جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي) دولة ذات علم وهوية وارض نهبت من ايدي الجنوبيين أبان الوحدة اليمنية التي تمت بين شطري البلدين في عام1990ومنذ ذلك الحين الى هذا اليوم انقلبت الوحدة الى احتلال لجميع ثروات الجنوب وتهميش ابنائه ،كم اتمنى ان يستعاد وطني وان اشاهدعلم (الجنوب العربي ) مرفرفا في جميع المحافل الدولية الا ان ليس مايتمناه المرء يدركه للأسف وطني خانه الجميع منذ الوحدة اللامباركة الى حين كتابة هذه السطور هل اصبحت الوطنية مجرد سلعة تباع وتشترى ببضعة دراهم من قبل عديمي الذمم حقيقة لم نجلب لوطننا شيء سواء الخزي والعار ولم نعطي الوطن بما يستحقه ولو القليل ،حالنا اليوم اسوء بكثير من حال الأمس رغم العوامل المهيئة لأبناء الجنوب لااقامة دولتهم وخصوصآ بعد طرد قوآت صالح ومليشات الحوثي من ارض الجنوب ولم يتبقى من قواتهم شيئ بالعاصمة عدن حلت المقاومة الجنوبية التي شكلت مؤخرآ وخلال الغزو الحوفاشي للجنوب ثم أخذت اماكنها من نقاط عسكرية ومواقع استراتيجية ومعسكرات بعدها ظننت ان الأمل المنشود باستعادة دولتنا المفقودة منذ عقود قد اقترب ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ،مقاوم جنوبي كانت امنيته ان يصل الى بيته سليم معافا وبرئ أهله كاملين العدد دون ان يصابوا بمكروه عند العوده الى مسكنه عقب النزوح،مع ايمان جميع الجنوبيين بأن الحوثي وصالح اتو الى الجنوب محتلين وغاصبين وبمساعدة من جميع مواطني الشمال من عسكر ومدنيين ومرتزقة من جميع محافظات الشمال المهم الكل اعتبر الوحدة بعدها منتهيه ولايمكن ان تتم بعدذلك تحققت العودة وأنتصرت المقاومة لكن بعدها ظهر الطمع والجشع و الأغتنام في الكثير من الأشخاص وخاصة للمساكن والأراضي في عدن دون النظر الى وطن مفقود منذ عقود وظهر الجميع متناسي لقضية الجنوب العادلة مع انشغالهم بأشياء يأسف الكل لحدوثها ظهرت العديد من الجماعات التي اعتبرهم من ابناء جلدتنا بالسيطرة على مايحلو لهم من الأماكن الإستراتيجية في عدن دون تنفيذ الأوامر من محافظ عدن سابقآ الشهيد جعفر محمد سعد والمحافظ الحالي عيدروس الزبيدي الذي ارى فيه شخصيآ الرجل المناسب بالمكان المناسب اصبح الكل في عدن يغني على ليلاه وهو سيد نفسه ولا يلتفت الى كل مايصدر من قيادته مقاومة اصبحت تابعة لزعطان ولا تخضع لتنفيذ اوامر فلتان وجماعات تابعة لعلان ولايهمها الوضع كيف ماكان غير احداث الفوضاء وترهيب الأنسان المهم سيندم الجميع على ضياع كمثل هذه الفرص نحو استعادة الوطن المفقود وسيأتي يوم لاينفع فيه الحسرة والندم خصوصآ ان الجميع مسئول عن ذلك قبل ان نثبت امام المجتمع والرأي العالمي اننا لسنا رجال دولة ولسنا بمسؤولية بناء وطن فليتدارك الجميع ذلك قبل ان يقع الفأس بالرأس ونريد ان نغتنم الفرص قبل فوات الآوان (اذاهبت رياحآ فأغتنمها فأن لكل عاصفة سكون) اللهم أني بلغت اللهم فشهد