كان الاربعاء 20/ ابريل 2016م يوما استثنائيا ذلك ان عدن عاشت فرحة ابنتها (عدن الغد) بوصولها الى الرقم (1000) وعاشت عدن الغد فرحة ابنائها من مشجعي ريال مدريد في انتصار هذا الفريق العريق فريق (فيا ريال) بثلاثة اهداف مقابل لا شيء واما انا عشت الفرحتين مضافا لها موضوع جميل قدمته ((عدن الغد)) للكاتب المتألق دوما محمد علي عولقي موضوعه (يابلي يا مسلي على خاطري).. هذا هو قدر عدن بحريتها وحضارتها وثقافتها وتحرص عدن على الظهور بتلك الازياء الجميلة ولا ننسى يوم الاحد الموافق 17/ابريل /2016م وهي تعيش ذروة افراحها بمهرجان المليونية وظهرت بالمظهر اللائق الذي سطرته عن ايمان وقناعة بجدوى اليوم عاشت عدن ليلة وفالنسيا الاسبانيين العريقين وكسب فالنسيا المباراة على برشلونة بهدفين مقابل هدف واحد . الا ترون هذه المدينة وهي تعيش الحدث السياسي والحدث الرياضي وتعيش مناسباتها الدينية بأسلوب يليق بمستقبل عبر العصور على انها سيدة مدائن المنطقة بدليل ان كتاب التورات (اقدم كتاب سماوي) مجدها في سفر حزيقال ومن اسفار العهد القديم Old Testament)) . اعود للزميلة الغراء (عدن الغد) لأقول لها هنيئا لك هذا الحصاد المشرف بالوصول الى العدد ال (1000) في ظل ظروف عصيبة تسودها عصابات مختلفة الاشكال والالوان في حدود اضلاع مثلث واشنطن وتل ابيب وطهران وظهرت صحف في الفترة السابقة وقدمت للقراء خدمة جليلة وتتشرف في الكتابة معها وفجأة بدأت تلك الصحف في التواري عن النشر وظهرت بعد ذلك صحف اخرى وها هي تصارع من اجل البقاء لكن ((عدن الغد)) ذكرتني وتذكرني برواية ((الشيخ والبحر)) للكاتب الامريكي الكبير ارنست هيمنجواي.. اقول للزميل فتحي الازرق او فتحي بن لزرق وفريق عمله في هيئة التحرير والجند المجهولين وراء اخراج الصحيفة انكم حفرتم في الصخر للوصول الى هذا الرقم لان عن يمينكم وعن شمالكم عصابات مع وجود شرفاء ومجاهدين يواجهون ترسانة اسلحة فتاكة وخبراء او قل قوى عسكرية وامنية تلقت تدريبا عاليا جواً ولا اخفيكم القول او السر بأن كل القوى العسكرية والامنية التي تمثل النخبة عدة وعددا تتبع علي عبدالله صالح لأنه وقف الدور يمثل المتمرد و الانقلابي غير الشرعي لكن قوي فيما اسند لعبدربه منصور هادي دور الرئيس الشرعي الذي لا يملك شئيا غير المال الذي يتدفق دون انقطاع وتحددت اقامته في قليلها في معاشيق وفي غالبها في الرياض وهي عاصمة بالإضافة الى كونها عاصمة المملكة العربية السعودية . ايها الزميل فتحي بن لزرق وزملائه الاعزاء في صحيفة تحرير (عدن الغد) وجندها المجهولين ان الصحيفة وتحدثوا عن تجربة الايام السوداء والصفحات البيضاء للصحيفة لأنكم وصلتم الى العدد(1000) في فترة كلها منفسه في مستنقع المخطط الاستخباري الخارجي الذي تنفذه قوى محلية شمالا وجنوبا.. اقول لكم ايها الاعزاء اجمعوا الالف عدد في مجلد واحد ووزعوه على مكاتب وطنية وفي مقدمتها المكتبة الوطنية بعدن واختاروا مكاتب مركزية في عدد من الدول منها دار الكتب المصرية والاماراتية والكويتية والمتحف البريطاني ونظيره الالماني واكتبوا فوق كل مجلد الف عدد من هذه الصحيفة خرج الى مكتبات عدن وغيرها من المكتبات فكيف تسنى لنا انها ارادة ورعاية من قال للشيء كن فيكون .