ادان الإعلامي والناشط الحقوقي اديب صالح العبد من ابناء مديرية بيحان العلياء حالة الصمت من قبل دول التحالف العربي والحكومة الشرعية اليمنية ازاء تدهور الوضع الانساني بمديريات بيحان. نتيجة القتال الدائر منذو قرابة عشرين يوم بين الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري من جهة والمقاومة والجيش من جهة اخرى. وقال العبد في تصريح مقتضب لعدن الغد ان الوضع الانساني يتدهور بمديرية بيحان التي تعاني من حصار خانق. نتيجة المعارك الطاحنة. حيث تعاني بيحان من انعدام كامل للمحروقات ادت الى انقطاع التيار الكهربائي عن المديرية التي ترتفع فيها درجة الحرارة في هذة الايام بشكل كبير جدا ,كما تعاني المديرية من ارتفاع وشبة انعدام للمواد الغذائية اللازمة وحليب الاطفال. وغاز الطبخ حيث اجبرت غالبية الاسر للطبخ عبر استخدام الحطب وبعض الطرق القديمة، كما يطلق مستشفى الشهيد الدفيعة المستشفى الوحيد ببيحان صرخة استغاثة وجهها لكل المنظمات الانسانية لدعم المستشفى بالمحروقات والادوية لمواجهة الحالات ومنها كابسط مثال حالات مرضى السكر وضغط الدم. ودعا العبد في تصريحة. طرفي القتال الى فتح المنافذ في بيحان لادخال المساعدات ولخروج عشرات الحالات من المرضى بالامراض المستعصية والني تحتاج للعلاج خارج بيحان، حيث ان هذة الحالات تنتظر بصيص امل للخروج من بيحان وايضا دخول سيارات الاغاثة وقاطرات محروقات الكهرباء وفتح الطريق للنازحين للخروج من مواقع القتال. وقال العبد لقد تخلت دول التحالف والحكومة الشرعية عن القيام بواجبها الانساني نحو بيحان فمنذو اندلاع المعارك لم يدخل بيحان اي مساعدات من دول التحالف والحكومة اليمنية على الاطلاق. واضاف" نأسف للتعتيم الإعلامي من قبل القنوات الفضائية ووسائل الاعلام الاخرى والتي التزمت الصمت او تقوم بنقل صورة مغايرة عن كل مايدور بمديرية بيحان والتي يبلغ عدد سكانها حوالي مائة الف نسمة بدا بعضهم بالنزوح من مناطقهم الى خارج بيحان او الى مناطق اخرى اكثر امنا وهدوء ببيحان. ودعا العبد دول التحالف العربي والحكومة ومركز الملك سلمان للاغاثة الى تسيير قوافل الاغاثة الى بيحان للمدنين لانقاذ مايمكن انقاذة وتزويد المستشفى الوحيد في بيحان بالادوية والاجهزة الطبية لتخفيف معاناة المواطنين ,داعيا وسائل الاعلام للنزول لبيحان لمشاهدة الوضع الماساوي الذي تعيشة كثير من المناطق بسبب الحصار لنقل الصورة الحقيقية للعالم عن ماتعانية المديرية.