أثارت تصريحات أطلقها وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي خلال لقاء جمعه بنظيره الروسيي سرجي لافروف , وقال إنهم يتطلعون لإعلان من روسيا يبين ان اليمن دولة موحدة. وقال ساسة جنوبيون ان تلك التصريحات هي استفزازية وتخدم الانقلابيين أكثر من الحكومة الشرعية.. في حين ذهب البعض إلى القول ان الحرب قد أفرزت واقعا جديداً. وقال سياسيون جنوبيون في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي - تابعها محرر عدن الغد- " ان مثل تلك التصريحات التي أطلقها وزير خارجة اليمن موجهة ضد الجنوبيين, وحقهم في تقرير المصير". ويطالب الجنوبيون باستعادة دولتهم السابقة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي اجتاحها اليمن الشمالي في مناسبتين, كانت الأولى حرب الانقلاب على مشروع الوحدة السلمي في منصف تسعينات القرن الماضي في حين كانت الأخيرة في العام 2015, وكان الهدف منها إخضاع اليمن لمصلحة طهران عبر حلفاؤها في جماعة الحوثي وأتباع المخلوع صالح. وقال المخلافي في تصريحات صحافية " نتطلع من روسيا ان تبين ان اليمن موحد". وفي رده على تصريحات المخلافي قال السياسي الجنوبي لطفي شطارة ان " تصريحات وزير الخارجية اليمني دليل واعتراف صريح بأن الحرب أفرزت واقعا جديدا على الأرض في الجنوب قد يؤدي إلى منح الجنوبيين الحق في تقرير مصيرهم". وجدد شطارة مطالبته للجنوبيين بأن " (يزقروا) الأرض ويحافظوا على النصر الذي تحقق بتضحيات كبيرة". وكان وزير الخارجية اليمني قد أدلى بتصريحات أكد فيها انه عقب لقاء مع نظيره الروسي سرجي لافروف الجمعة، في مقر إقامته في موسكو". وقال " المخلافي في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام " إن اللقاء كان ناجحاً وتوافقا في وجهات النظر بشأن اليمن، مؤكداً أن روسيا تدعم الشرعية وتنفيذ القرار 2216 وجهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد".. وذكر ان منتدى التعاون العربي الروسي الذي انعقد اليوم في موسكو نجح في تأسيس تقارب عربي روسي على مختلف الصعد والتأسيس لتعاون يشمل مختلف المجالات".