قال مصدر في لجنة وساطة بين الجيش وعناصر تنظيم القاعدة بمدينة زنجبار ان قيادات من التنظيم طلبت مهلة 24 ساعة تنتهي فجر السبت للرد على طلب رسمي من الجيش بالانسحاب من مدينة زنجبار دونما قتال . وقال المصدر ل"عدن الغد" ان التنظيم قدم عدد من الاشتراطات خلال 5 أيام من التفاوض قوبلت برفض قيادة الجيش لها . وأوضح المصدر ل"عدن الغد" ان القاعدة قدمت مقترحا يقضي بالسماح للمحافظ الخضر السعيدي وإدارته الدخول إلى زنجبار وممارسة مهام عمله دون التعرض له مقابل بقاء عناصر التنظيم بعدد من المواقع التي يسيطر عليها التنظيم . وقوبل هذا المقترح برفض قيادة الجيش ولاحقا قدمت القاعدة مقترحا اخرا يقضي بالسماح بدخول المحافظ ومدير الأمن العميد ركن ناصر علي هادي وقوات الأمن العام العام مقابل السماح للتنظيم بالبقاء في مواقعه دون تعرض طرف لاخر . واشار المصدر إلى ان هذا المقترح قوبل بالرفض لاحقا من قبل قيادة الجيش التي شددت على ان مطلبها هو تسليم زنجبار دونما قتال لقوات الجيش والامن والسلطة المحلية . وأوضح المصدر ان قيادة التنظيم طلبت مهلة أخيرة 24 ساعة للتشاور مع قيادات التنظيم في المكلا والرد على طلب الانسحاب سلميا صباح السبت .