تحية للهبة الحضرمية الملتهبة التي التحمت مع عاصفة الحزم العربية فتحولت إلى إعصار جنوبي عاصف , بدد مخططات العصابة الحمراء وقطع دابر ما كان يسمى بالقاعدة العفاشية , وأستأصل فلولها , وأخزى أذنابها . وأصبح أولئك الذين كانوا يتبخترون بالأمس بتلك الرايات السوداء التي تنطلق عناصرها من معسكرات الحليلي الزيدية , أصبحوا بين عشية وضحاها , أجداث نخل خاوية .
وبعد اليوم لن تر لهم من بقبة باقية أو باغية , على أرض حضرموت والجنوب الطاهرة , ومن عاد منهم إلى أوكار معسكرات المكر والبغي والفجور , فحتما لن يطول كمونها فموعد يوم القارعة الجنوبية القريب .
تحية وألف تحية لأحفاد كندة الملوك ,أسود الصحراء ونمور الوادي , وهي اليوم تنقض على تلك المسوخ الضالة , وتبطش بها البطشة الكبرى , في يوم فجر حضرمي جنوبي مشرق , على طريق عودة الجنوب العربي ودولته التي هي اليوم قاب قوسين أو أدنى .
فبين عشية وضحاها , تحررت مدينة المكلا, ومدن الساحل الحضرمي , بعزيمة جنوبية حضرمية , أذهلت كل أصحاب الشمال , قبل أن تفاجئ الجميع , وصفعت رموز الارتزاق اليمنية الحقيرة , وفضحت إمام التحالف العربي , مستوى الكذب والمكر والخداع الذي يمثلونه , في النسخة المطورة لمسلسلهم الدحباشي الكبير , على المملكة ودول التحالف العربي , والذي تبث حلقاته الكوميدية على الهواء مباشرة , من مدينة مسلسل دحباش التاريخي , التي أستمتع المشاهدون بدور قائدها البطل , خاصة في حلقتي ذات الطبول , وموقعة يوم الحمار , التي بلغة فيها التراجيدية الكوميدية قمتها .
ومثلها ما يبث على حجار المسرح الساخر المفتوح , من على أرض عمليات جبهات تباب المصاربة , المصابة بالتهابات المهبل في حوض مأرب وبين أرداف الجوف , وخاصة تلك الحلقات المخزية الفاضحة , والتي تمثل وتبث من فرض مؤخرات القادة الكبار , المقدشية , والأحمرية المخزية .
تحررت حضرموت ألتي تبلغ مساحتها ضعفي مساحة اليمن , في يوم وليلة وبعزيمة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا يتجاوز عددهم عدد أفراد لواء من ألوية الحرام الحليلي , لكنها تفوقت بعزيمة الجنوب المعززة بجهاد الصابرين , سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم , وقريبا يطهر أبناء حضرموت ومعهم كل أبناء الجنوب , وديانها وصحاريها من رجس الضالين ومن دنس المجوس الغزاة جميعهم .
أنها حضرموت تنتفض وتنتقم من خوارج ومجوس العصر الذين نهبوا ثرواتها , وتجاهلوا تاريخها الجنوبي العربي المسلم العظيم , الذي تجاوز مجده وتنويره الآفاق .
أنها حضرموت, تتناغم مع الانتصارات الجنوبية المتضافرة لاستعادت الحق الجنوبي الواضح المبين , بعون الحق سبحانه وتعالى , ثم بقوة إسناد الجار العربي الشقيق , فتحية للمملكة ومليكها المفدى , تحية لصقورها وأسودها , وتحية لإمارات زايد الخير , تحية لإقدام جنودها المدرعة بالوفاء , والمسكونة بروح الفداء .