كتب - هناء صالح الترك ومصطفى بودومي: تطرح الراية حوارا موسعا بمناسبة احتفالات اليوم الوطني حول أهم التساؤلات التي تشغل الشباب حول مفهوم الولاء للوطن، وكيفية ترسيخ مفاهيم الانتماء والوطنية والفخر والعزة في نفوس الأجيال الجديدة، وقبل ذلك دور المؤسسات والجهات المختلفة في غرس قيم الولاء للوطن في نفوس الشباب؟.. كيف يعبر الشباب عن ولائهم للوطن بشكل عملي يظهر الوجه الحضاري للوطن ويرتقي بمقوماته الأساسية ويسهم في دفع مسيرة النهضة والتنمية؟ وأكد الشباب ل الراية أن الانتماء للوطن والولاء والوفاء للقيادة الرشيدة التي تدير عجلة النهضة وتقود مسيرة التنمية الشاملة.. مشاعر متجذرة في نفوس النشء يجب استثمارها وتوجيهها بما يواكب رؤية قطر الوطنية 2030 والتي ترسم ملامح التقدم لمستقبل الوطن. وأشاروا إلى أن روح اليوم الوطني والاعتزاز بما حققه الأجداد، والشعور بالوفاء والولاء وضرورة التكاتف حول القيادة الرشيدة والاحتفال بما حققته من إنجازات عملاقة، وما نتطلع إليه من إنجازات في المستقبل.. يجب أن يتم استثمارها عبر توجيه طاقات الشباب، وإبراز النماذج الوطنية المشرفة التي حققت للوطن إنجازات كبيرة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية والسياسية والاقتصادية لتكون قدوة للأجيال الجديدة. وأكدوا أهمية توعية الشباب بكيفية اكتشاف الذات وتنمية المهارات الشخصية والعلمية لمواكبة متطلبات سوق العمل وتحديات المستقبل، وضرورة الالتحاق بالتخصصات الأكاديمية النادرة والتي تخدم مسيرة النهضة. وأشاروا إلى أن كثيرا من الشباب يخطئ في التعبير عن مشاعر الولاء والفخر والانتماء للوطن بحصرها في الاحتفالات ورفع الأعلام والهتافات بالأناشيد الوطنية، فيما يجب أن يتخطى التعبير عن تلك المشاعر إلى الاجتهاد في العمل، والتطوع في الأنشطة والفعاليات التي تظهر الوجه الحضاري للدولة، فضلا عن استثمار تكنولوجيا الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن حب الوطن، وتعريف العالم بما وصلنا إليه من تقدم ورقي وازدهار بفضل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي يستكمل مسيرة النهضة التي أرسى قواعدها وحقق إنجازات هائلة فيها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. ودعوا لتعزيز دور المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية في إبراز تلك المفاهيم الوطنية وترسيخها في نفوس النشء، وتعزيز لغة الحوار لبناء شخصية الشباب، وإبراز النماذج المشرفة والناجحة التي رفعت اسم قطر في المحافل الدولية ورسخت مكانتها إقليميا ودولياً. هزاع الكعبي: مطلوب إبراز النماذج المشرفة يقول هزاع الكعبي إن تعزيز قيم الانتماء الوطني مطلب أساسي وضرورة ملحة لابد أن توليها المؤسسات التعليمية والشبابية عناية خاصة لتكريس الجهود وغرس مفاهيم الانتماء والقيم الأصيلة في أذهان الشباب وتعزيز ثقافة الإنجاز والتطوع. وأكد أن تعزيز قيم المواطنة والولاء والانتماء يندرج ضمن خطة النهضة الشاملة في النهوض الوطني وتعزيز لغة الحوار والتحاور لبناء شخصية نموذجية للشباب. وقال: إن دولتنا تعتز بلحمتها الوطنية وهي النموذج في المنطقة والتي أثبت إنسانها أنه المميز بمواطنته الحقيقية التي تقوم على تحديد المسؤوليات والواجبات وحري بنا أن نعظم إنجازاتها ومكتسباتها منذ التأسيس وحتى اليوم. وأكد أن الانتماء للوطن والولاء والوفاء للقيادة الرشيدة مشاعر راسخة في نفوس الأطفال والشباب والرجال والنساء يجب استثمارها وتوجيهها بما يواكب رؤية قطر الوطنية 2030 والتي ترسم ملامح التقدم لمستقبل الوطن. وأشار إلى ضرورة استثمار وتوجيه روح اليوم الوطني لخدمة الأهداف الوطنية وتحقيق المصلحة لخاصة عبر إبراز النماذج المشرفة في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية والسياسية والاقتصادية والتي تصلح لأن تكون قدوة للشباب ودافعا لهم للتفوق والوصول للعالمية مع الاعتزاز بالموروث الثقافي والتراثي والتاريخي. طالب الرشيدي: حب الوطن بالعمل وليس بالشعارات يقول طالب الرشيدي: حب الوطن والاعتزاز به والفخر بالانتماء إليه ليس بالشعارات واللافتات والأغاني الوطنية فقط ولكن بالاجتهاد في العمل والإيمان بأهمية تحمل المسؤولية والفداء والعطاء ورد الجميل للوطن والاستعداد دائما للتضحية بالغالي والنفيس من أجل صد أي عدوان يهدد سلامة واستقرار الوطن. وأشار إلى أهمية المناسبات الوطنية في إحياء الحس الوطني، وتعزيز قيم الانتماء لدى الشعوب واستذكار مسيرة كفاح الآباء الذين كان لهم الفضل في الحفاظ عليه، ورفع رايته والحفاظ على أمنه واستقراره. وأضاف: إن الله فطر الإنسان على حب الوطن الذي ولد فيه، وتعلم في مدارسه، وعمل في مؤسساته، وأكل من خيراته، وشرب من مائه، ونشأ على أرضه، واستظل بسمائه، وارتبط به طفلا وشابا وشيخا، مؤكد أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ضرب أروع الأمثلة في تعليم أمته الانتماء للأوطان، ومن مواقفه المشهودة أنه عندما أخرجته قريش من مكة وقف على مشارفها، والتفت إلى وديانها وتلالها وجبالها قائلا: أما والله إني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلي وأكرمها على الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت. عبدالرحمن الحمادي: غرس روح الوطنية مسؤولية المدارس والجامعات يقول عبدالرحمن الحمادي: روح اليوم الوطني تمثل ركيزة لترسيخ المشاعر الوطنية وتعزيز روح الانتماء وتغليب المصلحة العامة وتكاتف الشعب حول القيادة الرشيدة لاستكمال مسيرة النهضة والتنمية الشاملة. ويضيف: يبرز اليوم الوطني قصة التلاحم بين أبناء هذا الشعب، ودور القيادة الرشيدة في نشر الأمن وتوفير الحياة الاقتصادية السعيدة لأبناء الوطن. وقال: يجب أن يتم غرس الولاء للوطن والقيادة الرشيدة في قلوب نفوس الأجيال من خلال العديد من الفعاليات والمناهج والبرامج التربوية بالمدارس والجامعات، باستعراض تاريخ الأجداد ومكانة التراث الأصيل، وأهمية تسليم راية الوطن خفاقة بين الأجيال المختلفة، فضلا عن إلقاء الضوء على أهم الشخصيات التاريخية والمعاصرة والتي تمثل قدوة ونموذجا، وشكل عطائها نقاطا مضيئة في تاريخ الوطن، والإسراع في مسيرة النهضة العلمية والتعليمية والعمرانية والاقتصادية. وأضاف: يجب على المدرسة أن تنقل هذه القيمة من خلال تحية العلم والنشيد الوطني وشرح هذا المفردات والحروف التي يجب أن تغرس في نفوس الطفل حب الوطن. عبد الله القحطاني: إبراز الإنجازات مصدر فخر للشباب عبد الله القحطاني يؤكد على أهمية جهود المعلمين في غرس قيمة الولاء وتنمية حب الوطن في قلوب الطلاب وإبراز الإنجازات التي حققها الوطن بما يدعو للاعتزاز والفخر بمكتسبات الوطن وضرورة الحفاظ عليها. وأشار إلى أهمية توعية الطلاب بدورهم في رفعة الوطن بالتفوق والتخصص في المجالات التي يتطلبها سوق العمل ومتطلبات العصر. وقال: اليوم الوطني محطة لإبراز الإنجازات في نفوس الطلاب وذلك من خلال إطلاع الطالب على الإنجازات في شتى المجالات داخل وطنه يكون من خلال الزيارات الميدانية والرحلات والمسابقات والبحوث القصيرة، إلى جانب الاهتمام بالطالب واعتباره هو محور العملية التعليمية وبالتالي اتباع طرق تدريسية تقوم على مشاركة وتفاعل الطالب. إبراهيم الأنصاري: تكريم الرموز الوطنية ضرورة في اليوم الوطني يطالب إبراهيم الأنصاري بتكريم أهم الرموز الوطنيّة التي أعطت للوطن الكثير، وساهمت بدور كبير في دفع مسيرة النهضة في مختلف المجالات الاقتصاديّة والتعليميّة والعلميّة والسياسيّة والرياضيّة والثقافيّة .. وإبراز إسهاماتهم وعطائهم حتى يستفيد الشباب من تجاربهم، ويتخذهم مثلاً أعلى يُحتذى به. ويقول : إن غرس مفهوم الولاء في نفس الأجيال يكون من خلال تكريم تلك النماذج التي قدّمت خدمات جليلة للوطن، بما له أثر كبير في تشجيع النشء والشباب على بذل أقصى الجهود ليكونوا في مصاف هؤلاء المُبدعين. ويقول : يجب تكريم المُبدعين في مختلف المجالات خلال حياتهم وليس بعد موتهم وخلال احتفالات اليوم الوطني حتى يكون هذا التكريم تحفيزًا لهم ولغيرهم من المُبدعين على العطاء للوطن، والشعور بأن الوطن لا يُنسى أبدًا أي من أبنائه الذين يسعون لرفع اسمه في المحافل الدوليّة. وأكّدوا أهمية توعية الشباب بكيفية اكتشاف الذات وتنمية المهارات الشخصيّة والعلميّة لمواكبة متطلبات سوق العمل وتحديّات المستقبل، وضرورة الالتحاق بالتخصصات الأكاديميّة النادرة التي تخدم مسيرة النهضة. سعود الكواري: اليوم الوطني.. طاقة لزيادة الإنتاج يؤكد سعود الكواري أهمية استمرار روح اليوم الوطني لتكون دافعاً للتميز في مختلف المجالات، وتحويلها إلى طاقة إنتاجية هائلة للارتقاء بالوطن وتعزيز مسيرة النهضة والتنمية الشاملة. ويقول: يجب ترسيخ معاني الانتماء والولاء في نفوس النشء في المدارس والجامعات حتى يكون كل نجاح يحققه الفرد سبيلا لترجمة تلك المشاعر لصالح الوطن. وأشاروا إلى أن كثيرا من الشباب يخطئ في التعبير بشكل سطحي عن مشاعر الولاء والفخر والانتماء للوطن بحصرها في مجرد رفع الأعلام والهتافات بالأناشيد الوطنية، حيث يجب أن يتخطى التعبير عن تلك المشاعر إلى الاجتهاد في العمل، والتطوع في الأنشطة والفعاليات التي تظهر الوجه الحضاري للدولة، فضلا عن استثمار تكنولوجيا الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن حب الوطن، وتعريف العالم بما وصلنا إليه من تقدم ورقي وازدهار بفضل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي يستكمل مسيرة النهضة التي أرسى قواعدها وحقق إنجازات هائلة فيها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. عيسى الكبيسي: مطلوب إبراز النماذج المشرفة يُشير عيسى الكبيسي إلى أهميّة تفعيل دور وسائل الإعلام المرئيّة والمقروءة والمسموعة في تعزيز روح المواطنة وحب الوطن في قلوب الشباب وذلك من خلال إعداد برامج تلفزيونيّة جديدة تعتمد على اختيار الرسالة المناسبة للمشاهد واختيار المادة الإعلامية المُناسبة، وزيادة البرامج الحواريّة التي تقوم على حوار الشباب وتوضيح دورهم في الحياة ودورهم تجاه وطنهم، وإعداد برامج توضّح الدور المطلوب من الطالب تجاه وطنه من الناحية الأمنيّة ومن الناحية الفكريّة ومن الناحية الاجتماعيّة. ودعا لتعزيز دور المؤسسات التعليميّة والثقافيّة والإعلاميّة في إبراز تلك المفاهيم الوطنيّة وترسيخها في نفوس النشء، وتعزيز لغة الحوار لبناء شخصية الشباب، وإبراز النماذج المشرّفة والناجحة التي رفعت اسم قطر في المحافل الدوليّة ورسخت مكانتها إقليميًا ودوليًا. عبدالله ناصر: الانتماء يعني الحفاظ على المكتسبات عبد الله ناصر يحذر من بعض السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها بعض الشباب في اليوم الوطني ووصفها بأنها تتناقض مع مشاعر الانتماء الحقيقي للوطن. ويقول: كثير من الشباب يخطئ في التعبير عن مشاعر الولاء والفخر والانتماء للوطن بحصرها في الاحتفالات ورفع الأعلام والهتافات بالأناشيد الوطنية، فيما يجب أن يتخطى التعبير عن تلك المشاعر إلى الاجتهاد في العمل، والتطوع في الأنشطة والفعاليات التي تظهر الوجه الحضاري للدولة، فضلا عن استثمار تكنولوجيا الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن حب الوطن، وتعريف العالم بما وصلنا إليه من تقدم ورقي وازدهار بفضل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي يستكمل مسيرة النهضة التي أرسى قواعدها وحقق إنجازات هائلة فيها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وأضاف: إن الانتماء للوطن يقتضي الحفاظ على الوطن ومكتسباته ومنجزاته وصورته الحضارية، وأن الانتماء الحقيقي ليس شعارات ترفع أو سلوكات نمارسها لا ترضي الله بل هو عقيدة راسخة في النفس والوجدان تدفع المرء إلى التضحية من أجل الوطن وعقيدته. آلاء الفاضل: تعريف العالم بإنجازاتنا الطالبة آلاء الفاضل من قسم علم الاجتماع تقول الوطن هو الأرض الذي ترعرت ونشأت وكبرت فيه وتعلمت حب الوطن ومالنا وماعلينا من حقوق وواجبات تجاهه والانسان مهما قدم لايفي حق الوطن فهو أعطانا الكثير ... وقالت : إن الاحتفال باليوم الوطني يغرس مفهوم الحب والولاء وعلينا تمثيله بأفضل صورة لتعريف العالم بما حققناه من إنجازات . وأكدت أن العمل التطوعي مهم جدا ويتيح للشباب الخبرات والانفتاح على العالم بالإضافة الى تكوين العلاقات الاجتماعية وهذا بالتالي ينعكس إيجابا على الولاء والانتماء للوطن . عبدالله اليامي: الولاء سلوك وراثي عبدالله اليامي يقول: الولاء سلوك وراثي يتمتع به المواطنون، فهو يولد مع الفرد من خلال ارتباطه بوالديه وبالأرض التي ولد فيها، ومكتسب كذلك وينمو أكثر من خلال مؤسسات المجتمع المدني من جمعيات ومراكز شبابية للحفاظ على العادات والتقاليد والسير على مسيرة الآباء إنما هو ولاء في حد ذاته ولاء مطلق للوطن، خصوصا عندما يرتبط هذا المفهوم بوطننا، فحب وطننا وانتماؤنا له والولاء له واجب وغريزي في كل منا، ورثه من آبائه ونما من خلال مؤسساته وتوارثنا حب وطننا من جيل إلى آخر. سمية الرياشي: ترجمة للوطنية سمية الرياشي متطوّعة من كلية الإدارة والاقتصاد تقول : العمل التطوّعي يترجم مشاعر الوطنيّة ويساهم بشكل أو بآخر في خدمة المجتمع والوطن ونقوم بتطوير عملنا من أجل بناء الوطن وأنا من خلال مشاركتي في مهرجان اليوم الوطني وتنظيم دخول الطلاب والزائرين إلى موقع الاحتفال أكون قد ساهمت ولو بجزء بسيط في خدمة الوطن في هذا اليوم المجيد والعزيز على قلوبنا جميعًا. جوهرة صالح: التراث القطري غني بالقيم اعتبرت الطالبة جوهرة صالح من كلية الإدارة والاقتصاد أن التعبير عن حب الوطن من خلال تقديم الفعاليات لإحياء التراث القطري القديم يُعزّز من الهويّة القطريّة. وقالت: تعزيز روح الولاء والانتماء للوطن من خلال الاجتهاد في التعليم والمساهمة في الأنشطة التي تحثّ المواطن على المزيد من العطاء لخدمة الوطن، مشيرة إلى أن المنافسة قويّة بين جميع المؤسسات التعليميّة والجهات الخاصّة والقطاع الحكومي، وذلك بهدف تنمية المواطنة عند كل إنسان وغرس روح المحبّة لهذا الوطن الغالي على قلوبنا، مؤكدة أن العمل التطوّعي والمشاركة في الفعاليات الاحتفاليّة الوطنيّة تساهم في تقوية الشخصيّة ويصبح أكثر قدرة على العطاء. إلهام القحطاني: لن نوفي الوطن حقّه إلهام القحطاني من كلية القانون تقول: إن الإنسان مهما قدم للوطن لايستطيع أن يفيه حقه، وعلى كل مواطن السعي ولو بجزء بسيط لرد الجميل لهذا البلد المعطاء وذلك من خلال الجد في الدراسة والنجاح واستثمار الطاقات والأوقات بأشياء مفيدة مثمرة، فدورنا الوطني كبير وعلينا أن نحدد الأهداف لتحقيقها خلال السنوات القليلة القادمة.. لاتكفي الاحتفالات والمسيرات لابد من إنجاز عمل يثبت وجودنا في هذا الوطن. وشدّدت القحطاني على ضرورة التفوق والتميز بالدراسة والتطوع في شتى المجالات التي تقام بالدولة لخدمة جامعتنا الوطنية وخدمة الدولة من خلال المشاركات المتعددة ذات الصلة، فالعمل التطوعي بالإضافة إلى خدمة الوطن يقوم بدور كبير في تطوير شخصية الإنسان واكتساب الخبرات، لأن المتطوع يتعامل مع جميع الفئات العمرية. داعية إلى وضع خُطة في اليوم الوطني لمشاركة كافة المؤسسات ودمجهم بهذه المناسبة الجليلة. سلطان الخاطر: آن الأوان لرد الجميل للوطن قال السيد سلطان راشد الخاطر وكيل وزارة الأعمال والتجارة وخريج جامعة قطر ل[: الولاء يعني أن يؤدي الإنسان للوطن خدمات جليلة لرد الجميل لهذا الوطن الغالي كل في مجاله. ويضيف: حظينا بأفضل الخدمات في مجالات التعليم والصحة والخدمات التي قدمتها دولة قطر وترعرعنا في هذا البلد الذي لم يبخل على مواطنيه في كافة المجالات، ودورنا هو رد الجميل للوطن. وأضاف: كل الولاء أن يخدم المواطن بلاده في كل مجال قادر أن يؤدي فيه ويساهم أيضا في أي أماكن أخرى تطلب مساهمته ليس بالذات أن يكون الإنسان في مجال وظيفته يؤدي الوظيفة فحسب بل أن يشارك الآخرين ويشارك المجتمع والمؤسسات الوطنية والأجهزة في إنجازاتها وتطوير أعمالها وفي النمو بدولة قطر على الصعيدين المحلي والدولي. أبارك لدولة قطر اليوم الوطني وأتقدم بأسمى آيات التهاني لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولصاحب السمو الأمير الوالد حفظهما الله. سعود الملا: وقت الفراغ يستنزف طاقات الشباب سعود الملا يؤكد أن وقت الفراغ هو البوابة التي يلج منها الشباب إلى عالم الانحراف الذي ذهب ضحيته العديد من شباب الوطن الذين غرر بهم من قبل أصحاب الأفكار الضالة والمبادئ الهدامة والأفكار المشوشة التي تنافي الدين. ويقول: لابد من إيجاد محاضن تربوية تنمي بين الطلاب روح التعاون والعمل الجماعي المثمر وتربيتهم على القيم المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف، بما فيه من أخلاق فاضلة وخصال حميدة وتعزيز روح الولاء والانتماء الوطني في قلوب الشباب وحمايتهم من مخاطر الفراغ والأفكار المنحرفة والتغذية الضالة وإعدادهم ليكونوا لبنات صالحة في مجتمعهم ووطنهم، وتكريس الوعي الوطني. عمر العامري: غرس روح الوطنية يبدأ من الروضة يقول عمر العامري: كون الانتماء فطريًا ومكتسبًا، فهذا يعني أنه لا بدّ من أن يبثّ في نفوس الأطفال من خلال التنشئة الاجتماعيّة. ويضيف : يقع العبء الأكبر في ترسيخ هذه القيمة على المعلمات في الروض والمدارس الابتدائيّة عبر بثّ القيم الوطنيّة في سن مبكرة، كما يجب أن يكون الأب والأم قدوة لأبنائهم في ممارسة هذه القيمة، وأن يعي هذا الجيل من الآباء والأمهات، وذلك بالحديث عن قيمة الوطن والتضحية من أجله وكيف يجب أن يكون منضبطًا وملتزمًا بالوقت والنظام. وأكّد أن الانتماء للوطن والولاء والوفاء للقيادة الرشيدة التي تدير عجلة النهضة وتقود مسيرة التنمية الشاملة .. مشاعر متجذّرة في نفوس النشء يجب استثمارها وتوجيهها بما يواكب رؤية قطر الوطنية 2030 التي ترسم ملامح التقدّم لمستقبل الوطن. وأشار إلى أن روح اليوم الوطني والاعتزاز بما حققه الأجداد، والشعور بالوفاء والولاء وضرورة التكاتف حول القيادة الرشيدة والاحتفال بما حققته من إنجازات عملاقة، وما نتطلع إليه من إنجازات في المستقبل .. يجب أن يتم استثمارها عبر توجيه طاقات الشباب، وإبراز النماذج الوطنيّة المشرّفة التي حققت للوطن إنجازات كبيرة في مختلف المجالات العلميّة والثقافيّة والفنيّة والرياضية والسياسية والاقتصادية لتكون قدوة للأجيال الجديدة. كلثم الكواري: نفخر بإنجازات قطر قالت الطالبة كلثم سيف الكواري إن الاحتفالات والفعاليات التي تقام في مختلف أنحاء الدولة تساهم إلى حد بعيد بغرس روح الولاء والانتماء إلى هذا الوطن المعطاء ،وكذلك الاحتفالات في المدارس تنشر الوعي بين الطلاب وتبث روح الوطنية والمواطنة الصالحة. أنا بحكم كوني طالبة أسعى جاهدة لإنجاز مسيرتي التعليمية لأتخرج وأكون مواطنة صالحة أخدم بلدي في مجال عملي وأرد للوطن ولو جزء بسيط من جميل بلدنا علينا، أنا أفتخر بما حققته قطر من إنجازات وأهنئ كل القطريين على حلول اليوم الوطني أعاده الله على قطر بالأمن والأمان والازدهار. خالد الهاجري : الهوية الوطنية تقاوم المفاهيم الخاطئة خالد الهاجري يقول إن الانتماء للوطن هو الجسر الذي يجب أن نعبر عليه لترسيخ الهويّة الوطنيّة التي تحمي الشخصية القطريّة من سلبيات العولمة والمفاهيم والأفكار الخاطئة والدخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية المُحافظة وتقاليدنا الخليجية العريقة. وأضاف : الوطن بكل مفرداته.. المكان والزمان والثقافة والموروثات والعادات والتقاليد واللغة والدين، يرسّخ للهوية الوطنيّة، التي كانت ولا تزال السبيل الأمثل لتقدّم المجتمعات وبناء الحضارات، فالانتماء إلى الوطن يوجد نوعًا من الالتزام الأخلاقي تجاه الوطن، ويساهم في تطوير أداء الفرد في كل المجالات من أجل مصلحة هذا الوطن، فالإخلاص في العمل والمحافظة على موارده، والاقتداء برموزه التاريخيّة، والحرص على العادات والتقاليد الإيجابيّة، بل كل خُطوة يخطوها الإنسان من أجل رفعة وطنه والإعلاء من شأنه، كل هذا يُساهم في تجسيد قيمة الانتماء، وتحوّلها من مجرّد معنى مطلق أو شعار رنان، إلى سلوك محسوس وملموس له. علي الكواري: حب الوطن قيمة إسلامية يقول علي الكواري: حب الوطن قيمة إسلامية وإيمانية عظيمة من مظاهرها وتجلياتها الدعاء للوطن بكل خير وأمن وسخاء ورخاء، ودعم الوحدة الوطنية وتقوية الأواصر بين جميع مكونات الوطن، ونبذ الفرقة والعنصرية وإثارة النعرات. وأضاف: الانتماء يعني أيضا صلة الأرحام والإحسان للجيران وترسيخ قيمة التعاون والتخلي عن الحقد والضغينة والأنانية والانتهازية، وغيرها من الأخلاق والسلوكيات والممارسات السلبية، والدفاع عن الوطن ضد أي هجمة تستهدف هويته أو ترابه أو مكوناته، وحمايته من التهديدات والمخاطر التي تهدد وحدته الوطنية. الجازي المري: أنشطة طلابية لغرس الولاء قالت الجازي فطيس المري مدير إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر ل [: إن الولاء للوطن لا يكون في مجموعة احتفالات ورفع أعلام فقط، مفهوم الولاء للوطن أكبر وأشمل بشكل كبير. فواجب الطلاب في هذه المرحلة الجد والاجتهاد في الدراسة ورفع مستوى تعليمهم ليجهزوا أنفسهم للمستقبل ولاحتياجات الدولة، لأن الوطن بحاجة لهم في هذه الفترة، مشيرة إلى أن دولة قطر قائمة على سواعد الشباب ومطلوب منهم أن يكونوا قدوة حسنة على كافة الصعد. وقالت: نحن كإدارة أنشطة طلابية نقوم بغرس الولاء في نفوس الشباب والشابات عن طريق حثهم على الدراسة والبذل من أجل الوطن في أبسط الأشياء، مؤكدة أن التطوع في حد ذاته يعتبر توجه حالة وعلى الطالب أن يبذل من أجل الوطن من غير أي مقابل وأن يعمل ويخدم من أجل قطر وهذا بحد ذاته يعزز فيه روح الانتماء للوطن، وأيضًا المشاركات الخارجية مهمة، فلدينا طلاب يشاركون في منتخبات رياضية ومسابقات علمية ومؤتمرات وكلها باسم جامعة قطر ودولة قطر وهمهم الفوز بالمركز الأول ليس من أجل الحصول على الجائزة، فمعظم المؤتمرات العلمية لايوجد فيها جوائز أصلاً وتكون مجرد مراكز المركز الأول والمركز الثاني فرفع مستواهم ماهو إلا رفع لاسم قطر. ورأت أن المراكز والمؤسسات الشبابية قائمة بواجبها ولكن المطلوب بذل المزيد من الجهود والتغيير مطلوب وأيضًا التحسين، وأرى أن الكل قائم بواجبه في خدمة الوطن والولاء له سواء الجامعة أو المدارس والمراكز الشبابية وأيضًا المراكز التطوعية. جاسم الكواري: الأئمة دعاة للوطنية تحدث جاسم الكواري عن الدور الذي يلعبه أئمة المساجد في إظهار حب الوطن والانتماء إليه والاستدلال على ذلك من القرآن والسنة الشريفة. ويقول: يجب علينا اليوم أن يدرك ويعي كل مواطن مفهوم الولاء والانتماء للوطن ولابد أن يكون لديهم حس وطني مسؤول تجاه أبنائهم لأن معيار الالتزام بالولاء الوطني هو التجسيد الفعلي والعملي في السلوك للقيم والأخلاق الوطنية الرفيعة. ثابت اليافعي: الولاء أغلى من كنوز الدنيا ثابت اليافعي يقول: إن الولاء والانتماء للوطن شعور داخلي يأتي من خلال التداخل والتكامل والتفاعل بين الجانبين الوجداني والعقلي للإنسان، مكتسبا من خلال العمل المخلص للوطن والحفاظ على الهوية. وأضاف إن الولاء والانتماء مفهومان لا يشتريان بالمال لأنهما أغلى من كنوز الدنيا، وإنما يكتسبان من خلال بناء الثقة والتقدير والثناء والعمل الجاد من أجل الوطن ومصلحته العليا على غرار الانتماء الطائفي أو القبلي هو من أخطر التحديات الراهنة. عبدالرحمن اليزيدي: نسعى لخدمة الوطن عبدالرحمن اليزيدي من كلية الهندسة يؤكّد أن مفهوم الولاء للوطن يختلف من شخص إلى آخر.. وقد حرصت قطر من خلال المرحلة الابتدائيّة على غرس روح الانتماء والإخلاص للوطن. ويقول : نحن كشباب نسعى لردّ الجميل من خلال إتمام تعليمنا ومساعدة الوطن في المراحل المُقبلة بالانخراط في قطاعات العمل المختلفة التي تساهم بشكل مباشر في خدمة الوطن والولاء له. نورة السليطي: العرس الوطني.. يوم الولاء والانتماء أكّدت نورة السليطي من دبلوم كلية التربية من واجب كل مواطن أن يقدّم الكثير للوطن، لأنه قدّم لنا الأكثر منذ المراحل التعليمية الأولى ونحن علينا من خلال العمل والجد والدراسة الارتقاء بالوطن وغرس روح الولاء بين مختلف الفئات العمرية. وقالت: إن اليوم الوطني هو يوم الولاء والانتماء الذي أشعر به تجاه الوطن، موضحة أن مهرجان الجامعة والاحتفالات بالدولة وفي درب الساعي تنشر التوعية بين الطلاب في مراحل عمرية صغيرة على حب الوطن والانتماء إليه وتزرع حب الوطن في أنفسهم عن طريق ممارسة بعض الأنشطة التي تبث فيهم روح الوطنية والولاء. مؤكدة أن خدمة الوطن تكون بمجال العمل في المستقبل وزرع حب التطوع في نفوس الشباب كونه من الأعمال الخدمية المجتمعية. عبدالرحمن الوائلي: حب الوطن بحماية المال العام أكد الطالب عبدالرحمن الوائلي أن حب الوطن يكون بحماية المال العام ومن يحب الوطن يدافع عنه ، وغرس روح الوطنية بالترويج لليوم الوطني برفع الأعلام وتقديم الأنشطة للشباب والأسر والأطفال لبث روح الوطنية بين جميع الفئات العمرية خاصة الأطفال شباب المستقبل . منى الكواري: ارفعوا اسم قطر عاليًا شدّدت منى الكواري طالبة في قسم اللغة الإنجليزيّة على ضرورة رفع اسم قطر عاليًا وتمثيله في كافة المحافل المحليّة والإقليميّة والدوليّة للارتقاء باسم قطر عاليًا والمحافظة على اسم وسُمعة البلد وتمثيله خير تمثيل، مشيرة إلى أن روح الانتماء موجودة بالفطرة عند كل مواطن قطري صغير وكبير، وواجبنا نحن كطالبات الجامعة الجدّ والاجتهاد للتخرّج وتسلم زمام الأمور سواء في القطاع العام أو الخاص والعمل من أجل رفعة شأنه تطبيقًا لرؤية قطر الوطنية 2030.
