الى صاحب التميز والأفكار النيرة.. أزكى التحيات وأجملها.. وأنداها وأطيبها.. أرسلها لك بكل ود وحب وإخلاص.. تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام ..وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي من ثناء واعجاب.. فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تنير درب الحائرين.. ماذا أقول.. ****أحبابي**** عن هذا الشخص الرائع على شاطئ الحياة تتكسر امواج محيط لامتناهي ..وجدت نفسي تظلني سماء الخالق عزوجل ..وترمقني نجوم الكون بنظرات استشف منها واقع الحياة الرياضية الى من أضاء ليل سمائنا وموجها لنا.. أتسع نوره وانتشر.. في هذه اللحظة عبارات كثيرة تدور في خلجات صدري.. ومعاني مختلفة. عاجزا عن كتاباتها لهذا الشخص ..فله منا كل الاحترام والتقدير مغروسة له في قلوبنا التي لا تذبل ولن تذبل .. فقد كان مثالا لنا.. نعم كان مثالا للأخ العزيز والخلوق في تعامله..وانموذجا شاهدا على سمو اخلاقه. مهلا....مهلا....اعزائي واحبتي لاتزال سفينتي تشق عباب البحر لتلتقط الكلمات التي توفيه الحق ولا اظن أن تجدها.. ولاتزال الكلمات تتزاحم وتتصارع تريد أن تخبر عن ما في مكنونها وعن ما يدور في مخيلتها.. الغطاء عن نسمة من نسمات الحياة.. ذو تميز .. وشمعة لا تنطفي .. يامن كنت شعاعا إلى غير حدود... الى صاحب اليدين المعطاءتين. ومن هنا احب أن اكشف لكم عن هذه الشخصية التي كتبت عنها ولكن مهما كتبت قليل في حقه ولما يقدمه لإخوانه وابناء منطقته وتشجيعهم وتحفيزهم والنهوض بالشباب في كل المجالات .. انه الشيخ /طارق علي بن محفوظ (حفظه الله) .