مع بزوغ فجر الثورة في "اليمن" و إنتصار ثورة الشباب وإسقاط "عفاش" .. إنتصرت أيضا قيم الرئيس "هادي" المدافع عن الديمقراطية الصحيحة التي تؤمن بالمساواة بين المواطنين وتحقق شعار "مواطن" حر وشعب سعيد" بعد أن تولى الرئاسة خلفاً للمخلوع "عفاش" . الرئيس "هادي" واجه نظامًا جبروتيًّا، تدعمه قوة قاهرة، فقاوم وصبر وصمد وانتصر رجل زاهد في الدنيا وملم بكل مايدور حوله .. وعندما تكلم الرئيس هادي عن الدولة المدنية "سخِر" الكثيرون منه .. ومنهم من راح يبحث عن تاريخه وحياته ومسكنه الذي ولد فيه وأشياء مهينة ! كما انبرى رهط الكثير خاصة في دنيا الاعلام لمهاجمته والدفاع عن أعداءه وأعداء الوطن .. ليس حباً في هذا أو كرها في ذاك .. وإنما إعتقادا من البعض بأن أيام الرئيس "هادي" باتت معدودة . هاجمه الاعلام بكافة وسائل القبح والإنحطاط محاولة للنيل من شخصه بشكل مقيت ما أن يقراء العاقل ما يكتبه الإعلام المعادي له يتقزز مما يصدر عن هذا الإعلام الذي صار بأيدي أشخاص يتصرفون بالكُتَّاب مقابل حفنة من المال . الرئيس "هادي" الذي أختلف حوله البعض وخذله الكثيرون .. خذله كل من حوله لم "يدعموه" ولم "يدعوه" في حاله .. ووقت أن حاول التغلب على خصومه لم يجد من يسانده لا من الجيش ولا من المسؤولين الكل تخلى عنه في وقت إنكساره وخذلانه . حتى الإعلام كان يعمل ضده .. وليتهم إكتفوا بذلك بل بعضهم كان يرش الملح على الجرح ليزيد جرحه ايلاما لكن .. هيهات فمن جاء من أقاصي "دثينة" لن ينالوا منه بسهوله ولن يخذل شعبه ووطنه . قاسى معهم لحظة الإنكسار .. وشاركهم لذة الإنتصار وقاسى معهم من القلب .. شكرآ للرئيس "هادي" . أطل علينا الرئيس "هادي" من عليائه منتصراً بفكره ومبادئه وقيمه الإنسانية والأخلاقية فثورة الشباب ثورة "اللذين ليس على صدورهم قميص" يحررون اليمن من أنظمة القمع والفساد . خرج الرئيس "هادي" من العاصمة صنعاء منكسرا .. وسيعود لها منتصراً . إنتصر فكر الرئيس "هادي" على جلاديه فالإصلاح السياسي الذي طالب به وصوت الحرية الذي أطلقه ودعوته لقيام أنظمة ديمقراطية تحترم الإنسان وقيمه الجوهرية بدأت تتفتح رياحينها وبدأت تسلك طريقها في دعم نضال الشعب المقهور