ابعث بهذه الرسالة العاجلة والهامة لقيادة الجيش والامن الجنوبي ولكل محافظي المحافظات الجنوبية وكل القيادات القائمة في العمل من اجل بناء المؤسسات الوطنية وتوفير الامن والاستقرار في كل المناطق الجنوبية المحررة ولكل الاحرار والابطال البواسل. نقول للجميع بعد التحية ان الاهم في رسالتي هذا هو : ..1 يجب عليكم سباق الزمن في بناء مؤسستي الجيش والامن الجنوبي بوعي كبير.. والسعي بشكل سريع لتطهير الارض من بقايا اذناب الاحتلال وحشد الامكانيات لتحرير باقي المناطق الجنوبية المحتلة تحت هذا الغطاء الذي حصلتم عليه وبمساندة الاشقاء في دول التحالف..
.. 2..تمشيط كل المناطق المشبوهة حتى وان لم يحدث بها اي جرائم فهناك مناطق ومدن توجد فيها خلايا ومستودعات تركها الاحتلال لمثل هذه الايام
.3.تغيير مدراء المؤسسات المعينين من قبل الاحتلال في المطار والكهرباء والمينا والاسكان وغيرها من مرافق الدولة الهامة وتنصيب من تثقون أمانته وإخلاصه وفي قدراته وامكانياته لا دارة تلك المرافق الهامة
.. 4...يجب ان يتحسن وضع اداء تلك المؤسسات لخدمة المواطن الجنوبي حتى لأتوظف تلك المعاناة التي يتسبب بها بعض هؤلاء البقايا... الى ثورة ضدكم وينجح عفاش في تمزيق صفوفكم ومن ثم يعوض خسارته التي مني بها مع الحوثيين في المعركة العسكرية والارهابية ضدكم على الارض وكما انتصرتم فيما مضى ستنتصرون اليوم وغدا انشاء الله تعالى .. فخذوا هذه النصائح بعين الاعتبار اخوكم ومحبكم .. ابو علي بن شاطر
راي خاطرة دينية الحكم لله وهو من يقدر الامور خيرها وشرها ومايقع الان من حروب وفتن وصراعات جميعها مقدرة وسابقة في علم الله .. ومانراه شرا قد يكون خير ومانراه خيرا فقد يكون شر ولله في خلقه شؤن..
ونحن البشر مجرد اقلام يحركها ذلك التقدير القديم الازلي الذي لا تراه عيوننا ولأتفقه قلوبنا او عقولنا فدعوا الامر لله ربنا
ولا تستعجلوا امر الله فهوا آت ولا تضيعوا وقتكم في نقاشات وهمية وسبات واهتموا بلحظاتكم الحاضرة لعلكم تكتسبون فيها خيرا لغد
والحق سيشرق بنوره بالوقت المعلوم.. واضيف لكم ان الحق له صورة ظاهرة تتجلى في كل هذا الوجود
والباطل له أيضا صورة ظاهرة
فالحق سينتصر بقوة الحق ووجود الباطل مجرد تعريف عكسي.. لمعرفة وفهم الصواب فمن تعلم فهوا في خير ومن هوا في هذه اعمى فهوا في الاخرة اعمى
فمن كان منكم من اهل الحق فسينتصر ومن كان منكم من اهل الباطل فسيهزم ثم يولون الدبر
هذه سنة الله في خليقته ولاتبديل لسنة الله فهي قائمة.. والحق والباطل في صراع دائم الى يوم الدين وصراعهما ليس الا لمعرفة الحق وتجليات عظمته وقدرته.. والمعرفة هي غاية العبادة لله..
وما اخرجكم الله الى هذا الوجود الا لتعلموا مكانتكم ومواقعكم واسمائكم وصوركم ثم تكونوا شهداء على انفسكم وعلى بعضكم بعضا بما تفعلون وبما كنتم تعملون.. وقد سبق ذلك كله في تقدير المولى سبحانه وتعالى