قال سكان محليون بمديرية بيحان محافظة شبوة ان مديريتهم لاتزال تعاني انقطاعات للتيار الكهربائي رغم توجيهات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبل حوالي عشرين يوم بصرف مولدات أضافية لبيحان بقوة 2 ميجا وات . وقال الأهالي في رسالة بعثوا بها إلى "عدن الغد" ان التوجيهات نصت بوصول التيار الكهربائي إلى بيحان قبل شهر رمضان المبارك والى اليوم ولازالت بيحان تعيش حالة شلل كامل جراء انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل في الشهر الكريم نتيجة لعدم وصول المولدات التي وعد بها هادي .
وقال الأهالي أنهم يعانون الويلات نتيجة لحرارة الجو المرتفعة ببيحان.
من جانبه صرح مدير كهرباء بيحان على حسين غليق آن المحطة بحاجة لطاقة اكبر من التيار الكهربائي وليس 2 ميجا فقط لكون المولدات المتواجدة بالمحطة حاليا انتهى عمرها الافتراضي منذو فترة وهي ألان عاجزة عن العمل على الإطلاق .
مصدر محلي من بيحان أن عدد كبير من منظمات شبابية وجماهيرية يتجمعون للإعداد لمسيرات عارمة شعبية ببيحان تندد بانقطاع التيار الكهربائي ببيحان وتدهور الأوضاع الأمنية .
وطالب الأهالي من الرئيس هادي ومن وزير الكهرباء اليمني بالالتزام بقراراتهم وتوجيهاتهم أو التنصل منها .حيث سيطالب المحتجين بتوفير طاقة كهربائية اكبر من 2 ميجا والتي لن تغطي ألا نصف بيحان فقط حيث من المحتمل أن تشمل إغلاق مكاتب حكومية كثيرة جدا من ضمنها مكتب مدير عام بيحان وعدد من مدراء المرافق المتقاعسين عن العمل . عاملون في مستشفى الشهيد الدفيعة قالوا ل "عدن الغد" ان مرضى الكلى يعانون الويلات جراء انقطاع التيار الكهربائي ببيحان يستنجدون بفاعلين الخير لمد المستشفى بالمحروقات لكي يتسنى لهم غسل كلائهم نتيجة لانطفاء التيار الكهربائي من محطة بيحان والتي ترتبط بالمستشفى مباشرة .كما أشار عدد من المرضى بمستشفى بيحان إلى عدم قدرتهم على الجلوس بالمستشفى وخصوصا مرضى القلب والمرضى الذي يعملون العمليات الجراحية نتيجة لارتفاع حرارة الجو ببيحان .
الجدير بالذكر أن الكهرباء دخلت بيحان في مطلع الخمسينيات على شكل كهرباء أهلية أي قبل دخولها صنعاء حيث تدهورت بعد العام 94م حتى أصبحت بيحان اليوم مدينة أشباح عكس مناطق يمنية كثيرة جدا.