كشّر الإرهاب عن أنيابه منذ قرابة العام تقريبا بعد هزيمة ودحر القوات الحوثعفاشيه من محافظة عدن فتفشت حوادث القتل والاغتيال في احد ابرز المحافظات الجنوبيه التي كانت وستظل مدينة التسامح والحرية ومعلم تاريخي للحياة و الانسانية انتشار عناصر الإرهاب وسيطرتهم على بعض الأحياء في عدن بعد الحرب خلف فكراً جديداً لبعض القاصرين والمراهقين اللذين تم استغلال نشاطهم وحماسهم من قبل متطرفين الجماعات وعبر أساليبهم المعروفة وأشرطتهم عن حرب العراق وسلسلة أفلام جحيم الروس وبعض المواد الترويجية لفكرهم واستغلال عواطف من يعانون من نقص نفسي في المجتمعات ليجعلو منهم ابطال في الأجرام و قنابل موقوتة في خاصرة مدينه المحبه والتعايش المدني على مر العام الماضي تم اغتيال العشرات من ابرز الشخصيات الجنوبيه من قيادات للمقاومة وعسكريين وقضاة ورجال اعمال ومثقفين ومفكرين بل وصل الامر الى اغتيال القاصرين تحت تهم التحرر والردة وآخرها جريمة اغتيال الشاب عمر باطويل التي دقت ناقوس الخطر أننا جميع قد نكون في تحت مجهر الرقابه حسب زعم الإرهاب وأذنابه فقد تم اغتاليه على اثر بعض المنشورات على صفحته في الفيس بوك وهنا أودّ التوضيح ان الإرهاب هو فكر مقيت ودخيل على مجتمعنا الجنوبي وعلى مدينة عدن التي اشتهرت باحتضانها الأديان والطوائف المختلفة والمتناقضة وجعلت من كل ساكنيها يعشقونها ويعتبرونها رمزاً أسطوريا للسلام بدا واضحا وجليا للجميع ان من زرع فكر التطرف والإرهاب قد جعل من المساجد وحلقات التحفيظ قاعدة انطلاق له وانأ هنا أطالب قيادة محافظة عدن بان تضع رقابه على كل المساجد ومراكز التحفيظ وان تتولى وزارة الأوقاف مهمة تغيير القائمين عليها وجعل جميع المشتبه بهم من المتشددين تحت الرقابه والمتابعة وان يتم إغلاق جميع الجمعيات المشبوهة التي تعمل تحت غطاء خيري الإرهاب فكر ينتشر ويستشري في المجتمع ويجب ان تكون محاربته بناء على خطط طويلة الأمد هناك محاولات من أطراف شيطانية وخفيه تحاول ان تصدم المجتمع الجنوبي ببعضه البعض ابتدأ من التحريض على مثقفيه ومفكريه وإعلامييه تحت تهم الكفر والردة والزندقة لينتقل الدور الى فرق اخرى ممن هم يقيمون محاكم غيابية ليصدرو حكم الموت مغيبين للعقل والمنطق والدين والأخلاق وهنا تأتي مسؤولية الدولة في وضع دراسات عاجله لإشكالية الإرهاب على كل المستويات ابتدأ من المساجد والمدارس والشوارع وحتى الإرهاب الالكتروني عبر وسائل التواصل والتي بات واضحا ان هناك أحزاب و فرق و جماعات تحت مسميات الدين هي من تقود هذا الفكر المنحرف.