كرم مكتب الصحة والسكان بمحافظة عدن بإحتفالية تكريمية شهداء وجرحي القطاع الصحي وبمناسبة مرور عام علي عاصفتي الحزم والامل. و تضمن الحفل برنامج تكريمي لعدد من الهيئات والمؤسسات الدولية والاقليمية والوطنية التي قدمت مساعداتها للقطاع الصحي خلال فترة الحرب .. كما تأتي عرفانا وتقديرا للدور الذي اضطلعت به دول التحالف العربي في دعم القطاع الصحي وفي مقدمتهم الهلال الاحمر الاماراتي ومركز الملك سلمان وبقية الهيئات والمنظمات بدول التحالف العربي الشقيقة . وفي الحفل كرم (15) شهيدا و(30) جريحا جميعهم من كوادر القطاع الصحي بالمحافظة قضوا واصيبوا خلال تأديتهم لواجبهم الانساني خلال فترة الحرب . كما عبر محافظ عدن عيدروس الزبيدي عن شكره وتقديره للدور الذي بذله القطاع الصحي ومكتب الصحة من جهود انسانية قدمت خلالها صحة عدن كوكبه من ابنائها الاجلاء سقطوا بين شهيد وجريح .. وقدمت خدمات صحية متميزة في ظروف حرجه كانت فيها المستشفيات تغص بالجرحى والحصار يطبق علي المحافظة ومجاورها.... مشيرا الي ان هذا التكريم الرمزي يأتي عرفانا لهذه الكوكبة التي خطت بدمائها ملامح الانتصار.... مؤكدا ضرورة ان توليه الدولة عنايتها بأسرهم كأقل واجب نتذكرهم به . حيث أكد الزبيدي ايضا ان المعركة ضد الا رهاب مستمرة لتوفير الامن لربوع المحافظة الامر الذي يتطلب توفر كل الجهود ولنصل الي حتمية الانتصار...مثمنا الدور الذي قدمته دول التحالف العربي ليمتزج دماء ابنائها بدماء شبابنا الابرار . ومن جانبه ألقى الدكتور الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة عدن كلمه استعرض عمل كوادر القطاع الصحي خلال فترة الحرب مكبرا تضحياتهم وجهوهم المضنية التي بذلوها ويبذلوها في سبيل العودة بالخدمات الصحية الي نصابها الطبيعي . شاكرا الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية التي مدت يد العون للقطاع الصحي ليقوم بمهامه الإنسانية علي اكمل وجه.... مضيفا ان هذا التكريم انما هو التفاته رمزيه ليس الا وان هناك اعداد غير قليله تستحق التكريم من كوادرنا. الحفل تخلله عرض وثائقي عن انشطة الهلال الاحمر الاماراتي في اعادة تأهيل عدد من المرافق الصحية بعدن وألقيت قصيده شعرية نالت استحسان الحاضرين وتلي ذلك توزيع الشهادات والدروع التذكارية علي المكرمين . حضر الاحتفال وكلاء محافظة عدن واللواء شلال علي شائع مدير امن محافظة عدن وعدد من ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والاقليمية والوطنية وعدد من المسؤولين. * من محمد مساعد صالح تصوير /نايف السيد