في طرح عاطفي اعتذاري مفرط إلى حد التفريط يتحف الأستاذ القدير والإعلامي اللامع والملمع / عادل اليافعي كل المتربصين لإحباط المشهد الجنوبي الحي والمتفاعل اليوم والمتحفز كتحفزة في قناة (الغد المشرق ) ،إلى غد جنوبي مشرق للجيل الحاضر والمستقبل الذي عليهم ترتكز طموحات الشعب الجنوبي لبلوغ الهدف المنشود بانتزاع الحرية وإعادة الوطن المسلوب، وبناء دولة النظام والقانون المنشودة على تراب الجنوب العربي بعون الله تعالى. ففي مقاله الأخير عن يافع عامة وعن جيلها الحاضر خاصة، كتب من قلبه وكل جوارحه ما يرتقي به إلى درجة نشر الغسيل الذي تراكم في فكره وتسبب في إحاطة نجمه الإعلامي بهاله من الضباب الذي خيل له أن مناظير المشاهدين تبذل جهد كبير في رؤية نجم (عادل اليافعي) بسبب ما ألحقه به الجيل اليافعي الحاضر الحي اليوم والذي حمله عادل اليافعي ما يزيد عن ثقل جبال يافع من أوزار الإحباط والنكوص والخذلان، وألبس جيل أبنائها سواد التطرف والإرهاب، وبالغ في وصف جيل أبناء جلدته إلى حد تحميلهم مسح تاريخ يافع الجنوبي التاريخي, والحاضر اليوم بالقوة المشهودة التي لم تكن إلا طلائع القدرات اليافعية والإمكانيات التي حباها بها الله سبحانه وتعالى من مال ورجال وقبل هذا وذاك من إيمان صادق لنصرة الحق وفداء الدين والأرض والعرض الجنوبي والوقوف إلى جانب إخوانهم الجنوبيين في كل مكان وزمان فهذا ديدن يافع وتاريخها يشهد له العدو قبل الصديق عادل اليافعي الذي كان ولا يزال عادل اليافعي الذي حمله الجيل اليافعي الحاضر على الأعناق واحتفاء ولا زال يحتفي بنجمه لما قدمه من تنوير ومن ظهور حي مشرف يقتدي به الجيل الإعلامي الموعود. يا أستاذ عادل اليافعي الجيل الحاضر من أبنائك وإخوانك هم أبنائنا الذين رووا بدمائهم تراب الوطن في كل جبهات القتال من عدن إلى الضالع وأبين وشبوه بعد أن آمنوا يافع الحصن المنيع الذي على جبالها تحطم الحلم الحوثي المجوسي العفاشي. يافع التي ألحقتها في مقالك بعد فعل الماضي الناقص (كان ) والتي كدت إن تعتذر من انتمائك اليها وانت تصف جيلها الحاضر بأنه محى تاريخك لا تاريخها الذي لن ينمحي إلا عندما تزول جبالها يوم ترجف راجفة الحق سبحانه وتعالى، لا يوم ترجف قلوب المريبين والجبناء والمتزلفين وأصحاب المصالح الآنية والانانية. الجيل الذي تتكلم عنه وتتبر أ منه اليوم منهم أنبل الشهداء الذين لازالت دموع أمهاتهم لم تجف بعد ومنهم أنبل الجرحى الذين لم تشفى جراحهم بعد ومنهم آلاف المرابطين على تراب الوطن وعلى هبة الاستعداد للذود والفداء. ظاهرة التطرف اليوم هي الظاهرة الطاقية في العالم أجمع وانت الإعلامي الذي يتصدر الإعلام نشراته كل لحظة بالخبر العاجل الأحمر من مشارق الأرض إلى مغاربها والتي تملئ شاشات الرعب بالدم وتسدها بالاشلاء كل ساعة. وانت تصور يافع وأبنائها بهذه المقاله التي صورتها وكأنها كما يتمناها من اوجعتهم يافع عندما كانت ولا زالت يافع التي من جيلها الحاضر الحي نبني غدنا المشرق مع كل أبناء الجنوب بكل إيثار وفداء. لا ننكر ظاهرة التطرف التي قد ينجرف اليها ابني أو ابنك على حين غفلة هنا أو هناك لكنها حتما لن تسود ولن تقوم لها قائمة لانها تنافي ما فطر الله به خلقه ، وفي المشهد الجنوبي اليوم محافظات كامله يا استاذ عادل تعرف عنها بحكم مكانتك الإعلامية وتواصلك المرموق ويافع يا استاذ عادل اليافعي انت منها وكنت ولا زلت متوقع من القناة الإعلامية الواعدة بالغد المشرق أن تبادر بتسليط الضوء على ما يقوم به الجيل اليافعي والمال اليافعي الذي سقى وغذاء الجبهات بالأمس القريب واليوم يرسي الأمن والأمان في مديريات يافع الثمان بجهود مخلصة على طريق إرساء أمن وأمان الوطن، المئات من شباب المقاومة بكل تنظيم وإخلاص ووطنية ومهنية التحقوا وتحملوا مهام الأمن في يافع وبجهود ومال الخيرين الذين ينشدون الخير للوطن. لا المال الذي قلت على لسان الغير انه قادم للاستحواذ الذي يظهر يافع بما يضمره الحاقدين عليها، ويا ليت شعري كيف وقعت في فخ مصطلحات الحاقدين وانت تلبسها اعتذلرك حين ذكرت (سنحان الجنوب ووو.. وتعريضك بمال يافع ) الذي قلت عنه وعن يافع بأن كتب لا تفي عن وصف ما قدمته يافع، وجعلت كل ذلك مقدمة البراءة من جيل يافع الحاضر الذي حملته الأسفار التي كنا نظنك انت من يحملها! !! ولا تنسى يا استاذ عادل اليافعي أبناء جلدتك في بلاد الغربة الذين احتفوا بك وكرموك في كل مدينة واهدوك الدروع وانت أهلا لذلك فعلا , وانت تعرف جيدا ان غالبية أبناء يافع مغتربين باجسادهم حاضرين في سماء الوطن محلقين بأرواحهم. وأبنائهم بفضل من الله ثم بتضحيات آبائهم الحالمين بغد مشرق على ارض الوطن، أبنائهم اليوم وبالالاف يدرسون في أرقى الجامعات العالمية وفي كثير من التخصصات العلمية ومنعهم من حصل على الشهادات العليا في الطب والكيمياء الفيزيائية, وفي مختلف التخصصات العلمية المختلفة وهم جيلنا الحاضر الحي الواعد المعطاء الذي ينتظرون الوطن الموعود الذي يحتضنهم،. وفي الختام أتمنى أن تتظافر جهودنا جميع لتثبيت أمن يافع والجنوب والوقوف في وجه كل الأعداء بكل وجوههم وان لا نتوانى في نبذ وتفنيد وصد كل أمواج التطرف والتضليل التي هي همنا جميعا. تحية لك أخي عادل اليافعي على مقالك الذي رفع قضية تستحق الوقوف على مخاطرها ولا تستحق قبول ما يخدم في كنفاتها من يروم احباطنا وتفريق صفوفنا والنظر بعين النقيصة إلى كل ما قدمت وما تقدم يافع من جهود لكل ما فيه خير وخلاص أرض الجنوب وحرية شعبنا من كل مستمر وفكر ضال.