن والمحبه والسلام بعيدا" من كل هولاء العابثين بنا وبكم واصبحنا نحن وانتم ضحاياء وقرابين لاعادة انتاجهم وتصنيعهم بعد ان وصلو الى حد مرحلة الخردوات التي لاتنتج غير انتاج ماانتجه السابقين منهم
فالجنوب كوطن ودوله والشمال كوطن ودوله لايخلوان من الكوادر المدنيه او العسكريه التي ولائها للوطن بمختلف الجوانب والنواحي من صناعة وبناء الدولتين والحفاظ على رباط اخاء الشعبين وتبادل المنافع والمصالح المشتركه تربط مابينهما؟
ودام الجنوب وشعبه والشمال اليمني وشعبه كلا" منهما في وطن امن ومستقر تسوده دولة العدل والمساواه بعيدا" عن فكر الوحده او الموت
ولافكر لادحباشي بعد اليوم.
فلانجعل افكارنا وعقولنا دايما" ان تغوص في بحر من حلبه كوننا كمجتمعات نعاني من ثقافة سائده
ومشكله بفكر عقيم تجاه الناصح أو المحاور او اثناء النقاش على أساس العداء والكبرياء والاتهام بالعماله وهذا بحد ذاته الجزء الاعظم من المشكله نفسها.