يوصف بانه شخصية قيادية وإدارية وسياسية يشعر بالمسؤولية دائما لانجاح مسيرة أي عمل يكلف به في مجال عمله يتمتع بشخصية قوية وصاحب قرار وهذه من سمات القيادة الناجحة أنسان متواضع ومستمع جيد لا يتخذ قراره الا بعد دراسته بتاني لانه من الصعوبة تمرير الاشياء عنده بسبب ذكائه وقدرته على الرأي الذي يصوب الحقيقة يمتاز بدقة في العمل واحترام الوقت والحيادية والنزاهه والحرص على المال العام من منطلق اولويات المصلحة الوطنية يعتمد مبدأ المسئولية التي يجب أن تمتاز بالشفافية والوضوح ويتمتع بروح المغامرة والثقة بالنفس قادر على المسؤولية ويجيد صنع القرار والانجاز والعمل وابتكار المبادرات وهو من الرجال الحقيقين الذين لهم القدرة على تنمية القدرات والمواهب التي تسهم في خدمة الوطن والمجتمع المحلي يتمتع بعلاقات وشبكة علاقات قوية داخل الجنوب وخارجه ويتواصل مع الكثير ويتعامل معهم بمنتهى الشفافية لايمانه بأهمية الإعلام الذي يساهم في ايصال صوت المواطن والمؤسسات لأصحاب القرار يحترم الرأي والرأي الاخر ويؤمن بلغة الحوار الهادف والبناء مواقفة تركت له مساحة في قلوب شعبه لتواصله معهم والاستماع لهمومهم ومشاكلم والاخذ بارائهم الرجل يستحق الثناء والمدح لانه أنسان منتمي لتراب هذا الوطن الغالي فكان ومازال دائما صاحب مبادرات ومواقف رسم صورة رائعة من خلال تعاونه مع المجتمع المحلي في محافظة الضالع تحديدا يشهد له من عرفه بالكفاءة استطاع بقوة شخصية أن ينصف الكثير من ابناء المحافظة وخارجها ويقف الى جانبهم رغم قوى الشد العكسي الذين لا يعرفون الاالضغط بكل والوسائل المتاحة لتحقيق مأربهم على حساب الاخرين الحياة عنده تمتاز دائما بالايمان والعمل الدوؤب إيمانا منه بمساعدة الاخرين وان الوطن يستحق الكثير ورغم صعوبة هذا المراحل في ظل الاشواك والعراقيل والظروف المحيطة التي تزرع لإفشال النجاح لكن الاصرار والارادة مكنته لقيادة سفينة المهام الوطنية لتصل الى بر الامان ويسجل لها النجاح والابداع لتواصل تالقها وعطائها لخدمة المواطن والمجتمع المحلي في محافظة الضالع نحن هنا أمام الشخصية الوطنية التي تتشكل من عميق التجارب الموضوعية من جهة ومن صادق اختيارها طريق العطاء والفعل الجمعي النوعي تجاه الآخرين وهذا يعني أن هذه الشخصية قيمة نوعية كبرى يشكل وجودها أهمية كما تشكله ضوابط العمل النوعي المؤسساتي التعاضدي بين الناس في منطقة بعينها هذا هو المناضل محسن محمد البدهي الشخصية الجنوبية التي تجمع بين حب الوطن وتعزيز معاني الولاء والانتماء والعمل وضرورة مشاركة اصحاب الرأي في الارتقاء بالعمل بجميع أشكاله له بصمات واضحة في كثير من المجالات عمل الكثير من الإنجازات كان لها صدى واسع على المجتمع المحلي وابناء هذه المحافظة ..
أوصل رسالة وطنية تغمرها معاني الولاء والاستمرار دائما في العطاء للوطن والنهوض به البعض يتعرض لكثير من الضغوطات والكثير من انواع واشكال الابتزاز المختلفة التي لا تخدم الا مصلحة الشخص المبتز ولا يهمها الا تحقيق مطمع معين يحمل في طياته الكثير من الانانية وحب الذات ولكن هذه الضغوطات لا يمكن ان تؤثر في شخص يحمل كل معاني الولاء والانتماء في داخله لا يهمه الا قول الحق والدفاع عن الشيئ الجميل والذي يحمل ارقى المعاني السامية في خدمة المجتمع وبالدرجة الاولى خدمة المواطن وايصال رسالة نبيلة لخلق جيل واعد متسلح بالانتماء وحب الوطن وخدمة المصلحة العامة الاستاذ المناضل الكبير محسن البدهي فعلا شخصية تتميز بادراك الاهداف العامة لطبيعة عمله الذي يقوده ولديه المهارات والتجارب و الخبرات الإنجازية التي تساعده في سير العمل لمن يقودهم وايضا له بصيرة على إكتساب القدرات التي تساعده على النجاح في إدارة منصبه ليكون قدوة حسنة أمام من يقودهم يتحلى بالصفات الفكرية الثاقبة والضرورية والمتفقة مع المواقف التي يكون فيها لممارسة دوره القيادي البارز يتميز بذكاء إجتماعي عالي بحيث يعرف نفسه و يعرف نفسيات الآخرين له القدرة على حل المشاكل بأقصر الطرق و أقل التكاليف حاضر البديهة و سريع الفهم قدرته على الإنتظام في العمل عالية له القدرة على الإستمرارية في العمل و الممارسة ثقته بنفسه عالية ..شخصية قيادية وطنية .. بدون مجاملة له منا كل الحب والاحترام والتقدير على جهوده في المحافظه على هيبة العمل بارتقاء هذا الانسان ليصبح اسما لامع ينير في سماء هذا البلد وينير عقول ابناء هذا البلد الخير المعطاء ونتمنى ان يديم عليه الصحه والعافيه وان لايشوف شر بإذن الله ..أزكى التحيات وأجملها الى القائد البدهي وأنداها وأطيبها..أرسلها له بكل ود وحب وإخلاص..
بعد وصوله مرفأ الصحة والعافية من رحلته العلاجية التي استمرت أيام في أرض الكنانة بقاهرة المعز وأستقرار ضلال السعادة وروح الهمة في العاصمة عدن تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل القلب من تقدير واحترام..وأن تصف ما اختلج بملء فؤادنا من ثناء وإعجاب..فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الحائرين.. لك مني ومن الكل كل الاحترام والتقدير مغروسة لك في قلوبنا التي لا تذبل ولن تذبل.. نعم ماتزال أيها الرائع مثالاً للعزيز والخلوق في تعامله..وانموذجاً شاهداً على سمو اخلاقكم..
و لا تزال سفينتنا تشق عباب البحر لتلتقط الكلمات التي توفيكم الحق.. ولا تزال الكلمات تتزاحم وتتصارع تريد ان تخبرك عن ما في مكنونها وعن مايدور في مخيلتها..فانت ذو تميز..وشمعة لاتنطفي..وشعاعاً إلى غير حدود...الى صاحب اليدين المعطاءتين طهورا بإذن الله ..اطال الله بعمرك لتكمل مسيرتك المعطاة ..