البعض منا سئم من مايجري بالكويت من مفاوضات بين وفدي شرعية هادي المزعومة ووفد الحوثي وعفاش. وصحيح ان المراقب العادي لما يجري ينظر ويقراء ان وفد هادي وصل الى حالة الضعف والهوان . وان مماطلة الحوثيين وعفاش ناتجة عن فرض امر واقع مما زاد تعنتهم وغرورهم في التصلب بالمواقف وعدم التنازلات وجعل من عقلياتهم وتفكيرهم انهم حققوا اختراق ماء علئ خصمهم المفاوض بشرعية هادي.
لكن الاخير ومن يدعمة من التحالف استطاع ان يكشف حقائق وسياسات خطيرة تهدد مصالح الاقليم والعالم وبالذات ماوثق اليوم امام الاعلام والدول الراعية لهذا اللقاء بلسان الناطق الرسمي للحوثيين داخل قاعة التفاوض والذي طالب بوقف الهجمات والحرب على القاعدة في الجنوب كشرط اساسي في الجانب الامني قبل الجانب السياسي وهذا اختراق سياسي رائع لوفد الشرعية بكشف عورت عفاش والحوثي وما يتذرعون بحججة في العدوان على الجنوب تحت مسمئ انهم يحاربون الارهاب حتى ظن المجتمع الدولي حقيقة مايدعون به لكسب الدعم والتعاطف الدولي لاغير.
وضلو على هذا الحال الماكر طيلة الفترة الماضية حتى اتت مفاوضات الكويت لتكشف الستار الحقيقي لسياسة زعماء وتجار الحروب المتغطرسين بافعالهم وجرائمهم لبقائهم في السيطرة على المال والسلطة مهما سفكت من دماء ومهما ذهبت من ارواح في سبيل ذلك!!
لاكن هناك مواقف وتعاطف وتفهم يكسبها الضحية الاول من المجتمع الدولي والمحيط الاقليمي وهواء شعب الجنوب المغدور والمكافح منذو احتلالة عام 94 بثورتة السلمية والتي جابهها هذا المحتل والغاصب بكل مايملك وسوق حقيقتها النضالية بحجج مغلوطة للعالم تحت مسميات الارهاب المصنوع سياساتة وضل يغش ويخدع العالم بهذه الفبركات لكسب الاموال والدعم لما يسمئ محاربة الارهاب .!!
ان الكويت دائماً وابداً مفتاح الخير للجنوب في كل مراحلة ومنذو استقلالة وان مايجري على ارضيها الطاهرة يسير بالاتجاة الصحيح لصالح قضيتنا وشعبنا وتتكشف عورات عصابات صنعاء يوماً عن يوم وان شاء الله ان النصر قادم لامحالة ولايموت حق ومن وراه مطالب به !!