انطلقت صباح يوم الثلاثاء أعمال المعرض الأول للطاقة الشمسية في اليمن وذلك تحت شعار "وتستمر الحياة" على قاعة المعارض الدولية بكلية الزراعة جامعة صنعاء بمشاركة أكثر من 30 شركة ومؤسسة عاملة في مجال الطاقة الشمسية. وكان مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد ومعه المهندس حارث العمري رئيس اللجنة التحضيرية للمعرض والقائم بأعمال وزير النفط والمعادن يحيى حسين الأعجم وعدد من المسؤولين في الدولة ورجال المال والأعمال افتتحوا المعرض الأول للطاقة الشمسية في اليمن 2016م الذي تنظمه وزارات الكهرباء والطاقة، والصناعة والتجارة، والزراعة والري، وبنك التسليف التعاوني والزراعي خلال الفترة من 23 – 25 فبراير الجاري. وأكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية – في تصريحاته أثناء افنتتاح المعرض – على أهمية المعرض في التعريف بالجديد في مجال الطاقة الشمسية ونشر الوعي باستخدامها كأحد البدائل للطاقة الكهربائية والاستفادة منها في توليد الطاقة في مختلف المجالات وخاصة الاستخدامات الزراعية . وأشاد مدير مكتب رئاسة الجمهورية بجهود القائمين على تنظيم المعرض الذي وفر لزواره الجديد في مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية بجودة عالية . من جانبه أكد القائم بأعمال وزير الكهرباء الطاقة المهندس عادل عبدالرحمن ذمران المعرض يأتي في إطار سعي اليمن لإيجاد بدائل لمصادر الطاقة من خلال البحث عن مصادر جديدة خاصة الطاقة المتجددة مثل مصادر انتاج الطاقة الشمسية والرياح كبدائل آمنة ونظيفة وأقل تكلفة على الأمد الطويل . فيما أشار نائب وزير الصناعة والتجارة محسن علي النقيب إلى أن المعرض يمثل ملتقى تسويقي يستهدف كافة شرائح المجتمع مسوقين ومستهلكين، نظرا لما يوفره من فرص متنوعة في اختيار النوع و الجودة و سهولة الاستخدام وبما يناسب القدرة الشرائية لكافة فئات المجتمع . من جانب آخر قال وكيل وزارة الكهرباء والطاقة للشئون الفنية والطاقة المتجددة المهندس حارث العمري أن المعرض يعد فرصة تسويقية لعروض تنافسية للشركات التجارية وموردي الطاقة الشمسية والمصنعين وبما يخدم تلبية احتياجات المواطنين في مجال الطاقة الشمسية .. مشيراً إلى أن المعرض يركز على نشر استخدام أمثل لتطبيقات الطاقة الشمسية بهدف رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطاقة وتعريفهم بالمنتجات الحديثة للشركات العالمية المتخصصة في إنتاج مختلف وحدات منظومة الطاقة الشمسية من قبل الوكالات الكبرى والموزعين المعتمدين في اليمن . ويتضمن المعرض فعاليتين مصاحبة عدة لعل أهمها جانب خاص للترفيه بالإضافة إلى عمل ورش وندوات توعوية باستخدامات الطاقة الشمسية وفعاليات خاصة بالتعرف على التجارب الناجحة في مجال الطاقة الشمسية وتقديم خدمات وتسهيلات في مجال الطاقة الشمسية خاصة للمزارعين الذين تواجههم العديد من المشكلات سيما المتعلقة بتكاليف المشتقات النفطية والديزل . ويعد هذا المعرض الأول من نوعه في اليمن، والذي تنفذه مؤسسة مساندة للتنمية بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، ومنظمة فريدش ابيرت، وبالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة، ووزارة الزراعة والري، ووزارة الصناعة والتجارة، وبنك التسليف التعاوني الزراعي، وعدداً من كبار الشركات المحلية العاملة في هذا المجال ويهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطاقة الشمسية وتعريفهم بالمنتجات الحديثة والجيدة للشركات العالمية ، وتقديم خدمة أفضل للمواطنين من خلال تحديد عدد من الشركات المؤهلة بما يمكنهم من اقتناء مستلزمات الطاقة الشمسية منها بمواصفات ومعايير جودة عالمية. وشارك في هذا المعرض أكثر من 30 شركة ووكالة للشركات العالمية التي تعمل في مجال الطاقة الشمسية .. كما تخلل المعرض الأول للطاقة الشمسية في اليمن 2016، العديد من الفعاليات التوعية التي تشرف عليها وترعاها مجموعة من المنظمات الدولية المهتمة بقطاع الطاقة الشمسية في اليمن، بالإضافة إلى أن المعرض يتضمن العديد من الفقرات الترفيهية المتنوعة.
