لايعلم الكثيرين بخبايا الأمور والصعاب الذي يواجهها الطاقم الإذاعي بإذاعة سيئون بقيادة الأخ والزميل رشيد العامري مدير الاذاعة وكل طاقم الاذاعة ومنتسبيها وهو المنبر الإعلامي المحلي الوحيد الذي لازال يعمل إلى حد الآن في تأدية رسالته الاعلامية على الوجه المطلوب. نعم كثير منا لايعلم مدى الجهد والعمل الذي تقوم به إذاعة سيئون واستمرارية بثها والذي تقلص إلى ثلاث ساعات فقط ببرامج مكتملة وتغطية المناشط والفعاليات المختلفة التي تقام في البلد وعلى مستوى وادي حضرموت. فالزملاء من المدير إلى اصغر موظف يعملون بالمجان وحرموا من مستحقاتهم باستثناء الراتب فقط في الوقت الذي تنعم القنوات وبعض الإذاعات التابعة للشرعية بالرعاية والاهتمام المادي والمعنوي رغم رسالتها الاعلامية الغير فاعله. إذاعة سئبون ورغم كل ماتمت الإشارة إليه بعالية تعمل من دون ملل اوكلل وبدافع حبها لبلدها ووطنها وعشقها لهذا المنبر التنويري الذي يقدم إسهاماته على مدى 43 عاما مضت. فحينما تأخذك قدماك إلى موقع الاذاعه وترى هامات اذاعية واعلامية قديرة قدمت جهدها ووقتها وصحتها للاذاعة من قبيل الأستاذ ابوبكر محسن الحامد والأستاذ سالم باحميد والأستاذ سليمان مطران والأستاذ محمد جواس والأستاذ توفيق شيخ والأستاذ عوض بافطيم ووو بقية الزملاء ومعهم المدير العام الأستاذ رشيد العامري تشعر باالارتياح وتطمئن ان اذاعتنا بخير وان رسالتنا الاعلامية سيتم تأديتها بالشكل الذي يسهم في تطوير وادينا وابعاده عن المخاطر والفتن . وامام كل هذه التضحيات وفي هذه الظروف الصعبة فان المرء من منا يقف احتراما وتقديرا لأسرة الاذاعة وطاقمها الإداري والفني والهندسي بقيادة مديرها العام ورفاق دربه الذين واجهوا كل هذه الظروف بشجاعة وابوا ان يستمر بث الاذاعة ويصدح في كل مدن وقرئ وادي حضرموت ويقول هنا سيئون اذاعة الجمهورية اليمنية. فتحية لهم ولدورهم الوطني وهم يجسدون حب بلدهم وخدمة مواطنيهم واقعا ملموسا علينا ان نقابله كمجتمع أولا وكسلطة ثانيا بشي من التقدير والاحترام ودمتم.