اتهم حفيد أول رئيس جنوبي للجمهورية التي أعلنت في الجنوب بعد رحيل الاحتلال البريطاني في العام 1967 أفراد من عائلة الرئيس صالح بتهديده بالقتل على خلفية آراء سياسية أبداها تناصر الاحتجاجات التي تنادي برحيل صالح عن الحكم. وقال "فيصل ناصر قحطان الشعبي انه تلقى تهديدا بالقتل من قبل أفراد من عائلة الرئيس صالح بعد مجاهرته بتأييد الاحتجاجات في اليمن موضحاً بإن التهديد جاء بعد نقاش حاد خاضه مع العميد ركن طارق محمد عبدالله صالح الذي يشغل قائدا للحرس الخاص الذي يتولى حراسة الرئيس صالح .
وقال قحطان في بلاغ صحفي وزعه على وسائل الإعلام صباح اليوم الاثنين وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه :" أتقدم انا فيصل ناصر قحطان الشعبي حفيد أول رئيس للجمهورية اليمنية الجنوبية ببلاغ إلى مؤسسات المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية عن حاله تهديد تعرض لها ,,حيث دار نقاش في الانترنت بيني وبين خالد ابن اللواء الطلوع حيث انا وهو أصدقاء و قام طارق محمد عبدالله صالح قائد الحرس الخاص بالتدخل في النقاش و من ثم أصبح النقاش حاد جدا وكان النقاش يدور حول المسائلة السياسية التي تخضع لها الدولة حيث وانا من شباب التغير وأطالب بحقوقي مثل كل مواطن يمني من اجل الحرية و إسقاط الفساد .
وأضاف:" تدخل بعض من أقارب رئيس الجمهورية في الحوار و قالوا بأن الدولة على استعداد لتوجيه ضربه قاضيه ضد كل من يريد ان يزعزع النظام و من بعد ما اقفل الحوار وصلتني رسالة نصية إلى هاتفي الجوال فيها تهديد ومكتوب فيها (احذر فأنت عبره لغيرك) ودون أدنى شك فهي مرسلة من الرئاسة بتوجيه طارق أو احد القادة العسكريين و هي من الرسائل السريعة التي تظهر بدون رقم,,,وانا احمل الدولة مسؤولية إي مكروه قد يحدث لاستخدامهم أسلوب التهديد.
