(لو كنت أعلم أن الملك سلمان لا يمانع لدعوت الى أقامة له تمثال في كل شارع جنوبي), هذا منشور كتبته قبل فترة على صفحتي على فيس بوك. بالتأكيد كنت أدرك أن جلالة الملك يمانع ذلك لكن أعلم يقينا أن ما لا يمانعه (سلمان الحزم) وبكل تأكيد هو أن ترفع صورته عاليه في كل الشوارع اليمنية وهذا أقل ما يمكن لنا فعله أمام عظمة هذا الرجل الذي أعاد للأمة العربية والإسلامية هيبتها ومكانتها بقراراته الشجاعة التي شكلت تحالف عربي لأول من نوعه لنصرة الشعب اليمني وإيقاف المد الصفوي الإيراني في المنطقه بقراره بدء عاصفة الحزم المباركة التي نحتفل بذكراها الأولى بعد ايام قليلة جدا. ومع هذه المناسبة الأسطورية التي دخلت من اوسع ابواب التاريخ والتي لا مثيل لها في تاريخ المنطقة العربية من حيث الإجماع في حالة الحرب فأننا مدانين في المناطق المحررة الى الدعوة لحشد مظاهرة مليونية داعمة لعاصفة الحزم في العاصمة عدن في ذكرى 26 مارس المجيدة وهذا أقل ما يمكن لنا عمله لرد الجميل لصانع ومدبر ومنفذ عاصفة الحزم المباركة والتي أوقفت المد الصفوي الإيراني في المنطقة العربية ابتدأ من اليمن.
نعرف أن الطرف الأخر(عفاش/ الحوثي) يحضرون لإقامة مظاهرات في صنعاء مناهضة لعاصفة الحزم يوم 26 مارس القادم مجبرين الناس بتهديد السلاح على الحضور للتظاهر يريدوا أن يؤهموا العالم بأن من الشعب اليمني من يرفض عاصفة الحزم أو ما يسمونه بالعدوان. لذا وجب علينا نحن في المناطق المحررة القيام بمظاهرة مليونية في العاصمة عدن كردة فعل على مظاهرات صنعاء المناهضة ولكي نثبت أننا مع عاصفة الحزم التي كانت بالنسبة لنا هي المنقذ والمحرر من سطو أيراني جديد كاد أن يخطف اليمن من أمومته وعروبته لولا تدخل قدرة الله سبحانه وتعالى بأن الهم (سلمان الحزم) على اتخاذ القرار الشجاع عشية ليلة 26 من مارس 2015م لتبدأ عاصفة مملكة الحزم بتحالف عربي موحد لتقول للمد الايراني بكلمة واحدة قف عند حدك ولا تتطاول الى خارج حدودك فاليمن عربي المنشأ والتاريخ ومن أصل الجزيرة وسيبقى دوما كذلك وبإعادة الأمل اكتملت الأمنية والفرحة للشعب اليمني ووصلت جميع المساعدات من الأشقاء في التحالف العربي وتستمر العمليات الحربية حتى كسر شوكة الانقلابيين وخضوعهم لتنفيذ القرارات الدولية أو استمرارهم في غيهم وعندها سوف تستمر العاصفة التي ولدت لكي تنتصر للشعب اليمني والتي باتت على مرمى حجر من تحقيق النصر الكامل والبدء في عملية أعادة الأمل بالبناء والتعمير وعودة الفرع اليمني الى أصله العربي رغم أنوف الأعداء والحاقدين على الوطن! # شكرا سلمان # شكرا عاصفة الحزم