هناك حوار سري زيدي زيدي اصلاحي مؤتمري حوثي احمري خارج طاولة التحالف والشرعية يتم فيه التنسيق بين تلك الأطراف في القضايا التي ليست محل خلاف بينهم ومن ضمنها الاحتفاظ بالقيادة و استمرار سيطرتهم على الجنوب والاستحواذ على ثرواته واستنزاف التحالف والحفاظ على صنعاء وباقي مدنهم وعدم تعريضها للدمار والخراب وتجديد تعهداتهم بالوفاء و الالتزام بالمواثيق التي تجمعهم في سبيل الحفاظ على الحكم والسيادة والنفوذ الزيدي وعدم المساس به وحفظ وصيانة ممتلكات وأموال بعضهم البعض وعدم تعريضها للنهب او الإهدار او المصادرة سوا كان صاحبها منتصر او مهزوم وأجمعوا بان انتصار فريق منهم هو انتصار للزيدية وبالتالي هو انتصار لهم جميعاً وان خسارتهم الحقيقيه هي خروج الحكم و السيطره على القوة من ايادي الزيدية وبيت الاحمر الى اطراف اخرى او التفريط بثروات الجنوب واتفق الشركا الاعداء على ابتزاز دول التحالف ومقايضتهم بعروبة الشمال مقابل احتفاظ الزيود بالحكم واستمرار سيطرتهم على الجنوب وثرواته واحتفاظهم بالقوة العسكرية والتحكم بمفاصل الدوله وتوصلوا في حواراتهم الى اتفاق على خطة تهدف الى احتوى اهداف التحالف العربي في التخلص من خطر الحوثي وعفاش و قطع دابر المد الشيعي الرافضي والحفاظ على الأمن القومي العربي من خلال سقوط دراماتيكي لصنعاء بنفس طريقة استلام الحوثي لها وبتبادل للأدوار بشكل يرضي التحالف ويوهمهم بتحقيق اهدافهم و زوال الخطر ويفرض عليهم وقف العمليات العسكريه بعد ان يقبل الحوثي بالحوار وتنفيذ قرارات مجلس الأمن مقابل الشراكه مع الاصلاح والمؤتمر وخروج عفاش من المشهد مقابل التخلص من عبدربة منصور هادي وخروجه من المشهد بشكل نهائي مع بقاء المشهد على حاله بنفس الطريقة التي تم فيها احتوى ثورة سبتمبر عام 62م وحركة التصحيح التي قادها الحمدي ومشروع الدوله الذي حملة اتفاق الشراكة في الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن للديمقراطية الشعبيه ومثلما تم احتوى ثورة الشباب ( الربيع العربي) من داخلها عام 2011م وبعدها التمرد على شرعية عبدربة منصور هادي الذي جاوا به كمحلل لعقد نكاحهم الجديد والالتفاف على مخرجات الحمار اليمني الذي شاركوا بإعداده وإخراجه بأنفسهم وعلية فإننا نقول للتحالف بان تلك القوى لا تملك ما يقايضونكم به لان الشمال قد بدا يفقد عروبته من اليوم الاول لدخول أئمة الزيدية آلية وسيطرتهم على مقاليد الحكم فيه واطهاد عرب الشمال الأصلين وتجريدهم من أملاكهم وأراضيهم وتحويلهم الى اتباع وخدم وحشم وعمال يحرثون ارضهم ويزرعونها ويجمعون محصولها وخراجها لصاحب الجلاله ولان تلك القوى نفسها تاريخياً هي من عمل ولازال يعمل على تجريد الشمال من هويته وإخراجه عن محيطه العربي وسيظل الشمال فاقداً العروبة طالما وهذه القوى نفسها هي التي تتصدر المشهد وتسيطر عليه متغمصه عدة أوجه كلما انحرق وجه اعادة انتاج نفسها بوجه اخر وبدلاً عن المقايضات الوهميه علينا جميعاً مساعدة الشمال على اخراج قوى وطنية جديدة تستطيع إعادته الى محيطه العربي وتكون بعيده كل البعد عن ميول ومشاريع وأهداف تلك القوى الظلامية التي ليس لها ولا او أنتما و ترعي الاٍرهاب و تتاجر وتستثمر في دما وأرواح الناس وتقلق الأمن والسكنية إلعامة وتقوض امن واستقرار المنطقه وتساوم عليها وعلى العروبة والعقيدة بالمال والمصالح