لم يعد العبور في ذلك الشارع مطمئن فلا يفوت يوم من الايام الا ونسمع بحادث اغتيال او استهداف كادر او تفخيخ مفخخ. لم يعد يخفى على احد مايجري في شارع الشهيد احمد الادريسي شارع (التسعين) سابقآ من عمليات استهدافية لم يسلم منها ضابط عسكري او قاضي محاكم او مقاوم فدائي او شيخ سلفي او إماراتي مغيث. شارع لم يتجاوز طوله 4كيلو لم تستطيع الحكومة السيطرة عليه واحلال الامن والامان فيه إم ان الحكومة الشرعية مهتمه بتأمين جمهورية معاشيق فقط. زادت وتيرة الاغتيالات في الإونه الاخيرة من اجل ارباك المشهد وتحميل عيدروس وشلال كل مايحصل ويدور وانهم اشخاص غير جديرين وقادرين على بسط سيطرتهم وتأمين العاصمة عدن وخصوصا المنصورة وشارع الادريسي.
هناك اهمال متعمد وتقصير ممنهج من قبل الشرعية والحكومة تجاه مايجري ويدور في المنصورة وشارع الادريسي على وجه التحديد من اختلالات امنية واغتيالات شبه يومية لكوادر وقيادات الجنوب وافراغ الشارع الجنوبي من كوادره العسكرية والامنية والشيوخ والقضاة. ويجب على المواطنيين الاعتماد على انفسهم وتشكيل لجان دفاع شعبي والوقوف الى جانب عيدروس وشلال من اجل فرض الامن والحفظ على ما تبقى ان يجب الحفاظ عليه مالم فالدور قادم علينا جميعا ولن يستثنى احد.