الفعل الهستيري او التصرف الهستيري في المعنى العامي البعيد عن التعريف الدقيق لمعنى الهستيريا عند علماء النفس سوى كانت مرضية او رهاب او استحواذ والذي يعرفه المختصين في هذا الشأن ، حيث أسقطت الهستيريا بالمعنى العامي البسيط لردود أفعال وتصرفات بعض البشر. وخطاب عفاش الهستيري والخطاب الإعلامي لوسائل إعلامه وأعلام المليشيات الحوثعفاشية الهستيري الخارجة عن العقل والمنطق ، واستحضاره لأية كريمة في خطابة الهستيري من سورة الزلزلة الذي يؤمن عامة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها إيمانا قاطعا ان أحداثها بيد الخالق القوي القادر على كل شيء الذي يقول لشي كن فيكون عز وجل ، واسقطها هذا الكائن الحقير عفاش على موقفه الانهزامي بهستيريا تشبه هستيريا الرئيس الليبي الراحل عندما شعر بالهزيمة والانكسار ( التشبيه ظالم بين القذافي وعفاش ) لان عفاش وزبانيته وحلفائه ومن لف لفهم لا يساوون شزر من نعل معمر القذافي رغم بغضي إياه ، وهذا كله يدل على علامات الهزيمة الكبرى عسكريا وسياسيا وأخلاقيا الذي مني به هذا الكائن الحقير وحلفاءه وخلاياه الإرهابية ، والذي ستشهدها الايام القليلة القادمة بإذن الله . من مننا لا يتذكر الايام القليلة الماضية قبل تحرير عدن الحبيبة من الغزاة وميلشياتهم الإجرامية التي جعلت منهم بوادر الهزيمة يتصرفون بهستيريا لا مثيل لها ، وقصفوا بجنون وهستيريا الأحياء الآهلة بالسكان الأمنيين الأبرياء ، وقصفوا المنشآت الحيوية والمساجد والمستشفيات والمدارس المتواجد بها النازحين من المديريات التي سيطرة عليها ميلشياتهم الإجرامية ، بجنون وهستيريا لا يفرقون بين طفل وأمراءه وشيخ ، حينها كتبت منشورا على صفحتي في الفيسبوك بعنوان ( انهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة ) وان هزيمتهم قد دنت ، وماهي الا أيام قليله حتى استطاعة المقاومة الجنوبية الباسلة تطهير كل مديريات عدن من الغزاة ، وأجبرتهم على الرحيل يجرون وراءهم ذيول الخزي والعار والهزيمة ، بعد ان كبدهم شباب المقاومة الجنوبية خسائر فادحه في الأرواح والعتاد . وانتصرت عدن ، وما جرى ليلة امس الجمعة الموافق 25 / مارس/ 2016م في مداخل البريقة من أعمال إرهابية جبانه قام بها من تبقى من خلايا عفاش النائمة والذي باعوا انفسهم بأبخس الأثمان للشيطان ، وأقدموا وبصورة هستيرية على قتل الأبرياء بسيارات الموت المفخخة دالة على هزيمتهم وإفشال مخططاتهم ، كما تدل دلالة واضحة لا ريب فيها على نجاح الخطة الأمنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، ومن باعوا انفسهم وأهاليهم للشيطان سيمنون بالهزيمة ويذهبون الى مزبلة التاريخ ، وعدن تنتصر .. عدن تنتصر على أنوف المعتدين . شعر : لبيك لا ناديت يا ثقر الوطن / مهد الحضارة والتمدن والصلاح / نبع الثقافة والتنوع طابعك / يا حضننا الدافئ وصدر الانشراح / قولوا لمن فكر يزعزع أمنها / البحر يشتي ناس تعرف للسباح / وحنا سبحنا في البحور الطامية /وحنا الرواسي للعواصف والرياح / لأمن واستقرار بندرنا عدن / لبيك لا نادية رميان السلاح / من حب امنك يا عدن هو مننا / ومن كره والله ماشرق له صباح/ وبنه كره اليوم ذي أمه جابته / لا شاف في الميدان عاكور النطاح /