واحد من الكوادر الجنوبية العربية العملاقة في امريكا رسالتي كشاب جنوبي من باب من لايشكر الله لايشكر الناس هي رسالة شكر لدور هذا المناضل البطل صاحب التميز والأفكار النيرة . أزكى التحيات وأجملها..وأنداها وأطيبها..أرسلها لك بكل ود وحب وإخلاص.. تعجز الحروف أن اكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام..وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي من ثناء واعجاب.. فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الحائرين.. ماذا أقول.. عن هذا الكادر الجنوبي العملاق عن هذا الشخص الوطني الأصيل على شاطئ الحياة تتكسر أمواج محيط لامتنا هي..وجدت نفسي تظلني سماء الخالق عزوجل..وترمقني نجوم الكون بنظرات استشف منها واقع الحياة إلى من أضاء ليل سمائي وموجهاً لي في حياتي..أتسع نوره وانتشر.. في هذه اللحظة عبارات كثيرة تدور في خلجات صدري.. ومعاني مختلفة. عاجزاً عن كتاباتها لهذا الشخص ..فله مني كل الاحترام والتقدير مغروسة له في قلبي التي لا تذبل ولن تذبل.. عرفته في عز الأوقات وأشدها أصيل مواقف رجولة علم تواضع ففي وقت الشدائد تظهر معادن الرجال دكتور جنوبي مناضل وطني عرفته في أيام الحرب كنا انأ ومجموعه الشباب في الغربة نجتمع ليلا نهار ننسق نتشاور نتصل همنا واحد كنا نركز عن كيفيه إيصال الدواء والغذاء إلى اهلنا في الضالع والحبيلين وعدن كم كنت اشتاق لتواصل وسماع نصائحه الوطنية ما ان كانت تضق بحالي الدنيا عند ضيق الحال واشتداد المعارك وبحكم عملي في الإغاثة الإنساني كنت أتمنى الموت لضيق اليد وقله البصيرة ولكن ما أن يبادر إلى ذهني الشكاء لله ثم لمعلمي وشيخي في الكرم والثقافة والحكمة ولازلت أتذكر كيف كان يختم حديثة ألي الأمور طيبه وصدقني الدنيا بخير تفاؤل عظيم وبثقة الله اكبر فقد كان مثالاً لي .ولكافه أصدقائي نعم كان مثالاً رائعاً وقدوة حسنه للأخ الحلوق في تعامله..وأنموذجا شاهداً على سمو أخلاقه كان يشجعنا وبحماس أننا سننتصر ويذكرنا أن الله معنا. هكذا هي أخلاق وثقافة الكادر الجنوبي هكذا هم العظماء والأبطال أخلاقهم وأعمالهم تتحدث عنهم وتجبرك آن تحترمهم وتدعو لهم بالعافية يشهد الله إنني لا أجامل في ما أقول غير نقل الحقيقة وقول الحق فمن أحبه الله حبه الناس لاتزال سفينتي تشق عباب البحر لتلتقط الكلمات التي توفيه الحق ولا أظن آن تجدها..ولا تزال الكلمات تتزاحم وتتصارع تريد أن تخبر عن ما في مكنونها وعن مايدور في مخيلتها..الغطاء عن نسمة من نسمات الحياة..ذو تميز..وشمعة لاتنطفي..يا من كنت شعاعاً إلى غير حدود...إلى صاحب اليدين المعطاءتين والكرم والتواضع الرفيع. ومن هنا أحب أن اكشف لكم عن هذه الشخصية التي كتبت عنها ولكن مهما كتبت قليل في حقه ؛؛؛ إلهامه الجنوبية أخي الدكتور توفيق الجعفري الشعيبي استسمجك للقصور وعهد اً لنفسي ووفاء للأرض التي أنجبت أمثالكم سوف ازور قريتكم لأشرب من ماء شربتموه واستمتع وبفخر وشرفا لسلام على منبع ومدرسه الشجاعة والكرم الثقافة والعلم الشعيبي ؛؛؛