مكتب الصحة والسكان بمديرية زنجبار صباح ا الخميس بخطوة في الإتجاه الصحيح بتكريم عدد من الأطباء والعاملين والعاملات في المجال الصحي الذين أبلوا بلاء حسنا خلال الحرب الأخيرة التي دارت رحاها في مدينة زنجبار بين أبطال المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي وعصابات المخلوع/عفاش .. حيث ظل طاقم العمل الصحي والتمريضي - رغم هدير المدفعية وصواريخ الطيران وقربها من خط النار - يؤدون واجبهم الوطني بمستشفى زنجبار العام ومركز الصحة الإنجابية والطوارئ التوليدية والوحدة الصحية في منطقة الشيخ عبدالله طوال تلك الفترة الماضية وذلك بإسعاف وعلاج شباب المقاومة الشعبية الذين تصدوا للمليشيات الإنقلابية ..
وتأتي هذه الخطوة التكريمية المتواضعة لهؤلاء في ظل غياب تام لعدد كبير من مرافق الدولة بالمحافظة والصمت عنهم من قبل سلطة المحافظة ..
وشهد حفل التكريم لهذه المراكز الصحية في المديرية م/صالح بلعيدي - مدير عام مؤسسة المياه بالمحافظة - وأ/أحمد الشدادي - مدير عام مديرية زنجبار - وأ/عبدالله محضار - مدير التربية والتعليم بزنجبار - وأ/غسان شيخ فرج - الأمين العام للمجلس المحلي في زنجبار - وأ/منصور مشدف - نقيب المعلمين اليمنيين بالمحافظة ..
وتخلل حفل التكريم عدد من الكلمات ألقاها كلا من مدير صحة زنجبار أ/ عبدالقادر باجميل و د/ سيلة خميس - مديرة مستشفى زنجبار العام - و د/سعيده يحيى - مديرة مركز الصحة الإنجابية والطوارئ التوليدية بزنجبار - تحدثوا عن دور هذه المراكز قبل وأثناء وبعد الحرب ..
بعد ذلك تم تكريم الطواقم الصحية والتمريضية في هذه المراكز بشهادات تقديرية ..
من جهته قال أ/ عبدالقادر باجميل - مدير الصحة والسكان بزنجبار - للشبكة :
[ إن هذه المناسبة الكريمة عزيزة على قلوبنا .. حيث أنها مناسبة تكريم والتكريم هو نوع من الوفاء لما يقدمه هؤلاء من أعمال كبيرة وجليلة خدمة لهذا الوطن ] ..
وأضاف : [ إن هؤلاء الاطباء والعاملين في المجال الصحي أفنوا شبابهم من أجل علاج المرضى وخدمة الوطن وبذلك يستحقون التكريم والشكر والتقدير على عطائهم وجهدهم ] . باجميل شكا من نقص في الأدوية في هذه المراكز الصحية وكذلك نقص في الوقود والمحروقات لتشغيل المواطير والمولدات أثناء إنقطاع الكهرباء وقلة في الميزانية التشغيلية ..
وطالب محافظ المحافظة د/ الخضر السعيدي ومكتب الصحة والسكان بالمحافظة بدعم هذه المراكز الصحية المهمة التي عملت وتعمل في ظل هذه الظروف الأمنية الصعبة ..
قائلا : [ إن هذه المراكز الصحية كانت تستقبل الجرحى والشهداء من أبطال المقاومة الشعبية الذين دافعوا عن مدينة زنجبار أثناء صدهم لمليشيات الحوثي وعصابات المخلوع / عفاش ، وعملت رغم شحة الإمكانيات والأدوية والمحروقات وغيرها ] ..